الأربعاء، 31 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | أولئك الذين يصمدون في الضيقة هم الغالبون

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد





تراتيل مسيحيةأولئك الذين يصمدون في الضيقة هم الغالبون

I
في عصر الملكوت، ستُكمَّل البشريّة؛
ستُكمَّل تمامًا، في عصر الملكوت.
عند إتمام عَمل الإخضاع،
سيجتازون في التّنقية والضيقة.
عند إتمام الإِخْضاع،
أولئك الذين يغلبون
ويتمسكون بالشهادة في هذه الضيقة،
هؤلاء هم من بالكمال
سيُكمَّلون ويصيرون غالبين.

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

أهمية اسم الله: إذا كان اسم الله يهوه، فلماذا إذًا يُسمّى يسوع؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة بالي


أهمية اسم الله: إذا كان اسم الله يهوه، فلماذا إذًا يُسمّى يسوع؟


يقول لنا الله يهوه بوضوح في العهد القديم: “أَنَا أَنَا يَهوَه، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ” (إشَعياء 43: 11). “يَهْوَهْ … هَذَا ٱسْمِي إِلَى ٱلْأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ” (الخروج 3: 15). ومع ذلك يقول العهد الجديد: “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ” (أعمال 4: 12). “يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ”(عبرانيين 13: 8). مذكور في العهد القديم أن اسم الله هو يهوه فقط،

الاثنين، 29 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | الهدف من عمل التدبير الذي يقوم به الله هو تخليص البشرية

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة





تراتيل مسيحيةالهدف من عمل التدبير الذي يقوم به الله هو تخليص البشرية 

حبُّ اللهِ ورحمتُه
يتخللانِ عملَ التدبير الذي يقوم به
من أولِّ التفاصيلِ إلى آخرها.
I
حتى لو لم يشعرِ الإنسانُ بِنيَّتِه،
اللهُ يعملُ ما عليهِ فعلهُ بلا كلل.
وإن لم يفهمِ الإنسانُ تدبيرَ الله،
عمله يوفر الدعم الذي يشعر به الجميع.
حبُّ اللهِ ورحمتُه
يتخللانِ عملَ التدبير الذي يقوم به
من أولِّ التفاصيلِ إلى آخرها.

الأحد، 28 يوليو 2019

خلوات مسيحية يومية: كيف تكون "العذراء الحكيمة"؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

خلوات مسيحية يومية: كيف تكون "العذراء الحكيمة"؟


قال الرب يسوع: “حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ ٱلْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلَاتٍ. أَمَّا ٱلْجَاهِلَاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا ٱلْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ” (متى 25: 1-4). نستطيع أن نرى مِن الكتاب المقدس أن العذارى الحكيمات هنّ اللاتي ينتظرن مجيء الرب متيقظات، ويجهّزن زيتًا مسبقًا لمصابيحهن، وفي النهاية يرحبن بعودة الرب ويحضُرن وليمة ملكوت السماوات. يقرأ كثير من الإخوة والأخوات هذه الفقرة ويفهمونها كالتالي: طالما كنا نقرأ الكتاب المقدس باستمرار ونصلّي بيقظة، ونتمسَّك بطريق الرب، ونخصّص أنفسنا لعمل الرب وننشر الإنجيل، فهذا معناه الاستعداد بالزيت. هؤلاء الذين يفعلون كل هذه الأمور هم العذارى الحكيمات، وعندما يعود الرب سيحضرن بالتأكيد الوليمة معه. لكن هل ما يشير إليه الرب كعذارى حكيمات هو حقًا هكذا؟ دعونا نلقي نظرة على الفرّيسيين في الماضي، كانوا يأملون باستمرار في مجيء المسيّا، ومن أجل الترحيب به، لم يكونوا على دراية بالكتاب المقدس أو تمسكوا بالناموس والوصايا فحسب، ولكنهم كثيرًا ما فسرّوا الكتاب المقدس أيضًا للمؤمنين، وصلّوا مِن أجلهم،

السبت، 27 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | أعمال الله تتم بالكلمة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد




تراتيل مسيحية


أعمال الله تتم بالكلمة


I
بعد أن تكتسب بعض الخبرة، إن أدركت عملَ اللهِ وخطواته،
وإن علمت ما تنجزه كلمته، ولِمَ الكثير ما زال لم يتحقق،
وإذا كنت تملك الرؤيا ومعرفة شاملة بكل هذا،
ستستطيع سلوك الطريق بشجاعة دون قلق أو عدم ارتياح.
كيْف يتِمُّ الكثيرُ من عملِ اللهِ؟ مِن خِلالِ كلامٍ يقولُهُ.
بِالكلامِ يُنقي كُلُّ البشرِ ويُغيِّرُ كُلَّ تصوُّراتِهم.

الجمعة، 26 يوليو 2019

لقد جاءت الأيام الأخيرة: كيف سيعود الرب يسوع؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

لقد جاءت الأيام الأخيرة: كيف سيعود الرب يسوع؟

بقلم: تشو جينغ

ذات يوم رأيت نقاشًا حيويًا عبر الإنترنت، كان الناس يقولون إن ظهور أربعة أقمار دموية في الليل في نصف الكرة الغربي، يمثل تحذيرًا من أوقات النهاية، وأن الزلازل الكبرى أصبحت أكثر تواترًا في جميع أنحاء الكرة الأرضية. فكرت في نفسي: “لقد ظهرت الأقمار الدموية الأربعة بالفعل، وحدثت الظواهر السماوية، والكوارث تحدث بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم، والحوادث الإرهابية تزداد،

الخميس، 25 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | مبدأ عمل الروح القدس

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة



تراتيل مسيحية مبدأ عمل الروح القدس

I
الروحُ القُدُس لا يعملُ وَحدَهُ، والإنسانُ لا يعملُ وحده.
الإنسانُ يعملُ جنباً إلى جنبٍ مع روحِ الله. يتمُّ ذلكَ بكليهِما معاً.
جُهدُ الإنسانِ وعملُ الرُّوحِ القُدُسِ يُولِّدانِ المعرفةَ بكلمةِ الله.
وتدريجيًا، وبهذهِ الطريقةِ يومياً، يُمكنُ إنتاجُ شخصٍ كامل.
الحصولُ على الاستِنَارةِ من الرُّوحِ القُدُسِ يتطلَّبُ بعضَ العمَلِ،
التعاونَ والمواظبةَ على الصلاةِ والبحثَ والاقترابَ أكثرَ من الله.

الأربعاء، 24 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | أحماء الله فقط جديرون بخدمته

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد


تراتيل مسيحية

أحماء الله فقط جديرون بخدمته

I
ينبغي على أولئك الذين يخدمون الله أن يكونوا أحماءه،
ويحبهم الله ويكونوا مخلصين له.
سواء كنتَ تتصرف أمام الآخرين أو من ورائهم،
يمكنك الحصول على سرور الله
وستقف صامدًا أمام الله.
لا يهم كيف يعاملك الآخرون،
ستمشي في طريقك،
وتُلقي بهمومك على كاهل الله.

الثلاثاء، 23 يوليو 2019

كيف تتم نبوّة عودة الرب يسوع؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

كيف تتم نبوّة عودة الرب يسوع؟


الإخوة والأخوات الأعزاء:

مرحبًا بالجميع، أنا سعيد للغاية لرؤيتكم جميعًا هنا. دعونا أولًا نقدّم الشكر لله على إعداد هذه الفرصة لنا، وأرجو أن يرشدنا الله ويعمل بيننا.

أيها الإخوة والأخوات، بعد أن قام الرّب يسوع وصعد إلى السموات، أصبحنا جميعنا – من نؤمن بالرب – نتوق إلى عودته قريبًا، ليحقق أمانينا التي حملناها لسنوات عديدة، وحتى نرث مواعيده ونتمتع ببركاته. خاصة في الأيام الأخيرة، حيث تزداد رغبتنا في رؤية عودة الرب إلحاحًا. لقد تحققت نبوّات عودة الرّب يسوع بشكل أساسي الآن، وجميعنا رأينا أو سمعنا الأحداث المتكررة لجميع أنواع الكوارث في مختلف دول العالم. إضافة إلى ذلك، إنها السابقة الأولى في التاريخ، وهناك كوارث تحدث في كل مكان، مثل الفيضانات وموجات الجفاف والزلازل والطاعون والحروب. وأيضًا العالم في حالة اضطراب، وهناك حروب وهجمات إرهابية متكررة. فوق ذلك، فإن عظات القساوسة والشيوخ في الكنيسة، ليست سوى بديهيات بلا معنى، دون أي نورٍ جديد على الإطلاق. يسمع كثير من المؤمنين هذه العظات ولا يشعرون بالفرح، وتحل الوحشة محلّ إيمانهم ومحبتهم. أليس هذا هو بالضبط الوضع الذي ينبغي فيه تحقيق نبوّة عودة الرب يسوع؟ قال الرب يسوع: “فَمِنْ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ تَعَلَّمُوا ٱلْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقًا، تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هَذِهِ ٱلْأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ” (مرقس13: 28-29). نعلم جميعًا أن هذه الفقرة من الكتاب المقدس تشير إلى عودة ظهور إسرائيل، وهو ما حدث قبل عدة عقود، وقد أخرجت شجرة التين أوراقًا رخصة، وقد تمّت بالفعل بشكل أساسي نبوّات عودة الرب يسوع. أيها الإخوة والأخوات، بما أن هذه النبوّات قد تمّت بشكل أساسي بالفعل، فلماذا إذًا لم نرَ الرب يسوع ينزل على سحابة بيضاء؟ أيمكن أن يكون قد نسي الوعد الذي قطعه منذ ألفي عامٍ؟ بالتأكيد لا، لأن الله أمين وكلامه أمين وموثوق به، عندما ينطق بكلمة، فإنها ستتحقق بالضرورة بحسب خططه، والوعد الذي قطعه للإنسان. تمامًا كما هو مكتوب في الكتاب المقدس: “سَيَأْتِي ٱلْآتِي وَلَا يُبْطِئُ” (عبرانيين 10: 37). في الواقع، لقد تجسدّ الرب يسوع من فترة طويلة، ونزل سرًا بيننا بحسب وعده، وهو يؤدي الآن عملًا جديدًا. لكن بعض الإخوة والأخوات يؤمنون أنه مكتوب بوضوح في الكتاب المقدّس: “إِنَّ يَسُوعَ هَذَا ٱلَّذِي ٱرْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى ٱلسَّمَاءِ” (أعمال 1: 11). إنهم يعتقدون أنه لأن الرّب يسوع قام وصعد إلى السموات على سحابة بيضاء، لذلك عندما يعود فإنه سينزل قطعًا من السماء على سحابة بيضاء، وسيمكن للجميع أن ينظروه. ولذا فهم يسألون كيف يمكن القول إن الرّب يسوع قد تجسد بالفعل ونزل سرًا؟ وإذا كان هذا هو الحال، فإنهم يتساءلون: كيف ستتحقق نبوّة نزول الرب على سحابة بيضاء؟ سنقدِم الآن شركة حول هذه المسألة.

في الواقع، وعدنا الرب أنه سينزل على سحابة، وهذا مؤكد. ولكن هناك عدة فقرات في الكتاب المقدس تتنبأ بعودة الرب. عبْر دراسة متأنية للكتاب المقدس، فمن السهل رؤية أن هناك جزئين رئيسيين في النبوّات المتعلقة بعودة الرّب يسوع في الأيام الأخيرة، الأول يشمل النبوّات المتعلقة بنزول الرّب سرًا، والجزء الآخر يشمل النبوّات المتعلقة بنزول الرّب على سحابة وإظهار نفسه علانية. دعونا نلقي نظرةً أولًا على بضع نبوّات متعلقة بعودة الرّب سرًا. أرجو الرجوع إلى الآية 15 من الأصحاح 16 من سِفر الرؤيا: “هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ“! دعونا الآن ننظر إلى الآية 3 من الأصحاح 3: “إِنْ لَمْ تَسْهَرْ، أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ، وَلَا تَعْلَمُ أَيَّةَ سَاعَةٍ أُقْدِمُ عَلَيْكَ“، وهناك أيضًا الآية 44 من الأصحاح 24 من إنجيل متى التي تقول: “لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ“. هذه مجرّد أمثلة قليلة. أيها الإخوة والأخوات، إن كلمات مثل “كَلِصٍّ” و”فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ” المكتوبة في هذه المقاطع تقول – في الواقع – إنه عندما يعود الرّب فإنه سينزل سرًا وسيأتي في هدوء. و“ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ” يشير قطعًا إلى شخص مولود بشريًا بجسد يحمل طبيعة بشرية. قطعًا لا يمكن أن يُدعى الروح ابن الإنسان، وحده جسد الله المتجسد يمكن أن يُدعى ابن الإنسان الذي هو مثل الرب يسوع، مولود بشريًا، وملموس ومرئي. بالتالي يمكننا مِن هذه النبوّات التأكد من أن الرب يسوع قد عاد بنزوله سرًا باعتباره ابن الإنسان المتجسد، لأداء عمله والظهور بين البشر.

دعونا ننظر الآن إلى النبوّات المتعلقة بنزول الرب على سحابة وظهوره علانية. أيها الإخوة والأخوات، أرجو الرجوع إلى الآية 7 من الأصحاح الأول من سفر الرؤيا: “هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ“. وفي إنجيل متى الأصحاح 24 الآية 30 تقول: “وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ“. من هذين المقطعين من الكتاب المقدس، يمكننا فهم أنه عندما ترى كل عين أن الرب يأتي مع السحاب، فإنهم لا يبتهجون ولا يشعرون بالسعادة، ولكن بدلًا من ذلك تنوح جميع القبائل. أيها الإخوة والأخوات، نتوق جميعًا إلى عودة الرب يسوع، ولكن لماذا سينوح الناس عندما يعود؟ بعد أن أعظ حول هذا الأمر، أثق أننا جميعًا سنتمكن من فهمه. نظرًا لأن العمل السرّي لله المتجسد لخلاص الإنسان قد انتهى، فإن أولئك الذين رفضوا قبول عمل الله أثناء تجسده وعمله سرًا، والذين حكموا عليه وأدانوه وقاوموه، جميعهم يرون أن الشخص الذي كانوا يدينوه ويقاوموه هو بالفعل الرب يسوع العائد، ولهذا يقرعون صدورهم ويلطمون، وهم ينتحبون ويَصرّون على أسنانهم، ويتجلى على الأرض مشهد انتحاب جميع القبائل. لذلك، فإن الوقت الذي نرى فيه الرب يظهر علانية على السحاب، هو الوقت الذي يكافئ فيه الله الأخيار ويعاقب الأشرار.

الآن عند هذه المرحلة، هناك بعض الإخوة والأخوات الذين سيسألون قطعًا: “إذًا النبوّات المتعلقة بعودة الرب هي كلٍ من أن الله سيتجسد كابن الإنسان ويأتي سرًا، وأنه سينزل علانية على سحابة. أليس هذا تناقضًا؟ كيف يمكن تحقق هذه النبوّات”؟ في الواقع، تبدو هاتين النبوّتين وكأنهما متناقضتان مع بعضهما البعض، ولكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق، لأن حكمة الله تتضح هنا. من هذين النوعين من النبوّات، يمكننا رؤية أن هناك خططًا ومراحل لعمل الله؛ يتجسد الله أولًا ويعمل سرًا لخلاص البشرية، وعند اكتمال هذا العمل، سيُظهِر الله نفسه علانية لجميع الشعوب والأمم كافة، وعندئذ يكافئ الأخيار ويعاقب الأشرار. حتى يتسنى للجميع فهم هذا بشكل أفضل، دعونا نقرأ مقطعًا من الكتاب المقدس. أرجو الرجوع إلى الآيات 26 إلى 30 من الأصحاح 17 من إنجيل لوقا. سأقرأ ما يلي: “وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا فِي أَيَّامِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيُزَوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ، إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ ٱلْفُلْكَ، وَجَاءَ ٱلطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ ٱلْجَمِيعَ. كَذَلِكَ أَيْضًا كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. وَلَكِنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَأَهْلَكَ ٱلْجَمِيعَ. هَكَذَا يَكُونُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ“. أيها الأخوة والأخوات، وصف هذا المقطع لحالة الجنس البشري في يوم ظهور ابن الإنسان، هو بالضبط نفس حالة الجنس البشري في الزمن الذي عاش فيه نوح ولوط. كما نعلم جميعًا، قبل أن يأتي الطوفان، أخبر الله نوحًا سرًا عن الطوفان الذي سيدمرّ العالم، وجعل نوحًا يبني الفلك. بينما كان نوح يبني الفلك، نقل للآخرين المعلومات عن الفيضان الذي سيدمرّ العالم. لكن لأن الناس في ذلك الزمان لم يشهدوا هذه الواقعة بأعينهم، لم يصدقوا نوحًا، وهاجموه وسخروا منه، وقالوا إنه مجنون. لكن عندما رأوا الطوفان قادمًا، وهو يوم عقاب الله للبشر، ذهلوا جميعهم وكرهوا أنفسهم لعدم تصديقهم للإنجيل الذي بشرّ به نوح. ولكن حينها كان قد فات الأوان. وكان الوضع مشابهًا في الزمن الذي عاش فيه لوط. قبل سقوط النار والكِبريت من السماء، أخبر الله لوطًا سرًا عبر ملاكيّن، عن الدمار الوشيك لسدوم وعمورة، وبعد أن أدرك لوط هذا الخبر، أخبر به أصهاره. لكن لأنهم لم يروا هذه الواقعة بأعينهم لم يصدّقوا لوطًا. وعندما سقطت النار والكبريت من السماء، ندموا على أفعالهم وكرهوا أنفسهم لعدم تصديق ما أخبرهم به لوط. أيها الإخوة والأخوات، يمكننا أن نرى من زمان نوح ولوط أنه عندما يعمل الله سرًا، يفعل ذلك لخلاص البشرية، وعندما تتحقق تحذيراته، فإن عقاب الله يأتي على البشرية. وبنفس الطريقة، تكون أيام مجيء ابن الإنسان. في الأيام الأخيرة، يتخذ الله مرة أخرى جسدًا، ويأتي سرًا وهو يحمل شخصِه المتأصل وكل ماهيته، فهو يتجسد كابن الإنسان، ويعبّر عن كلماته ليخضع مجموعة من الناس ويكمّلها ويربحها، وفي الوقت نفسه يستخدم هذه المجموعة من الناس للتبشير بخلاصه في الأيام الأخيرة. خلال هذه الفترة، لن نرى مشهد الرب يظهر علانية على السحاب. عندما يُكْمِلُ الله مجموعة من الغالبين ويختتم عمل المجيء السري لله المتجسد، ستحل الكوارث الكبرى على الفور، وسيظهر الله علانية لمعاقبة الأشرار ومكافأة الأخيار، ويفصل الأشخاص كل بحسب نوعه. لنقولها بطريقة أخرى، فإن مرحلة العمل السرّي لله القدير هي لخلاص وتكميل أولئك الذين يقبلون الحق، وعندما يظهر علانية، سيعاقب هؤلاء الذين لا يقبلون الحق. كل مَن يسعون بتواضع للحق ومن يقدرون على قبول الحق سيقبلون عمل خلاص الله في الأيام الأخيرة، أثناء فترة عمل الله السرّي، سيعودون أمام عرش الله، وسيجعلهم الله غالبين. أما أولئك الذين لا يقبلون الحق، والذين يتكلون– خلال فترة عمل الله السري– على طبيعتهم المتعجرفة والمغرورة، والذين يدينون ويقاومون عمل الله بشكلٍ أعمى، لدرجة أنهم يهاجمون الله ويجدفون عليه، سيصنّفهم الله بين الأشرار، وسيكون في انتظارهم عقاب الله البار.


الإخوة والأخوات، لقد رأينا بالفعل أن النبوّات المتعلقة بعودة الرّب في الكتاب المقدّس، قد تحققت فعلًا. الله القدير هو يسوع العائد، هو الخروف الذي يفتح السِفر المذكور في نبوّة سِفر الرؤيا، وهو حقًا المُنتَظر الذي طالما تُقنا له منذ زمنٍ بعيد، وهو فتح الختوم السبعة وفتح السِفر منذ زمنٍ بعيد، وقد كشف للإنسان الأسرار التي لم يفهمها أحد أبدًا عبر كل العصور. لقد قارب الآن عمل الله القدير السرّي على الانتهاء، وقريبًا سيظهر علانية، وسيصل عمل الله قريبًا إلى خاتمةٍ مجيدةٍ. إذا استطعنا السعي لأعمال الله القدير، ودراستها وقبولها في الأيام الأخيرة بإيجابية واستباقية، ومواكبة آثار أقدام الخروف، فلا تزال هناك فرصة أن يخلصنا ويكمّلنا الله. إذا لم نكن قادرين على قبول عمل خلاص الله القدير، فعندما نرى الرب ينزل على سحابة بيضاء، سيكون قد فات أوان الندم. دعونا الآن نقرأ كلمات الله القدير، ونصغي إلى كلماته المحذِّرة! يقول الله القدير: “قد لا يبالي العديد من الناس بما أقول، لكني لا أزال أود أن أقول لكل من يُدعى قديسًا يتبع يسوع، أنكم حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون وقتًا ذا إثارة عظمى لك، ولكن يجب أن تعرف أن وقتما تشهد يسوع نازلاً من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سيُعلن انتهاء خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق. أولئك الذين يقبلون الحق ولا يسعون وراء العلامات، ولذلك قد تطهروا، سيعودون أمام عرش الله ويدخلون في كنف الخالق. فقط أولئك المتمسكون بإيمانهم بأن “يسوع الذي لا يأتي على سحابة بيضاء هو مسيح كاذب” سيخضعون لعقاب أبدي، لأنهم لا يؤمنون إلا بيسوع الذي يُظهر آيات، ولكنهم لا يعرفون يسوع الذي يعلن العقاب الشديد، وينادي بالطريق الحق للحياة. ولذلك يمكن أن يتعامل معهم يسوع فقط حين يرجع علانيةً على سحابة بيضاء. إنهم عنيدون للغاية، وواثقون بأنفسهم بشدة، ومتغطرسون جدًّا. كيف يمكن لهؤلاء المنحطين أن يكافئهم يسوع؟ إن عودة يسوع خلاص عظيم لكل من يستطيعون قبول الحق، ولكن لأولئك العاجزين عن قبول الحق فهي علامة دينونة. عليك أن تختار طريقك، ولا ينبغي أن تجدّف على الروح القدس وترفض الحق. لا ينبغي أن تكون شخصًا جاهلًا ومتغطرسًا، بل شخصًا يطيع إرشاد الروح القدس ويشتاق إلى الحق ويسعى إليه؛ بهذه الطريقة وحدها تكون منفعتكم” (“حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة” مِن الكلمة يظهر في الجسد).

ملاحظة المحرر: بقراءة هذا المقال، فإننا نفهم الآن أن النبوّات المتعلقة بعودة الرب، في الكتاب المقدّس، قد تحققت بشكل أساسي بالفعل، وأن الرّب قد عاد! وتلك تُعد أخبارًا مُلهِمة بشكلٍ لا يُصدَّق لكل واحد منا، نحن الذين كنّا ننتظر بشوقِ عودة الرب يسوع! هنا بالأسفل، أرشح لك مقالًا وقسم فيديو، حتى تتمكن من التوصل إلى فهمٍ أكبر حول عودة الرب. يرجى الاطلاع على “ما الفرق بين عمل الله المُتجسِّد وعمل الروح؟“، ومقطع فيديو مِن الفيلم المسيحي “يا له من صوتٍ جميل | كيف تحققت النبوات بعودة الرب يسوع“

هذه المقالة مأخوذة من: كنيسة الله القدير 

الاثنين، 22 يوليو 2019

علاقتنا مع الله ستصبح أقوى من أي وقت مضى بفهم هذه النقاط الأربع

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

علاقتنا مع الله ستصبح أقوى من أي وقت مضى بفهم هذه النقاط الأربع

بقلم: شياومو – الصين

يقول الكتاب المقدس: “اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ” (يعقوب4: 8). لا يمكننا كمسيحيين الحفاظ على علاقة طبيعية مع الله واقتناء عمل الروح القدس إلا بالاقتراب من الله والتفاعل الحقيقي معه. إن الأمر يشبه تمامًا شخصين يتواصلان معًا، ولا يمكنهما الحفاظ على استمرارية علاقتهما القوية لفترة طويلة إلا بأن يكونا منفتحين تجاه بعضهما البعض، ويتواصلا أكثر عندما يواجهان مشكلات، ويفهما ويحترما بعضهما بعضًا. ومع هذا، ننجذب وننشغل أكثر فأكثر في هذا العصر الذي تتسم فيه الحياة بسرعة الوتيرة، بالوظائف ذات المشغولية والعلاقات المعقدّة، والاتجاهات الاجتماعية الشريرة. يتسبب الناس والأحداث والأمور في العالم الخارجي بإزعاج قلوبنا بسهولة، ويمنعونا من الحفاظ على علاقة طبيعية مع الله. هذا يقودنا إلى أن نبتعد أكثر فأكثر عن الله، وعندما نواجه مشكلات، يصبح من الصعب جدًا علينا أن نهدّئ أنفسنا أمام الله، وأن نقترب من الله، ونسعى إلى الاستنارة والإرشاد من الروح القدس. عندما نقوم بالأشياء، غالبًا ما نفعلها من دون أي اتجاه أو هدف، وتكون أرواحنا دائمًا في حالة من الفراغ والإثارة. فكيف بالضبط يمكننا الحفاظ على علاقة وثيقة مع الله؟ نحتاج فقط إلى فهم النقاط الأربع أدناه، وستصبح علاقتنا مع الله بالتأكيد أقوى.

صلّ لله بقلب صادق ودع الروح القدس يحرِّكك
الصلاة هي القناة التي نتواصل من خلالها مع الله. عَبْرَ الصلاة، تتمكّن قلوبنا من الهدوء أكثر أمام الله، والتأمل في كلمته، وطلب مشيئته وتأسيس علاقة طبيعية معه. لكن في الحياة، نظرًا لأننا منشغلون بالعمل أو بالأعمال المنزلية، يمكننا في كثير من الأحيان أن نصلّي بفتور، وأن نتعامل بلا مبالاة مع الله، من خلال قول بضع كلمات بلا تفكير. عندما نكون مشغولين في بداية الصباح، مثل الانشغال بالذهاب إلى العمل أو بشيء آخر، نصلي على عجل: “آه يا الله! أستودع عمل اليوم بين يديك، وأستودع بينهما أطفالي ووالديّ. أستودع كل شيء بين يديك، وأطلب منك أن تباركني وتحميني. آمين”! نعامل الله بفتور بقول بعض الكلمات العشوائية، بينما قلوبنا ليست هادئة، فضلاً عن عدم وجود أي تفاعل حقيقي بيننا وبين الله. في بعض الأحيان نتلو بعض الكلمات اللطيفة، وبعض الكلمات الجوفاء بتباهي لله في الصلاة، ولا نخبر الله بما في قلوبنا. أو في بعض الأحيان، عندما نصلي، نتلو كلمات معينة عن ظهر قلب، ونقول نفس الكلمات القديمة التي بلا معنى في كل مرة، وتصبح هذه الصلاة طقسًا دينيًا تمامًا. تُتلى الكثير من هذه الصلوات في حياتنا؛ وهي صلوات نتشبّث فيها بالقواعد، ولا نفتح فيها قلوبنا لله ولا نطلب مشيئته. يكره الله عندما نتلو صلوات بلا معنى حقيقي لأي منها، لأن هذا النوع من الصلاة لا يتعلّق إلا بالمظهر الخارجي والطقس الديني، ولا يوجد تفاعل حقيقي مع الله في روحنا ليس هناك. الناس الذين يصلون هكذا يعامِلون الله بلا مبالاة ويخدعونه. لذلك، لا يسمع الله صلوات كهذه، ويصعب على الذين يصلّون بهذه الطريقة أن يُحركهم الروح القدس. عندما يصلّون هكذا، لا يمكنهم أن يشعروا بحضور الله، وتكون أرواحهم مظلمة وضعيفة، وتبتعد علاقتهم عن الله أكثر فأكثر.

قال الرب يسوع: (يوحنا 4: 24). الله هو الخالق الذي يملأ كل السماء والأرض. هو بجانبنا كل الأوقات، يراقب كل كلمة نقولها وكل عمل نعمله، وكل فِكْرٍ وفكرة داخلنا. الله سامٍ وكليّ الكرامة، وعندما نصلّي لله فنحن نعبده، ويتعين علينا أن نأتي أمام الله بقلب صادق. لذلك، عندما نصلّي إلى الله، يجب أن يكون لنا قلب يتقي الله، وأن نتحدث بإخلاص وصدق مع الله، وأن نأتي بحالاتنا الحقيقية، ومتاعبنا وصعوباتنا أمام الله ونخبره عنها، وعلينا أن نطلب مشيئة الله ونسعى إلى طريق الممارسة، لأنه بهذه الطريقة فقط تتوافق صلواتنا مع مشيئة الله. على سبيل المثال، نواجه بعض المتاعب في الحياة، أو نرى أنفسنا نعيش في موقف حيث نخطئ ونعترف فيه باستمرار، ونشعر بالعذاب. وهكذا، نحن نفتح قلوبنا مع الله، ونخبره عن هذه المشكلات ونطلب مشيئته، وسيرى الله صدقنا وسيحركنا ويمنحنا الإيمان، أو سينيرنا لنفهم مشيئته. بهذه الطريقة، نتوصّل إلى فهم الحق ونحظى بطريق للمضي قدمًا. على سبيل المثال، عندما ندرك حقًا أن صلواتنا تلتزم فقط بالقواعد، ونتلوها كإجراء شكلي فحسب، أو أننا نتكلم بتباهي أو خواء، ولا نحظى بأي تفاعل حقيقي مع الله، يمكننا أن نصلّي بهذه الطريقة: “آه يا الله! عندما كنت أصلي من قبل، كنت فقط أعاملك بطريقة رتيبة. كل ما قلته كان لخداعك ولم أتحدث بصدق على الإطلاق، أشعر أني مدين للغاية لك. من هذا اليوم، أود أن أصلي من كل قلبي. سأقول لك كل ما أفكر به في قلبي، وسأعبدك بقلب صادق، وأطلب إرشادك”. عندما ننفتح مع الله هكذا من أعماق قلوبنا، حينها تتحرك قلوبنا. حينها نرى كم تمرّدنا ضد الله، ونتمنى حتى أكثر أن نتوب حقًا إلى الله، وأن نتحدث إليه بصدق. في هذا الوقت، سنشعر بأن علاقتنا مع الله وثيقة للغاية، كما لو كنا وجهًا لوجه معه. هذه هي نتيجة فتح قلوبنا أمام الله.

إن انفتاح قلوبنا أمام الله لا علاقة له بمقدار ما نقوله له، أو ما إذا كنا نستخدم كلمات ملتهبة أو لغة راقية. طالما أننا نفتح قلوبنا مع الله ونخبره عن حالتنا الحقيقية، ونطلب إرشاده واستنارته، فإن الله سيستمع إلينا حتى إن كنا نقول بضع كلمات بسيطة. عندما يتكرر اقترابنا من الله بهذه الطريقة، سواء كان ذلك في الاجتماعات أو أثناء الخلوات الروحية، أو عندما نسير في الشارع أو نجلس في الحافلة أو في العمل، فإن قلوبنا ستنفتح دائمًا بصمت على الله في الصلاة. ودون أن نعي ذلك، يمكن أن تصبح قلوبنا هادئة أكثر أمام الله، وسنفهم مشيئة الله أكثر، وعندما نواجه مشكلات، سنعرف كيفية ممارسة الحق لإرضاء الله. بهذه الطريقة، ستصبح علاقتنا مع الله طبيعية أكثر بكثير.

عندما تقرأ كلام الله تأمل فيه بقلبك وستفهم معناه الحقيقي
يمارس المسيحيون الخلوات الروحيّة ويقرأون كلام الله كل يوم. كيف يمكننا أن نقرأ كلام الله بطريقة تحقق كلًا من: نتائج جيدة، وتساعد على تمكين علاقتنا مع الله بأن تصبح وثيقة أكثر؟ تقول كلمات الله: “يؤمن الناس بالله، ويحبّون الله، ويُرضون الله عندما يلمسون روح الله بقلبهم، ومن ثمَّ ينالون رضاه؛ وعندما ينشغلون بكلام الله في قلبهم، فإنهم هكذا يتحركون بروح الله”

لذلك، عندما نقرأ كلام الله، علينا أن نهدّئ قلوبنا، ونستخدم قلوبنا للتفكُّر في سبب قول الله لمثل هذه الأمور، وما هي مشيئة الله وما هي النتائج التي يريد الله تحقيقها معنا من خلال قول مثل هذه الأمور. لا يمكننا أن نفهم مشيئة الله، ونزداد في أن نكون بحسب قلبه، وتصبح علاقتنا مع الله طبيعية على نحو متزايد إلا من خلال التأمل العميق في كلماته بهذه الطريقة. على سبيل المثال، نرى أن الرب يسوع يقول: “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ ٱلْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ” (متى 18: 3). يمكننا جميعًا أن نفهم المعنى الظاهري لهذه الآية، وهو أن الله يتمنى لنا أن نصبح أناسًا صادقين. لكن أمور مثل أهمية أن تكون شخصًا صادقًا، ولماذا يحب الله الأشخاص الصادقين، وكيف بالضبط يصبح الشخص صادقًا، هي أمور يجب علينا التأمل فيها بعمق أكبر. من خلال القراءة بروح الصلاة والتأمل في كلمات الله، نفهم حينها أن جوهر الله أمين، وأنه لا يوجد أي زيف أو خداع في أي شيء يقوله الله أو يفعله، ومن ثمَّ فإن الله يحب الصادقين ويكره المخادعين. يتطلّب الله أن نصبح صادقين، لأنه لا يمكن أن يقودنا الله إلى ملكوته إلا من خلال أن نكون صادقين متوافقين مع متطلبات الله. إذًا، كيف نصبح بالضبط صادقين؟ أولاً: يجب ألا نكذب، لكن علينا أن نكون أنقياء ومنفتحين ونقول ما في قلوبنا. ثانيًا: يجب ألا نتصرّف بخداع، ويجب أن نكون قادرين على التخلي عن مصالحنا الخاصة، وألا نغش الله أو الناس. ثالثًا: يجب ألا يكون هناك خداع في قلوبنا، ويجب ألا يكون هناك دافع شخصي أو غرض في أفعالنا، ولكن بدلًا من ذلك يجب أن نتصرف فقط لممارسة الحق وإرضاء الله. بعد أن يكون هذا النور قد تحقّق من خلال التأمل، نفكّر في تصرفاتنا وسلوكنا، ونرى بعد ذلك أننا لا نزال نحتفظ بالعديد من تعبيرات الخداع: عندما نتعامل مع أشخاص آخرين، كثيرًا ما لا يمكننا أن نمنع أنفسنا من الكذب أو الغش من أجل حماية مصالحنا الخاصة وسمعتنا ومكانتنا. عندما نبذل أنفسنا من أجل الله، قد نقول في الصلاة إننا نتمنى أن نحبَّ الله ونرضيه، ولكن عندما تصيبنا التجارب، مثل مرض طفلنا أو حتى أنفسنا، أو فقد أحد أفراد العائلة وظيفته، نبدأ على الفور في الشكوى إلى الله، لدرجة أننا نريد أن نتخلى عن عملنا في الكنيسة، وبهذا يمكننا أن نرى أننا نبذل أنفسنا من أجل الله بطريقة مشوبة، وبطريقة نعقد فيها صفقات مع الله. نبذل أنفسنا من أجل الله للاستفادة من الله، وليس لإرضاء الله فحسب. هذه مجرد أمثلة على تعبيراتنا في الخداع. من هذه التعبيرات، يمكننا أن نرى أننا لسنا صادقين حقًا. بمجرد أن نرى بوضوح أوجه قصورنا ونقائصنا، ينشأ داخلنا عزم العطش إلى الحق، ونسعى إلى ممارسة كلام الله أكثر في حياتنا. هذه هي النتيجة التي تحققت من خلال التأمل في كلام الله.

بالطبع لا يمكن تحقيق هذه النتيجة عن طريق التأمل في كلام الله مرة واحدة، ولكن من خلال التأمل فيه عدة مرات. يجب أيضًا أن نمارِس كلام الله بوعي كلما واجهنا مشكلات. باختصار، طالما أننا نتأمل – بلا كلل – في كلام الله بقلوبنا بهذه الطريقة، سنكون قادرين على الحصول على استنارة وإضاءة الروح القدس. ويوما ما، سنربح بعض النور الجديد، وفي اليوم الذي يليه سنربح نورًا جديدًا أكثر قليلًا، ومع مرور الوقت، سنكون قادرين على فهم المزيد عن الحق في كلام الله، وسيصبح مسار الممارسة أكثر وضوحًا، وستحقق حياتنا تقدمًا تدريجيًا، وسنقترب في علاقتنا مع الله أكثر فأكثر.

اسع إلى الحق ومارِس كلام الله في كل الأمور
أكثر الأمور التي تشكّل أهمية للمسيحيين للحفاظ على علاقة طبيعية مع الله هي السعي إلى الحق عند مواجهتهم للمشكلات، والممارسة وفقًا لكلمته. لكن في الحياة، عندما نواجه مشكلات، فإننا نعتمد غالبًا على خبراتنا الخاصة أو نستخدم وسائل بشرية للتعامل معها، أو نتعامل معها وفقًا لتفضيلاتنا الخاصة. نادرًا ما نُهدّئ أنفسنا أمام الله ونبحث عن الحق، أو نتعامل مع المشكلة وفقًا لمشيئة الله. هذا يجعلنا نخسر العديد من الفرص لممارسة الحق، ونصبح أكثر وأكثر بُعدًا عن الله. تقول كلمة الله، “لا يهم ما تفعله، ولا يهم مقدار حجم الأمر، وبغض النظر عمّا إذا كنت تُتمّم واجبك في عائلة الله، أم ما إذا كان الأمر يخصك، فيجب أن تفكّر فيما إذا كان هذا الأمر يتوافق مع مشيئة الله، وسواء كان هذا الأمر شيئًا ينبغي على شخص ذي طبيعة بشرية أن يفعله. إذا كنت تطلب الحق في كل شيء بهذه الطريقة، فأنت شخص يؤمن بالله حقًا”. (“طلب مشيئة الله من أجل ممارسة الحق”). “إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلَامِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلَامِيذِي” (يوحنا 8: 31). يُظهِر لنا كلام الله طريقًا واضحًا. سواء كنا نعمل في الكنيسة أو نتعامل مع المشكلات التي واجهناها في حياتنا، يجب أن نطلب دائمًا الحق ونفهم إرادة الله، ونرى كيفية التعامل مع الأمر بطريقة تلبي متطلبات الله، واستخدم الحق لحلِّ كل المشكلات التي قد نواجهها، والحفاظ على علاقتنا الطبيعية مع الله.

خذ على سبيل المثال كيف يجب أن نسعى إلى الحق عندما نختار شريك حياتنا. عندما نبحث عن شريك حياة، نتبع دائمًا تفضيلاتنا الخاصة، ونركّز على المظهر الخارجي للشخص ومزاجه، ونتطلع إلى رجل طويل القامة وغني ووسيم، أو سيدة جميلة ذات بشرة فاتحة وغنية، معتقدين أننا لن نحظى بزواج سعيد إلا إن تزوجنا من شخص كهذا، وأننا سنعيش حياة من الراحة الجسدية والارتياح والسرور، وسيغار الآخرون منّا. ومع ذلك، هل نتساءل دائمًا ما إذا كان العثور على شريك مثل هذا مفيدًا لإيماننا بالله ولتقدُّم حياتنا؟ إذا كان شريك حياتنا لا يؤمن بالله ويحاول منعنا من الإيمان بالله، فماذا ستكون النتيجة؟ يقول الكتاب المقدس: “لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّهُ أَيَّةُ خُلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَٱلْإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ٱلظُّلْمَةِ” (2 كورنثوس6: 14). من هذا، يمكننا رؤية أن تطلعات المؤمنين وغير المؤمنين لا تتوافق مع بعضها بعضًا، وليست مناسبة لبعضها بعضًا. في مقاربتهم الإيمان والاتجاهات الاجتماعية، سيكون لكل منهم وجهات نظرهم الخاصة وسيسعون إلى أمور مختلفة: سيرغب المسيحي في اتباع طريق اتقاء الله والحيدان عن الشر، في حين سيريد غير المؤمن اتباع اتجاهات الشر في العالم. عندما نتَّحد مع غير مؤمن، سنتأثر بهم بالضرورة، وسيتوقف تقدُّم حياتنا. لذلك، عند اختيار شريك، يجب أن نأخذ في اعتبارنا إنسانية الشخص وشخصيته، والنظر فيما إذا كان الارتباط به أو عدمه سيفيد إيماننا بالله، وسواء كان كلانا له نفس التوجّه أم لا، وما إذا كانت تطلعاتنا متوافقة أم لا. إذا لم نضع هذه الأمور في الاعتبار، لكن ركزنا فقط على المظهر الخارجي للشخص ووضعه العائلي، فسيأتي الألم بعد الزواج، لأننا لا نملك نفس التوجّه. إذا حاول شريكنا أيضًا إكراهنا ومنعنا من الإيمان بالله، فسيدمر ذلك حياتنا الروحية أكثر. لذلك فبغض النظر عن المشكلة التي قد نواجهها في حياتنا، يمكن أن نرى أنه لا يمكن أن نعيش تحت رعاية الله وحمايته إلا من خلال السعي للحق وفهم مشيئة الله والعمل وفقًا لها. وبهذه الطريقة فقط يمكننا الحفاظ على علاقتنا الطبيعية مع الله.

قف أمام الله ومارس التأمل الذاتي كل يوم، وحافظ على علاقتك الوثيقة مع الله


قال يهوه الله: “ٱجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ” (حجي 1: 7). يمكننا أن نرى من كلمات الله أن التأمل الذاتي ضروري للغاية لدخولنا إلى الحياة! من خلال التأمل، يمكننا أن نرى أن لدينا الكثير من أوجه القصور، وأننا نفتقر للغاية إلى المعايير التي يطلبها الله. لذلك ينشأ فينا الدافع للسعي وراء الحق، ونحن مصممون على أن نهمل جسدنا ونبذل قصارى جهدنا للممارسة وفقًا لكلمة الله. وبهذه الطريقة، فإننا نهتم بالعمل وفقًا لمتطلبات الله في خبراتنا العملية، ونمارِس كلمة الله، وتصبح علاقتنا بالله طبيعية على نحو متزايد. على سبيل المثال، أولئك الذين بيننا يخدمون كقادة في الكنيسة، يرون أنه مكتوب في الكتاب المقدس: “ٱرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللهِ ٱلَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لَا عَنِ ٱضْطِرَارٍ بَلْ بِٱلِٱخْتِيَارِ، وَلَا لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلَا كَمَنْ يَسُودُ عَلَى ٱلْأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ” (1 بطرس 5: 2-3). لذلك، يجب علينا الانخراط في التأمل الذاتي عندما نرعى إخوتنا وأخواتنا، ونسأل أنفسنا: هل نُحرِص على الشهادة لكلام الرب ومشيئته، وقيادة إخوتنا وأخواتنا أمام الله، أم نقول أشياءً طنّانة بلا معنى عندما نعظ بغرض التباهي، ونعظ بالتمسك بالحرف والتعاليم لجعل إخوتنا وأخواتنا يعبدوننا ويتطلعون إلينا؟ عندما يقدم لنا الإخوة والأخوات اقتراحات معقولة، هل نتفكّر في مشكلاتنا الخاصة أم نرفض قبول اقتراحاتهم، إلى الحد الذي نقدِم فيه الأعذار ونحاول أن نثبت صحة مواقفنا؟ عبْر التأمل الذاتي، يمكننا رؤية أنه لا يزال هناك العديد من المجالات في خدمتنا لله، والتي نحن متمردون فيها، وأن شخصياتنا مازالت فاسدة إلى الدرجة التي تتطلب منا أن نسعى إلى الحق باستمرار من أجل علاجها. وبهذه الطريقة، يمكننا أن نتصرف بتواضع، ونستطيع أن نسعى إلى إرادة الله أكثر في عملنا، ويمكننا قيادة إخوتنا وأخواتنا وفقًا لمتطلبات الله. إن كنا غير قادرين على الوقوف أمام الله بانتظام، وممارسة التأمل الذاتي، فسنفشل في إدراك فسادنا وأوجه قصورنا، وسنظل نؤمن بأننا أناس يسعون وراء الحق. لذلك، سنكتفي بالثبات، ونرفض إحراز أي تقدم إضافي، وسنصبح أكثر وأكثر تعجرفًا وشعورًا بالبرّ الذاتي، ونؤمن أننا بحسب قلب الله. ولكن في الواقع سيكون سلوكنا وأفعالنا غير مقبولة من الله، وسيبغضنا الله. ومن ثمَّ، يمكن ملاحظة أن الانخراط في التأمل الذاتي كثيرًا أمر مهم للغاية، وأن ممارسة الفرد للحق قائم على أساس معرفته لنفسه. لا يمكن للمرء أن يشعر بوخز الضمير ومِن ثمّ ينهض، ويصبح مستعدًا للسعي في إثر الحق وممارسة كلام الله إلا من خلال معرفة حقيقية بفساد المرء وأوجه القصور به. التأمل الذاتي مفيد للغاية لتقدم حياتنا، وهو المفتاح الذي لا غنى عنه بالنسبة لنا للاقتراب من الله.

هناك العديد من الطرق للتأمل الذاتي: يمكننا التأمل الذاتي في ضوء كلام الله، ويمكننا التأمل الذاتي في الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا اليومية، كما أن لفت الآخرين نظرنا إلى أوجه القصور والفساد لدينا هي فرصة ممتازة للتأمل الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، عندما نرى الأخطاء التي يرتكبها مَنْ حولنا، يمكننا أيضًا أن نفكّر في أنفسنا، ونأخذ أخطائهم كتنبيه، ونتعلّم الدروس ونستفيد منها، وما إلى ذلك. لا يقتصر التأمل الذاتي على النهار أو الليل. في أي وقت وفي أي مكان، يمكننا أن نصلي إلى الله في قلوبنا، ونتأمل ونتعرف على فسادنا، ويمكننا أن نسعى إلى مشيئة الله ومتطلباته من خلال كلامه، ونتوب في الوقت المناسب. ومع ذلك، قبل أن نذهب إلى النوم كل ليلة، يجب أن نفكر مليًا ونلخّص كل ما فعلناه في ذلك اليوم، وسنكون قادرين بعد ذلك على فهم أوضح لحالاتنا، ومعرفة الأمور التي لم تستقم فينا بعد. بمجرد أن نبدأ في القيام بذلك، سيصبح سعينا أكثر توجهًا، ويصير أكثر فائدة لإقامة علاقة طبيعية مع الله.

الإخوة والأخوات: إن النقاط الأربع المذكورة أعلاه هي طريقنا للممارسة للاقتراب من الله. طالما وضعنا هذه النقاط محل الممارسة، عندئذٍ ستصبح علاقتنا بالله وثيقة أكثر، وسيكون لدينا طريقًا للممارسة في المشكلات التي نواجهها، وسيمنحنا الله سلامًا وفرحًا، ويمكننا من الحياة في بركاته. إذًا، لماذا لا تبدأ الآن حالًا؟

هذه المقالة مأخوذة من: كنيسة الله القدير 

الأحد، 21 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | النتيجةُ النهائيةُ التي يَهدِفُ عَمَلُ اللهِ لتَحقِيقِها

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة




تراتيل مسيحية

النتيجةُ النهائيةُ التي يَهدِفُ عَمَلُ اللهِ لتَحقِيقِها

I
في الكثيرِ مِن أعمَالِ الله،
أيُّ شخصٍ لديهِ تَجرِبةٌ حقيقيةٌ يخشاهُ ويخافُه،
وهو شُعورٌ أسمَى منَ الإِعجاب.
دينُونَتُهُ وتوبِيخُهُ
يَجعلانِ الناسَ يَرَونَ شَخصَيَّتَه،
ويَخشَونَهُ بقُلُوبِهِم.

السبت، 20 يوليو 2019

جنيتُ فوائدَ عظيمة من خلال الضيقة العظيمة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

جنيتُ فوائدَ عظيمة من خلال الضيقة العظيمة

بقلم: رونغوانغ، إقليم خنان
قال الله: "بناءً على وظائفهم وشهاداتهم المختلفة، سيكون الغالبون داخل الملكوت بمثابة كهنة أو تابعين، وكل الغالبين وسط الضيقة سيصيرون جماعة الكهنة داخل الملكوت. ... في جماعة الكهنة سيكون هناك رؤساء كهنة وكهنة، والبقية ستكون أبناء الله وشعبه. هذا كله يتحدد من خلال شهاداتهم لله أثناء الضيقة؛ هذه ليست ألقابًا تُعطى هباءً" ("عمل الله وممارسة الإنسان" في الكلمة يظهر في الجسد). "لن يطول وقت الضيق كثيرًا، فلن يبلغ حتى العام الواحد. لو استمر لعامٍ واحد، فسوف يؤخر الخطوة التالية من العمل، ولن تكون قامات الناس كافية. لو طالت هذه المدة كثيرًا، لن يتمكنوا من احتمالها؛ فلقامتهم حدود" ("كيف ينبغي أن تمشوا المرحلة الأخيرة من الطريق" في الكلمة يظهر في الجسد). عندما قرأتُ هذه الكلمات فكَّرتُ قائلةً: "سوف يتحدَّد الوضع في الملكوت على أساس كيفيَّة شهادة الناس خلال الضيقة؛ فهذه الشهادات يمكن أن تُؤثِّر على مصير شخصٍ ما. عندما تأتي عليَّ الضيقة سوف أضطَّر لقبول الوضع على مضضٍ وشحذ طاقة كافية، وسوف أُقدِّم بالتأكيد شهادةً جميلة. سوف أتمكَّن بهذه الطريقة من الحصول على بركاتٍ عظيمة؛ وبالإضافة إلى ذلك، لن تستمرّ الضيقة لفترةٍ طويلة جدًّا – سوف تكون أقلّ من سنةٍ. ومهما حدث، سوف أستطيع تحمُّل هذه الفترة من المشقَّة." وبما أن أفكار نيل بركاتٍ كانت تستحوذ عليّ، فقد عزمتُ على الاستعداد للضيقة؛ فكَّرتُ أنه بالاتّكال على "إيماني" و"إرادتي" سوف أتمكَّن من أن أصبح من الغالبين في الضيقة.

الجمعة، 19 يوليو 2019

تراتيل مسيحية | اللهُ القديرُ يحكمُ كملكٍ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد




تراتيل مسيحيةاللهُ القديرُ يحكمُ كملكٍ

I
ما أجملَ أقدامَهُ على جَبَلِ الزَّيتونْ!
أصغوا! نحنُ الحرّاسُ نرنّمُ معاً؛ فاللهُ قد عادَ لصهيون.
رأينا خرابَ أورشليم!
نرنّمُ بفرحٍ لتعزيات الله وَخلاصِهِ لأورشليم.
أمامَ الأمَمِ، يُبيّنُ ذراعَهُ المقدّسةَ، يَظهرُ كما هو حقاً.
على الأرض يرى الناسُ خلاصَ اللهِ.
محبتُّك أبقتنا صامدين،
كلمتُكَ المُقدسةُ تخترقُ نفوسَنا.
اللهُ القديرُ! شكراً لك، السُّبحُ لكَ!
أباً أبدياً، رئيسَ السلامِ، كملكٍ إلهُنا يسودُ على الكلِّ!

الخميس، 18 يوليو 2019

كنيسة الله القدير | الكتب | افهم الدروب الرئيسية الثلاثة لاستقبال المجيء الثاني ليسوع المسيح

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

افهم الدروب الرئيسية الثلاثة لاستقبال المجيء الثاني ليسوع المسيح

بقلم يانجين


1. لا تعتمد على المفاهيم والتخيلات، بل تحلَ بقلب يخشى الله.
يقول الكتاب المُقدَّس: “لِأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلَا طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ يهوه. ٩ لِأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ ٱلسَّمَاوَاتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ، هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ” (إشعياء 55: 8-9). تقول كلمات الله: “يجب علينا جميعًا أن ندرك أن البشر – المصنوعين من جسد – جميعًا قد أفسدهم إبليس. طبيعتهم تقاوم الله، وهم ليسوا على وِفاق معه، كما لا يمكنهم تقديم مشورة لعمله. كيفية إرشاد الله للإنسان هو عمل يخصّ الله نفسه. يجب على الإنسان الخضوع وعدم التشبُّث بآرائه، لأن الإنسان ليس إلا تراب” (“لا يؤمن بالله حقًا إلا مَنْ يختبر عمل الله”). الله هو رب الخلق، ينُمّ عمله وكلماته عن سلطانه وقوته وروعته وحكمته. فسواء اتَفَقَتْ أعمال الله مع مفاهيمنا أو لم تتفق، وسواء تمكنّا من فهمها أو لم نفهم، فبما أنه هو الخالق،

الأربعاء، 17 يوليو 2019

أغاني الحمد|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي | فقط أولئك الذين تطهّروا سيدخلون إلى الراحة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد



تراتيل مسيحية

فقط أولئك الذين تطهّروا سيدخلون إلى الراحة

I
الجنس البشري في المستقبل، مع أنهم نسل آدم وحواء
إلا أنهم لن يحيوا بعد تحت مُلك الشيطان،
بل سيصبحون جنسًا من المُخلّصين والمُطهَّرين.
هم بشرٌ اجتازوا الدينونة والتوبيخ حتى تقدّسوا.
وهم مختلفون عن الجنس العتيق، جنس آدم وحواء،
مُختلفون تمامًا حتى يكادوا أن يكونوا جنسًا جديدًا كليًا.

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

كنيسة الله القدير | الكتب | هل تعرف الأهمية الحقيقية لفداء الرب يسوع؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد


هل تعرف الأهمية الحقيقية لفداء الرب يسوع؟

بقلم شياومو – الصين

دائمًا ما يملأنا ذِكر “فداء يسوع” بالعرفان للرب؛ فمنذ ألفي عام صُلِبَ الرب يسوع ليفتدينا من يديّ الشيطان وذُبِحَ من أجل خطايا البشر، وبذلك غفر لنا كل خطايانا، وأصبحنا عندما نخطئ ننال عفران خطايانا وننعم بالسلام والفرح طالما تُبنا عن خطايانا واعترفنا بها للرب. لكنَّ بعض الإخوة والأخوات تعرّضوا للحيرة مؤخرًا، فمع أن الرب قد غفر لنا خطايانا، لم يكن بوسعنا أن نفلت من رباط الخطيّة، فنكذب ونغش كثيرًا، ونظل ندور في حلقة مفرغة من ارتكاب الخطايا والاعتراف بها، ولا نستطيع أن نحفظ تعاليم الرب. يقول لنا الكتاب المقدس بوضوح: “إِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِٱخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ ٱلْحَقِّ، لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا” (عبرانيين 10: 26). نعرف جليًا أننا قد نخطئ بغير إرادتنا مع علمنا أن تصرفاتنا تخالف مشيئة الله، وأننا لو تُبنا فقط دون تغيير، لأصبح التكفير عن خطايانا عديم الفائدة. وهكذا، هل يمكن حقًا أن نُختطف مباشرةً إلى ملكوت السماء عندما يأتي الرب؟ لكن ثمة بعض الإخوة والأخوات أيضًا يؤمنون أنه مع أننا نخطئ كثيرًا، فإن الرب قد سامحنا على خطايانا، ولا ينظر إلينا كخطاة، وعندما يعود الرب، سوف نُختطف إلى ملكوت السماء! فهل نُختطَف إلى الملكوت إذًا؟ دعونا ننظر في هذا الأمر معًا.

الاثنين، 15 يوليو 2019

أغاني الحمد|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي| انكشفتْ قوةُ اللهِ وسلطانُهُ في الجسدِ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة


انكشفتْ قوةُ اللهِ وسلطانُهُ في الجسدِ
I
جاءَ اللهُ إلى الأرضِ ليُحقّق عبارة:
"الكلمةُ يصيرُ جسدًا".
وبذلكَ ينطقُ الكلماتِ منْ خلالِ جسدِهِ.
يختلفُ الأمرُ عنْ زمنِ موسى في العهدِ القديمِ،
كانَ اللهُ يقولُ الكلماتِ مباشرةً منَ السماءِ.
بعدَ ذلكَ ستتحققُ كلُّ كلماتِهِ
أثناءَ عصرِ المُلْكِ الألفيِّ.

الأحد، 14 يوليو 2019

ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة



ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية


جينغشينغ، كوريا الجنوبية

أيها الإخوة والأخوات،

أتمنى لكم سلامًا في الرب! ليس من النادر أن تُشنّ كل أنواع الحروب الروحية خلال فترة إيماننا بالله واتباعنا له. هناك إغراءات متعلقة بالمال، والمكانة والاسم، و إغراءات بين الرجال والنساء، وكذلك التشهير من قبل غير المؤمنين، والعرقلة والقمع من قبل من نحبهم، فضلا عن المطاردة والاضطهاد من قبل نظام شيطاني. وأحيانًا، تحل بنا مصائب غير متوقعة. “يقول الكتاب المقدس، “اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ” (1 بطرس 5: 8).

السبت، 13 يوليو 2019

تحميل ترانيم | تجسدَ اللهُ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ الإنسانَ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| بطاقة لكلمات الله


تحميل ترانيم

تجسدَ اللهُ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ الإنسانَ
I
أثناءَ تجسُّدِ اللهِ على الأرضِ، يقومُ بعملِهِ بينَ البشرِ.
لهذا العملُ هدفٌ واحدٌ؛ هزيمةُ الشيطانِ إبليسَ.
سيُهزمُ الشيطانُ منْ خلالِ إخضاعِ الإنسانِ،
وأيضًا منْ خلالِ تكميلِكُمْ.
أنتمْ تقدمونَ شهادةً مدويةً،
هذا أيضًا سيكونُ علامةً على هزيمةِ الشيطانِ.

الجمعة، 12 يوليو 2019

ما هي علامات المجيء الثاني للرب يسوع؟ تحقيق هذه النبوّات الكتابيّة الخمس يساعدك على معرفة حقيقة أن يسوع المسيح قد عاد.

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

ما هي علامات المجيء الثاني للرب يسوع؟ تحقيق هذه النبوّات الكتابيّة الخمس يساعدك على معرفة حقيقة أن يسوع المسيح قد عاد.


بقلم: زينغ شون

نحن الآن في نهاية الأيام الأخيرة، وهناك العديد من الإخوة والأخوات المؤمنين بالرب بإخلاص، وينتظرون عودته، الذين لابد أنهم يفكّرون في هذا السؤال في الأصحاح 22 العدد 12 من سِفر الرؤيا، حيث تنبأ الرب يسوع: "وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا". وعدَنا الرب أنه سيأتي مرة أخرى في الأيام الأخيرة، فهل عاد الآن إذًا؟ حقيقةً هذا السؤال مهم للغاية لنا نحن المسيحيين، فكيف إذًا أن نعرف– على وجه التحديد– ما إذا كان الرب قد عاد حقًا أم لا؟ في واقع الأمر، لقد أخبرنا الرب يسوع بالفعل عَبْرَ النبوّات الكتابيّة، وطالما كنّا نضع كل الحقائق معًا ونتفكر فيها جديًا، عندئذٍ سنجد الإجابة.

الخميس، 11 يوليو 2019

تحميل ترانيم مسيحيه | امدحوا الحياة الجديدة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد



امدحوا الحياة الجديدة

هللويا! الله القدير! نشكرك ونسبحك!
هللويا! الله القدير! إلى الأبد نعبدك!
I
ظهر المسيح في الأيام الأخيرة، ليعمل ويتكلم بين البشر. (هللويا! هللويا!)
بكلامه يطهرنا ويرشدنا، لطريق صحيح في الحياة. (هللويا! هللويا!)
لقد غيرني بما يقوله، (هللويا! هللويا!)
كي أتمتع بحياتي الجديدة في محبته. (هللويا! هللويا!)