الجمعة، 12 يوليو 2019

ما هي علامات المجيء الثاني للرب يسوع؟ تحقيق هذه النبوّات الكتابيّة الخمس يساعدك على معرفة حقيقة أن يسوع المسيح قد عاد.

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

ما هي علامات المجيء الثاني للرب يسوع؟ تحقيق هذه النبوّات الكتابيّة الخمس يساعدك على معرفة حقيقة أن يسوع المسيح قد عاد.


بقلم: زينغ شون

نحن الآن في نهاية الأيام الأخيرة، وهناك العديد من الإخوة والأخوات المؤمنين بالرب بإخلاص، وينتظرون عودته، الذين لابد أنهم يفكّرون في هذا السؤال في الأصحاح 22 العدد 12 من سِفر الرؤيا، حيث تنبأ الرب يسوع: "وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا". وعدَنا الرب أنه سيأتي مرة أخرى في الأيام الأخيرة، فهل عاد الآن إذًا؟ حقيقةً هذا السؤال مهم للغاية لنا نحن المسيحيين، فكيف إذًا أن نعرف– على وجه التحديد– ما إذا كان الرب قد عاد حقًا أم لا؟ في واقع الأمر، لقد أخبرنا الرب يسوع بالفعل عَبْرَ النبوّات الكتابيّة، وطالما كنّا نضع كل الحقائق معًا ونتفكر فيها جديًا، عندئذٍ سنجد الإجابة.

1. ظهور الحروب والمجاعات والزلازل
مكتوب في إنجيل متّى الأصحاح 24، الآيات من 6 إلى 8: "وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لَا تَرْتَاعُوا. لِأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ كُلُّهَا، وَلَكِنْ لَيْسَ ٱلْمُنْتَهَى بَعْدُ.  لِأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلَازِلُ فِي أَمَاكِنَ. وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ ٱلْأَوْجَاعِ". إن الكوارث التي حدثت في أرجاء العالَم في السنوات الأخيرة قد صارت أكثر وأكثر حِدّة ورعبًا للإنسان؛ الزلازل والفيضانات وموجات الجفاف وحرائق الغابات، والمجاعات وتفشي المرض، يحدث باستمرار وينتشر بأرجاء العالَم، الذي صار في حالة متقلبة ومضطربة، وتستمر الحروب وأعمال العنف والصراعات الإقليمية والهجمات الإرهابية، في الحدوث بشكل مستمر ومتصاعد. على سبيل المثال، في أبريل 2015، اكتشفت 16 ولاية في الولايات المتحدة، إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور، وأشار الخبراء إلى أن هذا كان أسوأ تفشي لإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة منذ 30 عامًا. وفي 25 أبريل 2015، وقع زلزال بلغت قوته 8.1 درجة على مقياس ريختر في وسط نيبال، مما أسفر عن مقتل حوالي 9000 شخص، وإصابة 22 ألفًا. كانت هذه أكبر كارثة طبيعية تضرب نيبال منذ أكثر من 80 عامًا. من نوفمبر 2015 إلى يوليو 2016، شهدت باريس وبروكسل ونيس هجمات إرهابية متعددة، أسفرت عن مقتل 200 شخص على الأقل، وإصابة أكثر من 700. في أبريل 2016، شهدت الهند أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، مما تسبب في أكثر من 300 مليون شخص يكافحون من أجل العثور على ما يكفي من ماء الشرب. من 4 إلى 6 فبراير 2017، بسبب الثلوج الغزيرة، حدثت سلسلة من الانهيارات الجليدية على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، والتي تسببت في وفاة أكثر من 100 شخص وأثرت على حوالي 2617 عائلة، أي ما مجموعه 15702 شخصًا. في فجر يوم 1 أبريل 2017، ضربت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة موكوا، كولومبيا، مما أسفر عن مقتل 316 شخصًا على الأقل وإصابة 332، وفقد 103 أشخاص. كانت هذه ثالث كارثة مرتبطة بالطقس في تاريخ كولومبيا، وتُعد أسوأ كارثة تضرب موكوا على الإطلاق. إن تواتر هذه الكوارث على وجه التحديد هو بمثابة تذكير للبشرية من الله، ويمكننا أن نرى منها أن هذه النبوّة الكتابية قد تحققت منذ زمن طويل، وقد عاد الرب مرة أخرى.

