‏إظهار الرسائل ذات التسميات العذارى الحكيمات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العذارى الحكيمات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 17 يناير 2020

مَنْ هنَّ العذارى الحكيمات؟ ومَنْ هنَّ العذارى الجاهلات؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير |  العذارى الحكيمات

مَنْ هنَّ العذارى الحكيمات؟ ومَنْ هنَّ العذارى الجاهلات؟



في الماضي، أصدر بعض الناس تكهنات عن "العذارى الخمس الحكيمات، والعذارى الخمس الجاهلات"؛ وعلى الرغم من أن التنبؤ ليس دقيقًا، فليس خاطئًا تمامًا، ولذا يمكنني أن أقدم لكم بعض التوضيح. فلا يمثل بالتأكيد العذارى الخمس الحكيمات والعذارى الخمس الجاهلات عدد الناس، ولا يمثلن نوعًا واحدًا من الناس على التوالي. فتعني العذارى الخمس الحكيمات عدد الناس، وتمثل العذارى الخمس الجاهلات نوعًا واحدًا من الناس، لكن لا يشير أي منهما إلى الأبناء الأبكار، إنما يمثلان الخلق. وهذا هو السبب في أن طُلب منهن إعداد الزيت في الأيام الأخيرة. (ليس للخلق صفتي؛ فإذا أرادوا أن يكونوا حكماء، فهم بحاجة إلى إعداد الزيت، وبالتالي يجب أن يتجهزوا بكلماتي.) وتمثل العذارى الخمس الحكيمات أبنائي وشعبي من بين البشر الذين خلقتهم. ومخاطبتهم[أ] "بالعذارى" هي لأنه على الرغم من أنهم يولدون على الأرض، فما أزال أكسبهم؛ ويمكن للمرء أن يقول إنهم صاروا مقدسين، لذلك يطلق عليهم "العذارى". ويمثل "خمس" المذكور آنفًا عدد أبنائي وشعبي الذين سبق أن عينتهم. وتشير "العذارى الخمس الجاهلات" إلى عاملي الخدمة، فهم يعملون الخدمة لي دون أن يضعوا أدنى درجة من الأهمية على الحياة، ويمارسون فقط أشياءَ خارجية (لأنهم ليس لهم صفتي، بغض النظر عما يفعلونه، فهو شيء خارجي)، وهم غير قادرين على أن يكونوا مُعينيَّ القادرين، لذلك يطلق عليهم "العذارى الجاهلات". ويمثل "خمس" المذكور آنفًا الشيطان، ويعني إطلاق[ب] اسم "العذارى" عليهن أنني أخضعتهم، وهم قادرون على عمل الخدمة لي، لكن هذا النوع من الأشخاص ليس مقدسًا، لذلك يطلق عليه اسم عاملي الخدمة.

الاثنين، 6 يناير 2020

كيف تستمع العذارى الحكيمات إلى صوت الله؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

كيف تستمع العذارى الحكيمات إلى صوت الله؟


الأخت مو تشن،

سلام لكِ في الرب! أنا سعيد للغاية أنكِ كتبتِ لنا. لقد ذكرتِ في خطابك أن يوم مجيء الرب قريب، وأنك تتعمدين قراءة الكتاب المقدس والصلاة أكثر، وتقومين بالكثير من العمل للرب، حتى يمكنكِ أن تصبحي إحدى العذارى الحكيمات، اللاتي ينتظرن مجيء الرب متيقظات. ومع ذلك، فإن هذه الأمور لم تلهب روحكِ أو تزيد من إيمانكِ أو محبتكِ للرب. أنتِ متحيّرة بشأن إمكانية اعتبارك "عذراءً حكيمة" من خلال السعي بهذه الطريقة، وتودين معرفة نوع الممارسة التي ينبغي أن تمارسيها لتكوني قادرة على الترحيب بالرب. الأخت مو تشن، هذا السؤال الذي طرحتيه حاسم فيما إذا كان بإمكاننا الترحيب بالرّب أم لا. كلنا نريد أن نكون عذارى حكيمات يمكنهن الترحيب بعودته وحضور وليمة ملكوت السماوات معه، ولا يريد أحد أن يكون عذراء جاهلة وأن يطرحه الرب جانبًا، ولكن ما نوع الممارسة التي تليق في الواقع بعذراء حكيمة؟ أرغب في مشاركة فهمي الشخصي لهذه المسألة، آملًا أن يكون ذلك مفيدًا لكِ.