كثيرًا ما قال لي والدي في طفولتي: "يا ابني، ليست عائلتنا ثريةً، فإن أردت شيئًا، يجب أن تكسب المال. عندما تملك المال، ستملك كل شيء!" مذاك، كان حلمي أن أجني الكثير من المال في مهنتي كي تعيش عائلتي حياة جيدة.
عندما كبرت وأنهيت المدرسة، عملت كمتدرّب في مطعم وكأمين مستودع في مصنع مواد كيميائية. مع أنّ العمل أنهكني، إلاّ أنّه عند رؤية أنّ المال الذي كنت أكسبه يزداد تدريجيًا، ظننت أنّ كل هذا يستحقّ العناء مهما كان العمل متعبًا.
كلمة الله - استعادة الحياة الطبيعية للإنسان وأخذه إلى غاية رائعة - الجزء الأول - إنجيل اليوم
يقول الله القدير: "سوف يُؤتى بالإنسان إلى عالم جميل حالما يكتمل عمل الإخضاع. ستكون هذه الحياة بالطبع على الأرض، لكنها لن تكون مشابهة بأي صورة من الصور لحياة الإنسان اليوم. إنها الحياة التي ستعيشها البشرية بعد أن تُخضَع بأسرها، وستكون بداية جديدة للإنسان على الأرض، وهكذا عندما تحيا البشرية مثل هذه الحياة، فسيكون هذا دليلاً على أن البشرية قد دخلت عالمًا جديدًا وجميلاً. ستكون بداية حياة الإنسان والله معًا على الأرض. يجب أن تكون المقدمة المنطقية لهذه الحياة الجميلة هي أن الإنسان سيخضع أمام الخالق بعد تطهيره وإخضاعه. وهكذا، فإن عمل الإخضاع هو المرحلة الأخيرة من عمل الله قبل أن يدخل الإنسان الغاية الرائعة. مثل هذه الحياة هي حياة الإنسان المستقبلية على الأرض، إنها أجمل حياة على الأرض، نوعية من الحياة يشتاق إليها الإنسان، نوعية لم يتمتع بها الإنسان من قبل في تاريخ العالم. إنها المُحصّلة النهائية بعد ستة آلاف سنة من عمل التدبير، وهي أهم ما يتوق إليه البشر، وهي أيضًا وعد الله للإنسان".
المزيد من المحتوى الرائع: شاهد مجانًا، وستجد الطريق إلى ملكوت السموات.
اعتدت أن أكون مؤمنةً عاديةً في المسيحية الكاريزمية، ومنذ أن بدأ إيماني بالرب لم يفتني اجتماعًا، خاصة أنه كان زمن الأيام الأخيرة، وقد تحقّقت أساسًا نبوّات الكتاب المقدس عن عودة الرب. سيعود الرب قريبًا، ولذا حضرتُ الاجتماعات بحماس أكبر، وكنت أتطلّع بشغفٍ إلى عودته، لئلا أفقد فرصتي للقاء مع الرب.
اقوال المسيح - حديث مختصر عن أن "المُلْك الألفي قد أتى"
يقول الله القدير: "أثناء عصر المُلْك الألفي، سيكون الناس قد تكمّلوا بالفعل وتكون شخصيتهم الفاسدة بداخلهم قد صارت نقية. وفي ذلك الوقت، سوف يرشد الكلام الذي يقوله الله الناس خطوةً خطوة، ويكشف جميع أسرار عمل الله منذ زمن الخلق إلى الآن، وستُخبر كلماته الناس عن أعمال الله في كل عصر وكل يوم، وكيف يرشد الناس من الداخل، والعمل الذي يقوم به في العالم الروحي، وستُخبرهم عن ديناميكيات العالم الروحي. وقتها فقط سيكون عصر الكلمة قد جاء بحق؛ ما نحياه الآن هو مجرد حالة ناشئة. إن لم يتكمّل الناس ويتطهروا، لن يكون لديهم وسيلة لعيش ألف عام على الأرض، وحتمًا سيضمحل جسدهم. إن تطهر الناس من الداخل، ولم تعد طبيعتهم من إبليس والجسد، سيبقون أحياء على الأرض. أنت لا تزال متبلد الذهن في هذه المرحلة، وكل ما تختبره هو حُب الله وتقديم شهادةٍ له في كل يوم تحياه على الأرض".