2. إعادة تأسيس إسرائيل
مكتوب في إنجيل متّى الأصحاح 24، الآيتين 32 و33: "فَمِنْ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ تَعَلَّمُوا ٱلْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هَذَا كُلَّهُ فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ". كما نعلم جميعًا، فإن شجرة التين التي صار غصنها رَخْصًا وأخرجت أوراقها تشير إلى إعادة تأسيس إسرائيل، الذي تم في 14 مايو 1948. تُخبرنا النصوص المقدّسة أنه عندما نرى إعادة تأسيس إسرائيل، يكون ابن الإنسان على الباب. لقد مر الآن 70 عامًا على إعادة تأسيس إسرائيل. منذ 70 عامًا، كان الرب على الباب، ألم يمر إذًا وقت طويل منذ عودته؟ من الواضح جدًا أن نبوّة عودة الرب يسوع قد تحققت.

3. يُكرَز بالإنجيل في كل أرجاء المسكونة
مذكور في إنجيل متّى الأصحاح 24، الآية 14: "وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي ٱلْمُنْتَهَى". " َيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ… فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ" يعني أنه عندما يسمع كل العالم إنجيل الرب يسوع، سيأتي المسيح. (لا يعني هذا عندما يسمع كل شخص الإنجيل، أو عندما يؤمن كل شخص بالمسيح.) عندما تم تعليق الرب يسوع على الصليب وأكمل عمل الفِداء، بدأ الروح القدس في إرشاد التلاميذ والرُسل إلى الشهادة عن الرب يسوع. ومنذ ذلك الحين، انتشر إنجيل الرب تدريجيًا من خلال جميع أنواع القنوات، مثل الإذاعة والإنترنت والكتب والنشرات الإنجيلية أو تبشير المؤمنين. أصبحت المسيحية راسخة في جميع أنحاء العالم، بل إن العديد من الدول تعتبر المسيحية ديانتها القوميّة. انتشر المسيحيون منذ فترة طويلة في جميع أنحاء العالم، وهناك الكثير ممن يقبَلون إنجيل الرب يسوع في الصين، التي يحكمها حزب سياسي ملحد، ولقد انتشر إنجيل الفداء للرب يسوع منذ فترة بعيدة إلى أقاصي المسكونة. أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، فكروا في الأمر للحظة: أي أمة، وأي منطقة في العالم الآن لم تسمع قَط عن إنجيل الرب يسوع؟

4. يكثُر الإثم وتبرُد محبة المؤمنين
مذكور في إنجيل متّى الأصحاح 24، الآية 12: "وَلِكَثْرَةِ ٱلْإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ ٱلْكَثِيرِينَ". يتزايد الإثم الآن في العالم الديني، الذي هو الآن بدون عمل الروح القدس أو حضور الله. على الرغم من أن البعض قد يبدو أنهم مازال لديهم إيمان حار، إلا أنهم ما زالوا يسيرون في الطريق الدنيوي. تنتشر الرغبة في الثروة بين المؤمنين، وبعضهم يبيع كل أنواع البضائع في كنائسه، والبعض ينخرط في الأعمال، ويدير آخرون المصانع ويشغلون أنفسهم بجني المال. لا يفكرون في العمل من أجل الرب، ويعيشون متورطين في التشابك الدنيوي. عندما يعظ القساوسة والشيوخ، فإنهم يركّزون فقط على شرح المعرفة الكتابية والنظريات اللاهوتية بدلًا من الوعظ بكلام الرب، إنهم لا يشهدون للرب ولا يرفعونه، ولا يقودون المؤمنين إلى السعي لفهم مشيئة الرب. وهكذا، ينتهي بهم الأمر إلى توجيه مستمعيهم إلى المعرفة الكتابية، وتصبح رعيتهم أكثر وأكثر انعزالًا عن الله. بعض القساوسة والشيوخ يتنافسون مع بعضهم البعض، وينخرطون في نزاعات غيورة، لدرجة أنهم حتى يشكّلون تحزبات، وينفصلون إلى فصائل وجماعات مختلفة، ويسرقون التقدمات، وينخرطون في سوء السلوك الجنسي، وليست مخافة الله في قلوبهم. هذه الأعمال الخبيثة تحدث الآن أكثر فأكثر في عالم الدِين، والكنائس أصبحت موحشة أكثر فأكثر. هذه الأشياء تجعلنا نفكر حتمًا في نهاية عصر الناموس، عندما ظهر الهيكل الذي كان مملوءًا من قبل بمجد يهوه موحشًا، وقدّم الكهنة ذبائح رديئة، وأصبح الهيكل سوقًا. هل هناك فرق بين كنائس اليوم والهيكل في نهاية عصر الناموس؟ من هذا يمكننا رؤية أن هذه النبوّة الكتابية قد تحققت بالكامل، وأن الرب قد عاد.

