السبت، 13 يوليو 2019

تحميل ترانيم | تجسدَ اللهُ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ الإنسانَ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| بطاقة لكلمات الله


تحميل ترانيم

تجسدَ اللهُ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ الإنسانَ
I
أثناءَ تجسُّدِ اللهِ على الأرضِ، يقومُ بعملِهِ بينَ البشرِ.
لهذا العملُ هدفٌ واحدٌ؛ هزيمةُ الشيطانِ إبليسَ.
سيُهزمُ الشيطانُ منْ خلالِ إخضاعِ الإنسانِ،
وأيضًا منْ خلالِ تكميلِكُمْ.
أنتمْ تقدمونَ شهادةً مدويةً،
هذا أيضًا سيكونُ علامةً على هزيمةِ الشيطانِ.
II
تجسدَ اللهُ فقطْ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ كلَّ البشرِ.
لكيْ يُهزَمَ الشيطانُ، يُخضعُ الإنسانُ أولًا ثم يُكمَّلُ.
لكنْ جوهريًّا، يخلصُ اللهُ الإنسانَ منْ دنيا الألمِ،
أثناءَ هزيمةِ الشيطانِ.
سواء كانَ العملُ في الصينِ أوْ عبرَ الكونِ،
فهوَ لهزيمةِ الشيطانِ وتخليصِ البشريةِ،
ليدخل الإنسانُ إلى مكانِ الراحةِ.
III
تجسدَ اللهُ فقطْ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ كلَّ البشرِ.
تجسُّد اللهِ في جسدٍ عاديٍّ هوَ منْ أجلِ هزيمةِ الشيطانِ تحديدًا.
عملُ اللهِ المتجسدِ هوَ تخليصُ كلِّ أولئكَ الذينَ يحبونَ اللهَ تحتَ السماءِ.
إنهُ منْ أجلِ إخضاعِ كلِّ البشرِ
وأيضًا منْ أجلِ هزيمةِ الشيطانِ.
أساس عملِ اللهِ هو هزيمةُ الشيطانِ لخلاصِ كل البشرِ.
تجسدَ اللهُ فقطْ ليهزمَ الشيطانَ ويخلصَ كلَّ البشرِ،
يخلصُ كلَّ البشرِ.
هو يخلصُ كلَّ البشرِ.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

يقول الله القديربعد عمل يهوه، صار يسوع جسدًا ليتمم عمله بين البشر. لم يُنفَّذ عمله بمعزل، بل كان مبنيًا على عمل يهوه. لقد كان عملاً يهدف إلى تأسيس عصر جديد بعدما أنهى الله عصر الناموس. وبالمثل، بعد انتهاء عمل يسوع، لا يزال الله مستمرًا في عمله من أجل عصر قادم، لأن التدبير الكليّ لله يتقدم دائمًا إلى الأمام. حينما يمر عصر قديم، يحل محله عصر جديد، وبمجرد اتمام العمل القديم، يستمر العمل الجديد في تحقيق تدبير الله. هذا التَجسُّد هو تَجسُّد الله الثاني بعد إكمال عمل يسوع. بالطبع هذا التَجسُّد لا يحدث حدوثًا مستقلاً، بل هو المرحلة الثالثة من العمل بعد عصر الناموس وعصر النعمة. كل مرحلة جديدة من العمل الإلهي دائمًا تجلب بدايةً جديدة وعصرًا جديدًا معها. ولذلك توجد العديد من التغيرات المُصاحبة في شخصية الله، وفي طريقة عمله، وفي مكان عمله، وفي اسمه. إذًا لا عجب أنه من الصعب على الإنسان قبول عمل الله في العصر الجديد. ولكن بغض النظر عن معارضة الإنسان لله، دائمًا ما يقوم الله بعمله، ودائمًا ما يقود الجنس البشري كله إلى الأمام. حين أتى يسوع إلى عالم البشر، جاء بعصر النعمة واختتم عصر الناموس. أثناء الأيام الأخيرة، صار الله جسدًا مرةً أخرى، وحين أصبح جسدًا هذه المرة، أنهى عصر النعمة وجاء بعصر الملكوت. جميع مَنْ يقبلون التَجسُّد الثاني لله سينقادون إلى عصر الملكوت، وسيكونون قادرين على قبول إرشاد الله قبولاً شخصيًا. مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، إلا أنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة. إن خلاص الإنسان من تأثير إبليس خلاصًا تامًا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا عملاً ضخمًا من الله لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها إبليس. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد لكي ما يقود الإنسان إلى العصر الجديد، ويبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى عالم أسمى. كل مَنْ يخضع سيادة الله سيتمتع بحق أعلى وينال بركات أعظم، ويحيا بحق في النور، ويحصل على الطريق والحق والحياة.

من "الكلمة يظهر في الجسد"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق