ترنيمة من كلام الله - شخصيَّة الله تُكشف تدريجيًّا للإنسان في عصر الملكوت

ترنيمة من كلام الله

 شخصيَّة الله تُكشف تدريجيًّا للإنسان في عصر الملكوت

البيت الأول

على مرِّ الزَّمان، لمْ يدخل أيُّ إنسانٍ الملكوت

أو يتمتَّع بالنِّعمة في عصر الملكوت.

لمْ يرَ أحدٌ مَلِك الملكوت.

تنبَّأ البعض بجماله في ضوء روحي.

لا يعرفون سوى ظاهره، لا شيء داخله.

واليوم حين يأتي الملكوت على الأرض،

لا يعرف معظم البشر ما سيتمُّ إنجازه،

وما العالم الَّذي سيُحضَر إليه الإنسان

في عصر الملكوت.

ما الجوانب التي تجلت فيها قدرة الله وحكمته أولاً؟

ما الجوانب التي تجلت فيها قدرة الله وحكمته أولاً؟

كلمات الله القدير:

تمّ التعبير عن سلطان الخالق وقوّته في كلّ شيءٍ جديد خلقه، كما أن كلماته وإنجازاته وقعت في وقتٍ واحد، دون أدنى تناقض، ودون أدنى فاصلٍ. كان ظهور جميع هذه الأشياء الجديدة وميلادها دليلًا على سلطان الخالق وقوّته: إنه صالحٌ صلاح كلمته، ويتعيّن أن تُنجَزَ كلمته، وأن يدوم ما تمّ إنجازه إلى الأبد. لم تتغيّر هذه الحقيقة مطلقًا: فهكذا كانت في الماضي، وهكذا هي اليوم، وهكذا ستكون إلى الأبد.

كيف يمكن للمرء أن يعرف شخصية الله وجوهره؟

كيف يمكن للمرء أن يعرف شخصية الله وجوهره؟

كلمات الله القدير:

يعود فرح الله إلى وجود البر والنور وظهورهما، وذلك بسبب تدمير الظلام والشر. إنه يفرح لأنه أتي بالنور والحياة الطيبة إلى البشرية؛ إن فرحه هو فرح صالح، ورمز لوجود كل ما هو إيجابي، بل وأكثر من ذلك، أنه رمز للابتهاج. يرجع غضب الله إلى وجود الظلم والاضطراب اللذيْن تسببا في أذية البشرية، وبسبب وجود الشر والظلام، وبسبب وجود الأشياء التي تُبعد الحق، وحتى بسبب وجود أشياء تعارض ما هو صالح وجميل. يرمز غضبه إلى أن كل الأشياء السلبية لم تعُد موجودة، بل والأكثر من ذلك، هو رمز لقداسته.