5. ظهور مُسحاء وأنبياء كَذَبة
مكتوب في إنجيل مرقس الأصحاح 13، الآية 6، أنه عندما سأل الرسل الرب يسوع عن علامات مجيئه الثاني في الأيام الأخير، قال الرب يسوع: "فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِٱسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ". ومكتوب في إنجيل متّى الأصحاح 24، الآية 24: "لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ ٱلْمُخْتَارِينَ أَيْضًا".

تنبأ الرب يسوع بأنه متى عاد في الأيام الأخيرة، سيظهر مُسحاء وأنبياء كَذَبَة. على مدى السنوات القليلة الماضية، ظهر مُسحاء وأنبياء كَذَبَة واحدًا تلو الآخر في بلدان مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان. إنهم يطلقون على أنفسهم المسيح، ولا يحاولون فقط أن يتجاوزوا أنفسهم ويتسمّوا باسم يسوع، لكنهم يحاولون أيضًا تقليد علامات ومعجزات الرب يسوع، وشفاء المرضى، وإخراج الشياطين، وما إلى ذلك. من ظهور عدد كبير من المُسحاء الكذبة، يمكننا رؤية أن هذه النبوّة المتعلقة بعودة الرب يسوع قد تحققت، لأنه متى ظهر المُسَحاء الكذبة، فإن المسيح الحقيقي قد جاء حقًا بالفعل. في هذا الوقت، يجب أن نأخذ المبادرة ونسعى لظهور الله وعمله. ربما يقول بعض الإخوة والأخوات: "الآن، ظهر الكثير من المُسَحاء والأنبياء الكَذَبة. إذا أخذنا زمام المبادرة للسعي والتحري ، فما الذي سنفعله إذا خُدعنا"؟ ولكن إذا لم نسعَ ونتحرى عن ظهور الله وعمله لأننا خائفون من الخداع، فلن نعرف أن الرب قد عاد، ألا يجعلنا ذلك أكثر عرضة للتَرك؟ ألن نكون كمن يتوقف عن الأكل خوفًا من الاختناق، فيخسر الكثير من أجل إنقاذ القليل؟ من هذا، يمكننا أن نرى أن تبني موقف لا أسمع ولا أرى ولا ألمس شيئًا تجاه جميع الذين يبشرون بقدوم الرب، خوفًا من الخداع أمرٌ أحمق! إذا أردنا الترحيب بعودة الرب يسوع، فمن المهم أن نتمكن من معرفة الفرق بين المُسَحاء الكَذَبة والمسيح الحقيقي. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن نرحّب بالرب ولا نُخدَع. إذن ما هي خصائص المسيح الكاذب؟ قال الرب يسوع: "لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ". من كلمات الرب يسوع، يمكننا رؤية أن الخصائص الأساسية للمُسَحاء الكَذَبة هي: إنهم يمكنهم فقط أداء بعض الآيات والعجائب البسيطة، والتبشير بأكاذيب تبدو حقيقية ولكنها خاطئة بالفعل من أجل خداع الناس. إنهم غير قادرين تمامًا على التعبير عن أي حق لمعالجة مشكلة البشرية في الإثم والاعتراف، ولا يمكنهم إنقاذ البشرية من فسادها. ذلك لأن جوهر المُسَحاء الكَذَبة هو جوهر أفظع الأرواح الشريرة الخبيثة، وهم يخلون تمامًا من الحق. المسيح وحده هو الطريق والحق والحياة. يمكن للمسيح وحده أن يعبر عن الحق ويُظهر لنا الطريق ويزودنا بالحياة. كل أولئك الذين لا يستطيعون التعبير عن الحق ليزودونا به، ويمكنهم فقط إظهار بعض الآيات والعجائب البسيطة هم من المُسَحاء الكَذَبَة، هذا هو المبدأ الأساسي لكيفية تحديد المُسَحاء الكَذَبَة من المسيح الحقيقي. مع كلام الرب كأساس لنا، لا داعي للقلق بشأن الخداع. لمعرفة كيفية تحديد الفرق بين المُسَحاء الكَذَبَة والمسيح الحقيقي، يرجى مشاهدة مقطع الفيلم الرائع هذا: "كيفيّة التمييز بين المسيح الحقيقي والمسحاء الكذبة".

من الحقائق أعلاه، يمكننا رؤية أن جميع النبوّات المتعلقة بعودة الرب يسوع قد تحققت. لقد عاد الرب. لكن العديد من الناس سيسألون بالتأكيد: "إذا عاد الرب، فلماذا لم نرحّب به بعد"؟ هل فكرت يومًا أنه قد يكون هناك خطأ ما في الطريقة التي نمارِس بها الترحيب بعودة الرب يسوع؟ عندما يتعلق الأمر بعودة الرب يسوع، فإن الكثير من الناس يضعون الاحتراس ضد المُسَحاء الكَذَبَة أولويتهم الأولى. إنهم يتشبثون بمفاهيمهم وتصوراتهم، ويؤمنون بأن كل من يشهد بعودة الرب كاذب، ولا يهتمون بكيفية أن تكون عذراء حكيمة تسمع صوت الله. يركّز بعض الناس على المشاهدة والانتظار والتمسك باسم الرب يسوع ومتابعة طريقه. لكن هذا ليس إلا انتظارًا سلبيًا ولا يأخذون المبادرة ويتقدّمون للسعي والتحري، ولا يهتمون بسماع صوت الرب. كيف يمكننا أن نرحّب بالرب من خلال الممارسة بهذه الطريقة؟ قال الرب يسوع: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). "ٱسْأَلُوا تُعْطَوْا، اُطْلُبُوا تَجِدُوا، اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (لوقا 11: 9). "طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِٱلرُّوحِ، لِأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. … طُوبَى لِلْأَنْقِيَاءِ ٱلْقَلْبِ، لِأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ ٱللهَ" (متي ٥: ٣، ٨). الرب أمين، وطالما أننا نتمتع بقلب يسعى، ونتحرى بشكل استباقي ظهور الرب وعمله في الأيام الأخيرة، ونستمع بجدية إلى صوت الرب، ونرى ما إذا كان بهذه الطريقة أي تعبير عن الحق، وما إذا أمكنها توفير الحياة لنا، بعد ذلك سيرشدنا الرب بكل تأكيد للاعتراف بمجيئه الثاني!

ملاحظة المحرر: بقراءة هذا المقال، نفهم الآن أن كل النبوّات المتعلقة بعودة الرب يسوع قد تحققت. فكيف ينبغي علينا إذًا أن نرحّب بعودة الرب يسوع؟ إننا نُرشّح صفحة الإنجيل "الرب قد عاد"، حتى يمكننا الاستمرار في السعي والبحث عن معيار الحق. إن كان لديك أي نور إضافي أو استنارة أو صعوبة تتعلق بهذا المقال، فضلًا اترك تعليقًا أو تواصل معنا عبر الإنترنت، من خلال الدردشة الحيّة على موقعنا.

الالتوصية ذات الصلة: لقد تحقّقت نبوءات الكتاب المقدس عن المجيء الثاني للمسيح. لقد عاد الرب ليتكلّم ويعمل. العذارى الحكيمات اللواتي يستطعن التعرف إلى كلام الرب كالحق وصوت الله وحدهن قادرات على أن يرحّبن بعودة الرب، وبأن يتكمّلن ويُختطفن إلى ملكوت الله. في هذه الأثناء، من يعجزن عن سماع صوت الله ويفشلن في الترحيب بالرب، فكلهنّ عذارى جاهلات. هؤلاء سيُكشفن ويُستبعدن وسينزلن إلى الكارثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق