الأربعاء، 19 يونيو 2019

ترانيم | كنيسة الله القدير | في الأيام الأخيرة، يُحقق اللهُ كل شيء بشكل أساسي من خلال الكلمة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البطاقة مع كلمات الله كعنوان

ترانيم | كنيسة الله القدير




تحميل ترانيم مسيحيه

في الأيام الأخيرة، يُحقق اللهُ كل شيء بشكل أساسي من خلال الكلمة

I
في الأيامِ الأخِيْرةِ، حْينَ يَتَجَسدُ اللهُ،
يستخدمُ الكلمةَ لِيُظْهِرَ ويُحَققَ كُلَ شيءِ.
لنْ تَكونَ الحقائقُ مُهْمَةً، وكَلامُ اللهُ سَيَكْفْي،
فَقْولُ الكَلِمَةِ هو عَمَلُ اللهِ المُتَجَسْدُ الوحيدُ.
منْ كلامِ اللهِ وحسبْ
ستُدركُ ماهيتَهُ، هو اللهُ ذاتهُ.
يعودُ اللهُ للأرضِ في الأيامِ الأخيرةِ
لكي يؤدي خْدْمةَ الكلمةِ.
ليعرفهُ الإنسانُ، ويدركَ ماهيتَهُ،
وحكمتَهُ، وأعمالهُ العجيبةُ من كلمتهِ.

II
في المُسْتقبلِ، ستسودُ كلمةُ اللهِ
على كل فرقةِ وجماعةِ،
وكل أمةِ وطائفةِ.
يَستخدمُ الكلمةَ لإخضاعهمْ
وليُريهمْ سلطانَها ... وقُدرَتَها ...
لذا، تواجهونَ اليومَ كلمةَ اللهِ وحدها.
في عصرِ الملكوتْ،
يَستخدمُ اللهُ الكلمةَ ليُخضعَ كلَ الناس.
يعودُ اللهُ للأرضِ في الأيامِ الأخيرةِ
لكي يؤدي خْدْمةَ الكلمةِ.
ليعرفهُ الإنسانُ، ويدركَ ماهيتَهُ،
وحكمتَهُ، وأعمالهُ العجيبةَ من كلمتهِ.
III
ستَظهَرُ قوةُ كلامِ اللهِ وسلطانه.
سَيَتَحْقْقُ كلٌ كلامِ اللهِ منذُ الأزلِ وحتى اليومِ.
وبهذا، سيكونُ المجدُ لله على الأرضِ.
سَيُهَيْمْنُ كلامُ اللهِ على الأرضِ للأبدْ.
في عصرِ الملكوتِ،
يَسْتْخْدمُ اللهُ الكلمةَ ليُخضعَ كلٌ الناسْ.
يعودُ اللهُ للأرضِ في الأيامِ الأخيرةِ
لكي يؤدي خْدْمةَ الكلمةِ.
ليعرفهُ الإنسانُ، ويُدركَ ماهيتَهُ،
وحكمتَهُ، وأعمالهُ العجيبةَ من كلمتهِ.
IV
كلُّ الأشرارِ سَيُوَّبَّخُونَ بكلامهِ،
وكلُّ الأبرارِ سَيُبارَكونْ.
سَيُنجَزُ كلُّ شيءٍويَتِمُّ بكلامهِ،
دون أي آياتٍ ومعجزاتْ.
في عَصرِ الملكوتِ،
سيُنجَزُ كلُّ شيءِ منْ خلال الكلمةِ.
يَعودُ اللهُ للأرضِ في الأيامِ الأخيرةِ
لكي يؤدي خْدْمةَ الكلمةِ.
ليَعرفهُ الإنسان، ويُدركَ ماهيتَهُ،
وحكمتَهُ، وأعمالهُ العجيبةَ منْ كلمتهِ.

من "الكلمة يظهر في الجسد"


يقول الله القدير: بعد عمل يهوه، صار يسوع جسدًا ليتمم عمله بين البشر. لم يُنفَّذ عمله بمعزل، بل كان مبنيًا على عمل يهوه. لقد كان عملاً يهدف إلى تأسيس عصر جديد بعدما أنهى الله عصر الناموس. وبالمثل، بعد انتهاء عمل يسوع، لا يزال الله مستمرًا في عمله من أجل عصر قادم، لأن التدبير الكليّ لله يتقدم دائمًا إلى الأمام. حينما يمر عصر قديم، يحل محله عصر جديد، وبمجرد اتمام العمل القديم، يستمر العمل الجديد في تحقيق تدبير الله. هذا التَجسُّد هو تَجسُّد الله الثاني بعد إكمال عمل يسوع. بالطبع هذا التَجسُّد لا يحدث حدوثًا مستقلاً، بل هو المرحلة الثالثة من العمل بعد عصر الناموس وعصر النعمة. كل مرحلة جديدة من العمل الإلهي دائمًا تجلب بدايةً جديدة وعصرًا جديدًا معها. ولذلك توجد العديد من التغيرات المُصاحبة في شخصية الله، وفي طريقة عمله، وفي مكان عمله، وفي اسمه. إذًا لا عجب أنه من الصعب على الإنسان قبول عمل الله في العصر الجديد. ولكن بغض النظر عن معارضة الإنسان لله، دائمًا ما يقوم الله بعمله، ودائمًا ما يقود الجنس البشري كله إلى الأمام. حين أتى يسوع إلى عالم البشر، جاء بعصر النعمة واختتم عصر الناموس. أثناء الأيام الأخيرة، صار الله جسدًا مرةً أخرى، وحين أصبح جسدًا هذه المرة، أنهى عصر النعمة وجاء بعصر الملكوت. جميع مَنْ يقبلون التَجسُّد الثاني لله سينقادون إلى عصر الملكوت، وسيكونون قادرين على قبول إرشاد الله قبولاً شخصيًا. مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، إلا أنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة. إن خلاص الإنسان من تأثير إبليس خلاصًا تامًا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا عملاً ضخمًا من الله لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها إبليس. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد لكي ما يقود الإنسان إلى العصر الجديد، ويبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى عالم أسمى. كل مَنْ يخضع سيادة الله سيتمتع بحق أعلى وينال بركات أعظم، ويحيا بحق في النور، ويحصل على الطريق والحق والحياة.

                                                من "الكلمة يظهر في الجسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق