‏إظهار الرسائل ذات التسميات بطرس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بطرس. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 5 يناير 2020

لماذا أعطى الرب يسوع مفاتيح ملكوت السماوات بطرس الرسول

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

لماذا أعطى الرب يسوع مفاتيح ملكوت السماوات بطرس الرسول

يانغ كينغ
محتارة إثر قراءة الكتاب المقدس
عندما استيقظت في الصباح الباكر، صليت، ثم فتحت إنجيل متّى 16: 19 من الكتاب المقدس، حيث يقول الرب يسوع لبطرس: "وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ". عند قراءة هذه الفقرة من الكتاب المقدس شعرت بالحيرة، وفكرت قائلة: "لم يقم بطرس بعمل عظيم ولا كانت الرسائل التي كتبها مشهورة جدًا. وعلاوة على ذلك، عندما تم القبض على الرب يسوع ووقف للمحاكمة، أنكره بطرس ثلاث مرات. فلِماذا لم يُعطِ الرب مفاتيح ملكوت السماوات لتلاميذ آخرين، بل لبطرس فقط؟" بحثت وبحثت في الكتاب المقدس، لكنني لم أعثر على إجابة لحيرتي. ولم يكن لدي خيار سوى الذهاب إلى العمل.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

الكتاب المقدس هو مجرد سجل لمرحلتي عمل الله في عصر الناموس وعصر النعمة؛ إنه ليس سجلاً لعمل الله بأكمله

الكتاب المقدس | البرق الشرقي | كنيسة الله القدير

 الكتاب المقدس هو مجرد سجل لمرحلتي عمل الله في عصر الناموس وعصر النعمة؛ إنه ليس سجلاً لعمل الله بأكمله


آيات الكتاب المقدس للرجوع إليها:

"إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ" (يوحنا 16: 12-13).

"هُوَذَا قَدْ غَلَبَ ٱلْأَسَدُ ٱلَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ ٱلسِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ ٱلسَّبْعَةَ" (رؤيا 5: 5).

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

ما الفرق الجوهري بين عمل الله وعمل الإنسان؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

ما الفرق الجوهري بين عمل الله وعمل الإنسان؟


كلمات الله القدير المتعلقة:

يتضمن عمل الله نفسه عمل البشرية جمعاء، وهو يمثِّل أيضًا عمل العصر بأسرِه. بمعنى أن عمل الله يمثِّل حركة كل عمل الروح القدس واتّجاهه، في حين أن عمل الرسل يتبع عمل الله ولا يقود العصر، ولا يمثل اتجاه عمل الروح القدس في العصر بأسره. هم يفعلون فقط ما ينبغي على الإنسان فعله، وهو ما لا يتضمن إطلاقًا عمل التدبير. عمل الله الخاص هو المشروع الذي يشمله عمل التدبير. عمل الإنسان هو مجرد واجب على البشر المستخدمين وليس له علاقة بعمل التدبير. بسبب هويات وتمثيلات العمل المختلفة، وعلى الرغم من أن كليهما عمل الروح القدس، إلا أن هناك اختلافات جوهرية وواضحة بين عمل الله نفسه وبين عمل الإنسان. بالإضافة إلى تنوع حدود العمل الذي يقوم به الروح القدس على أهداف العمل التي لها هويات مختلفة. هذه هي مبادئ ونطاق عمل الروح القدس.

السبت، 3 أغسطس 2019

لماذا يسمح الله للمسيحيين بالمعاناة؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد


لماذا يسمح الله للمسيحيين بالمعاناة؟

بقلم: لي تونغ
يشعر كثير من المسيحيين بالارتباك: الله محبة وهو القدير، لماذا إذًا يسمح لنا بالمعاناة؟ أيمكن أن يكون قد تخلى عنا؟ لطالما اعتاد هذا السؤال أن يحيرني، ولكن مؤخرًا، من خلال الصلاة والسعي، ربحتُ قليلًا من الاستنارة والنور. لقد عالج هذا سوء فهمي لله، وتوصلتُ لفهم أن المعاناة لا تعني أن الله يطرحنا جانبًا، ولكن بدلًا من ذلك أن الله رتبها بحرص شديد لينقينا ويخلصنا. هذه التجارب والتنقيات هي أعظم نعمة يعطيها الله لنا!

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

أهمية اسم الله: إذا كان اسم الله يهوه، فلماذا إذًا يُسمّى يسوع؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة بالي


أهمية اسم الله: إذا كان اسم الله يهوه، فلماذا إذًا يُسمّى يسوع؟


يقول لنا الله يهوه بوضوح في العهد القديم: “أَنَا أَنَا يَهوَه، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ” (إشَعياء 43: 11). “يَهْوَهْ … هَذَا ٱسْمِي إِلَى ٱلْأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ” (الخروج 3: 15). ومع ذلك يقول العهد الجديد: “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ” (أعمال 4: 12). “يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ”(عبرانيين 13: 8). مذكور في العهد القديم أن اسم الله هو يهوه فقط،

الأحد، 28 يوليو 2019

خلوات مسيحية يومية: كيف تكون "العذراء الحكيمة"؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

خلوات مسيحية يومية: كيف تكون "العذراء الحكيمة"؟


قال الرب يسوع: “حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ ٱلْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلَاتٍ. أَمَّا ٱلْجَاهِلَاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا ٱلْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ” (متى 25: 1-4). نستطيع أن نرى مِن الكتاب المقدس أن العذارى الحكيمات هنّ اللاتي ينتظرن مجيء الرب متيقظات، ويجهّزن زيتًا مسبقًا لمصابيحهن، وفي النهاية يرحبن بعودة الرب ويحضُرن وليمة ملكوت السماوات. يقرأ كثير من الإخوة والأخوات هذه الفقرة ويفهمونها كالتالي: طالما كنا نقرأ الكتاب المقدس باستمرار ونصلّي بيقظة، ونتمسَّك بطريق الرب، ونخصّص أنفسنا لعمل الرب وننشر الإنجيل، فهذا معناه الاستعداد بالزيت. هؤلاء الذين يفعلون كل هذه الأمور هم العذارى الحكيمات، وعندما يعود الرب سيحضرن بالتأكيد الوليمة معه. لكن هل ما يشير إليه الرب كعذارى حكيمات هو حقًا هكذا؟ دعونا نلقي نظرة على الفرّيسيين في الماضي، كانوا يأملون باستمرار في مجيء المسيّا، ومن أجل الترحيب به، لم يكونوا على دراية بالكتاب المقدس أو تمسكوا بالناموس والوصايا فحسب، ولكنهم كثيرًا ما فسرّوا الكتاب المقدس أيضًا للمؤمنين، وصلّوا مِن أجلهم،

الجمعة، 26 يوليو 2019

لقد جاءت الأيام الأخيرة: كيف سيعود الرب يسوع؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

لقد جاءت الأيام الأخيرة: كيف سيعود الرب يسوع؟

بقلم: تشو جينغ

ذات يوم رأيت نقاشًا حيويًا عبر الإنترنت، كان الناس يقولون إن ظهور أربعة أقمار دموية في الليل في نصف الكرة الغربي، يمثل تحذيرًا من أوقات النهاية، وأن الزلازل الكبرى أصبحت أكثر تواترًا في جميع أنحاء الكرة الأرضية. فكرت في نفسي: “لقد ظهرت الأقمار الدموية الأربعة بالفعل، وحدثت الظواهر السماوية، والكوارث تحدث بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم، والحوادث الإرهابية تزداد،

الاثنين، 22 يوليو 2019

علاقتنا مع الله ستصبح أقوى من أي وقت مضى بفهم هذه النقاط الأربع

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

علاقتنا مع الله ستصبح أقوى من أي وقت مضى بفهم هذه النقاط الأربع

بقلم: شياومو – الصين

يقول الكتاب المقدس: “اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ” (يعقوب4: 8). لا يمكننا كمسيحيين الحفاظ على علاقة طبيعية مع الله واقتناء عمل الروح القدس إلا بالاقتراب من الله والتفاعل الحقيقي معه. إن الأمر يشبه تمامًا شخصين يتواصلان معًا، ولا يمكنهما الحفاظ على استمرارية علاقتهما القوية لفترة طويلة إلا بأن يكونا منفتحين تجاه بعضهما البعض، ويتواصلا أكثر عندما يواجهان مشكلات، ويفهما ويحترما بعضهما بعضًا. ومع هذا، ننجذب وننشغل أكثر فأكثر في هذا العصر الذي تتسم فيه الحياة بسرعة الوتيرة، بالوظائف ذات المشغولية والعلاقات المعقدّة، والاتجاهات الاجتماعية الشريرة. يتسبب الناس والأحداث والأمور في العالم الخارجي بإزعاج قلوبنا بسهولة، ويمنعونا من الحفاظ على علاقة طبيعية مع الله. هذا يقودنا إلى أن نبتعد أكثر فأكثر عن الله، وعندما نواجه مشكلات، يصبح من الصعب جدًا علينا أن نهدّئ أنفسنا أمام الله، وأن نقترب من الله، ونسعى إلى الاستنارة والإرشاد من الروح القدس. عندما نقوم بالأشياء، غالبًا ما نفعلها من دون أي اتجاه أو هدف، وتكون أرواحنا دائمًا في حالة من الفراغ والإثارة. فكيف بالضبط يمكننا الحفاظ على علاقة وثيقة مع الله؟ نحتاج فقط إلى فهم النقاط الأربع أدناه، وستصبح علاقتنا مع الله بالتأكيد أقوى.

صلّ لله بقلب صادق ودع الروح القدس يحرِّكك
الصلاة هي القناة التي نتواصل من خلالها مع الله. عَبْرَ الصلاة، تتمكّن قلوبنا من الهدوء أكثر أمام الله، والتأمل في كلمته، وطلب مشيئته وتأسيس علاقة طبيعية معه. لكن في الحياة، نظرًا لأننا منشغلون بالعمل أو بالأعمال المنزلية، يمكننا في كثير من الأحيان أن نصلّي بفتور، وأن نتعامل بلا مبالاة مع الله، من خلال قول بضع كلمات بلا تفكير. عندما نكون مشغولين في بداية الصباح، مثل الانشغال بالذهاب إلى العمل أو بشيء آخر، نصلي على عجل: “آه يا الله! أستودع عمل اليوم بين يديك، وأستودع بينهما أطفالي ووالديّ. أستودع كل شيء بين يديك، وأطلب منك أن تباركني وتحميني. آمين”! نعامل الله بفتور بقول بعض الكلمات العشوائية، بينما قلوبنا ليست هادئة، فضلاً عن عدم وجود أي تفاعل حقيقي بيننا وبين الله. في بعض الأحيان نتلو بعض الكلمات اللطيفة، وبعض الكلمات الجوفاء بتباهي لله في الصلاة، ولا نخبر الله بما في قلوبنا. أو في بعض الأحيان، عندما نصلي، نتلو كلمات معينة عن ظهر قلب، ونقول نفس الكلمات القديمة التي بلا معنى في كل مرة، وتصبح هذه الصلاة طقسًا دينيًا تمامًا. تُتلى الكثير من هذه الصلوات في حياتنا؛ وهي صلوات نتشبّث فيها بالقواعد، ولا نفتح فيها قلوبنا لله ولا نطلب مشيئته. يكره الله عندما نتلو صلوات بلا معنى حقيقي لأي منها، لأن هذا النوع من الصلاة لا يتعلّق إلا بالمظهر الخارجي والطقس الديني، ولا يوجد تفاعل حقيقي مع الله في روحنا ليس هناك. الناس الذين يصلون هكذا يعامِلون الله بلا مبالاة ويخدعونه. لذلك، لا يسمع الله صلوات كهذه، ويصعب على الذين يصلّون بهذه الطريقة أن يُحركهم الروح القدس. عندما يصلّون هكذا، لا يمكنهم أن يشعروا بحضور الله، وتكون أرواحهم مظلمة وضعيفة، وتبتعد علاقتهم عن الله أكثر فأكثر.

قال الرب يسوع: (يوحنا 4: 24). الله هو الخالق الذي يملأ كل السماء والأرض. هو بجانبنا كل الأوقات، يراقب كل كلمة نقولها وكل عمل نعمله، وكل فِكْرٍ وفكرة داخلنا. الله سامٍ وكليّ الكرامة، وعندما نصلّي لله فنحن نعبده، ويتعين علينا أن نأتي أمام الله بقلب صادق. لذلك، عندما نصلّي إلى الله، يجب أن يكون لنا قلب يتقي الله، وأن نتحدث بإخلاص وصدق مع الله، وأن نأتي بحالاتنا الحقيقية، ومتاعبنا وصعوباتنا أمام الله ونخبره عنها، وعلينا أن نطلب مشيئة الله ونسعى إلى طريق الممارسة، لأنه بهذه الطريقة فقط تتوافق صلواتنا مع مشيئة الله. على سبيل المثال، نواجه بعض المتاعب في الحياة، أو نرى أنفسنا نعيش في موقف حيث نخطئ ونعترف فيه باستمرار، ونشعر بالعذاب. وهكذا، نحن نفتح قلوبنا مع الله، ونخبره عن هذه المشكلات ونطلب مشيئته، وسيرى الله صدقنا وسيحركنا ويمنحنا الإيمان، أو سينيرنا لنفهم مشيئته. بهذه الطريقة، نتوصّل إلى فهم الحق ونحظى بطريق للمضي قدمًا. على سبيل المثال، عندما ندرك حقًا أن صلواتنا تلتزم فقط بالقواعد، ونتلوها كإجراء شكلي فحسب، أو أننا نتكلم بتباهي أو خواء، ولا نحظى بأي تفاعل حقيقي مع الله، يمكننا أن نصلّي بهذه الطريقة: “آه يا الله! عندما كنت أصلي من قبل، كنت فقط أعاملك بطريقة رتيبة. كل ما قلته كان لخداعك ولم أتحدث بصدق على الإطلاق، أشعر أني مدين للغاية لك. من هذا اليوم، أود أن أصلي من كل قلبي. سأقول لك كل ما أفكر به في قلبي، وسأعبدك بقلب صادق، وأطلب إرشادك”. عندما ننفتح مع الله هكذا من أعماق قلوبنا، حينها تتحرك قلوبنا. حينها نرى كم تمرّدنا ضد الله، ونتمنى حتى أكثر أن نتوب حقًا إلى الله، وأن نتحدث إليه بصدق. في هذا الوقت، سنشعر بأن علاقتنا مع الله وثيقة للغاية، كما لو كنا وجهًا لوجه معه. هذه هي نتيجة فتح قلوبنا أمام الله.

إن انفتاح قلوبنا أمام الله لا علاقة له بمقدار ما نقوله له، أو ما إذا كنا نستخدم كلمات ملتهبة أو لغة راقية. طالما أننا نفتح قلوبنا مع الله ونخبره عن حالتنا الحقيقية، ونطلب إرشاده واستنارته، فإن الله سيستمع إلينا حتى إن كنا نقول بضع كلمات بسيطة. عندما يتكرر اقترابنا من الله بهذه الطريقة، سواء كان ذلك في الاجتماعات أو أثناء الخلوات الروحية، أو عندما نسير في الشارع أو نجلس في الحافلة أو في العمل، فإن قلوبنا ستنفتح دائمًا بصمت على الله في الصلاة. ودون أن نعي ذلك، يمكن أن تصبح قلوبنا هادئة أكثر أمام الله، وسنفهم مشيئة الله أكثر، وعندما نواجه مشكلات، سنعرف كيفية ممارسة الحق لإرضاء الله. بهذه الطريقة، ستصبح علاقتنا مع الله طبيعية أكثر بكثير.

عندما تقرأ كلام الله تأمل فيه بقلبك وستفهم معناه الحقيقي
يمارس المسيحيون الخلوات الروحيّة ويقرأون كلام الله كل يوم. كيف يمكننا أن نقرأ كلام الله بطريقة تحقق كلًا من: نتائج جيدة، وتساعد على تمكين علاقتنا مع الله بأن تصبح وثيقة أكثر؟ تقول كلمات الله: “يؤمن الناس بالله، ويحبّون الله، ويُرضون الله عندما يلمسون روح الله بقلبهم، ومن ثمَّ ينالون رضاه؛ وعندما ينشغلون بكلام الله في قلبهم، فإنهم هكذا يتحركون بروح الله”

لذلك، عندما نقرأ كلام الله، علينا أن نهدّئ قلوبنا، ونستخدم قلوبنا للتفكُّر في سبب قول الله لمثل هذه الأمور، وما هي مشيئة الله وما هي النتائج التي يريد الله تحقيقها معنا من خلال قول مثل هذه الأمور. لا يمكننا أن نفهم مشيئة الله، ونزداد في أن نكون بحسب قلبه، وتصبح علاقتنا مع الله طبيعية على نحو متزايد إلا من خلال التأمل العميق في كلماته بهذه الطريقة. على سبيل المثال، نرى أن الرب يسوع يقول: “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ ٱلْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ” (متى 18: 3). يمكننا جميعًا أن نفهم المعنى الظاهري لهذه الآية، وهو أن الله يتمنى لنا أن نصبح أناسًا صادقين. لكن أمور مثل أهمية أن تكون شخصًا صادقًا، ولماذا يحب الله الأشخاص الصادقين، وكيف بالضبط يصبح الشخص صادقًا، هي أمور يجب علينا التأمل فيها بعمق أكبر. من خلال القراءة بروح الصلاة والتأمل في كلمات الله، نفهم حينها أن جوهر الله أمين، وأنه لا يوجد أي زيف أو خداع في أي شيء يقوله الله أو يفعله، ومن ثمَّ فإن الله يحب الصادقين ويكره المخادعين. يتطلّب الله أن نصبح صادقين، لأنه لا يمكن أن يقودنا الله إلى ملكوته إلا من خلال أن نكون صادقين متوافقين مع متطلبات الله. إذًا، كيف نصبح بالضبط صادقين؟ أولاً: يجب ألا نكذب، لكن علينا أن نكون أنقياء ومنفتحين ونقول ما في قلوبنا. ثانيًا: يجب ألا نتصرّف بخداع، ويجب أن نكون قادرين على التخلي عن مصالحنا الخاصة، وألا نغش الله أو الناس. ثالثًا: يجب ألا يكون هناك خداع في قلوبنا، ويجب ألا يكون هناك دافع شخصي أو غرض في أفعالنا، ولكن بدلًا من ذلك يجب أن نتصرف فقط لممارسة الحق وإرضاء الله. بعد أن يكون هذا النور قد تحقّق من خلال التأمل، نفكّر في تصرفاتنا وسلوكنا، ونرى بعد ذلك أننا لا نزال نحتفظ بالعديد من تعبيرات الخداع: عندما نتعامل مع أشخاص آخرين، كثيرًا ما لا يمكننا أن نمنع أنفسنا من الكذب أو الغش من أجل حماية مصالحنا الخاصة وسمعتنا ومكانتنا. عندما نبذل أنفسنا من أجل الله، قد نقول في الصلاة إننا نتمنى أن نحبَّ الله ونرضيه، ولكن عندما تصيبنا التجارب، مثل مرض طفلنا أو حتى أنفسنا، أو فقد أحد أفراد العائلة وظيفته، نبدأ على الفور في الشكوى إلى الله، لدرجة أننا نريد أن نتخلى عن عملنا في الكنيسة، وبهذا يمكننا أن نرى أننا نبذل أنفسنا من أجل الله بطريقة مشوبة، وبطريقة نعقد فيها صفقات مع الله. نبذل أنفسنا من أجل الله للاستفادة من الله، وليس لإرضاء الله فحسب. هذه مجرد أمثلة على تعبيراتنا في الخداع. من هذه التعبيرات، يمكننا أن نرى أننا لسنا صادقين حقًا. بمجرد أن نرى بوضوح أوجه قصورنا ونقائصنا، ينشأ داخلنا عزم العطش إلى الحق، ونسعى إلى ممارسة كلام الله أكثر في حياتنا. هذه هي النتيجة التي تحققت من خلال التأمل في كلام الله.

بالطبع لا يمكن تحقيق هذه النتيجة عن طريق التأمل في كلام الله مرة واحدة، ولكن من خلال التأمل فيه عدة مرات. يجب أيضًا أن نمارِس كلام الله بوعي كلما واجهنا مشكلات. باختصار، طالما أننا نتأمل – بلا كلل – في كلام الله بقلوبنا بهذه الطريقة، سنكون قادرين على الحصول على استنارة وإضاءة الروح القدس. ويوما ما، سنربح بعض النور الجديد، وفي اليوم الذي يليه سنربح نورًا جديدًا أكثر قليلًا، ومع مرور الوقت، سنكون قادرين على فهم المزيد عن الحق في كلام الله، وسيصبح مسار الممارسة أكثر وضوحًا، وستحقق حياتنا تقدمًا تدريجيًا، وسنقترب في علاقتنا مع الله أكثر فأكثر.

اسع إلى الحق ومارِس كلام الله في كل الأمور
أكثر الأمور التي تشكّل أهمية للمسيحيين للحفاظ على علاقة طبيعية مع الله هي السعي إلى الحق عند مواجهتهم للمشكلات، والممارسة وفقًا لكلمته. لكن في الحياة، عندما نواجه مشكلات، فإننا نعتمد غالبًا على خبراتنا الخاصة أو نستخدم وسائل بشرية للتعامل معها، أو نتعامل معها وفقًا لتفضيلاتنا الخاصة. نادرًا ما نُهدّئ أنفسنا أمام الله ونبحث عن الحق، أو نتعامل مع المشكلة وفقًا لمشيئة الله. هذا يجعلنا نخسر العديد من الفرص لممارسة الحق، ونصبح أكثر وأكثر بُعدًا عن الله. تقول كلمة الله، “لا يهم ما تفعله، ولا يهم مقدار حجم الأمر، وبغض النظر عمّا إذا كنت تُتمّم واجبك في عائلة الله، أم ما إذا كان الأمر يخصك، فيجب أن تفكّر فيما إذا كان هذا الأمر يتوافق مع مشيئة الله، وسواء كان هذا الأمر شيئًا ينبغي على شخص ذي طبيعة بشرية أن يفعله. إذا كنت تطلب الحق في كل شيء بهذه الطريقة، فأنت شخص يؤمن بالله حقًا”. (“طلب مشيئة الله من أجل ممارسة الحق”). “إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلَامِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلَامِيذِي” (يوحنا 8: 31). يُظهِر لنا كلام الله طريقًا واضحًا. سواء كنا نعمل في الكنيسة أو نتعامل مع المشكلات التي واجهناها في حياتنا، يجب أن نطلب دائمًا الحق ونفهم إرادة الله، ونرى كيفية التعامل مع الأمر بطريقة تلبي متطلبات الله، واستخدم الحق لحلِّ كل المشكلات التي قد نواجهها، والحفاظ على علاقتنا الطبيعية مع الله.

خذ على سبيل المثال كيف يجب أن نسعى إلى الحق عندما نختار شريك حياتنا. عندما نبحث عن شريك حياة، نتبع دائمًا تفضيلاتنا الخاصة، ونركّز على المظهر الخارجي للشخص ومزاجه، ونتطلع إلى رجل طويل القامة وغني ووسيم، أو سيدة جميلة ذات بشرة فاتحة وغنية، معتقدين أننا لن نحظى بزواج سعيد إلا إن تزوجنا من شخص كهذا، وأننا سنعيش حياة من الراحة الجسدية والارتياح والسرور، وسيغار الآخرون منّا. ومع ذلك، هل نتساءل دائمًا ما إذا كان العثور على شريك مثل هذا مفيدًا لإيماننا بالله ولتقدُّم حياتنا؟ إذا كان شريك حياتنا لا يؤمن بالله ويحاول منعنا من الإيمان بالله، فماذا ستكون النتيجة؟ يقول الكتاب المقدس: “لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّهُ أَيَّةُ خُلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَٱلْإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ٱلظُّلْمَةِ” (2 كورنثوس6: 14). من هذا، يمكننا رؤية أن تطلعات المؤمنين وغير المؤمنين لا تتوافق مع بعضها بعضًا، وليست مناسبة لبعضها بعضًا. في مقاربتهم الإيمان والاتجاهات الاجتماعية، سيكون لكل منهم وجهات نظرهم الخاصة وسيسعون إلى أمور مختلفة: سيرغب المسيحي في اتباع طريق اتقاء الله والحيدان عن الشر، في حين سيريد غير المؤمن اتباع اتجاهات الشر في العالم. عندما نتَّحد مع غير مؤمن، سنتأثر بهم بالضرورة، وسيتوقف تقدُّم حياتنا. لذلك، عند اختيار شريك، يجب أن نأخذ في اعتبارنا إنسانية الشخص وشخصيته، والنظر فيما إذا كان الارتباط به أو عدمه سيفيد إيماننا بالله، وسواء كان كلانا له نفس التوجّه أم لا، وما إذا كانت تطلعاتنا متوافقة أم لا. إذا لم نضع هذه الأمور في الاعتبار، لكن ركزنا فقط على المظهر الخارجي للشخص ووضعه العائلي، فسيأتي الألم بعد الزواج، لأننا لا نملك نفس التوجّه. إذا حاول شريكنا أيضًا إكراهنا ومنعنا من الإيمان بالله، فسيدمر ذلك حياتنا الروحية أكثر. لذلك فبغض النظر عن المشكلة التي قد نواجهها في حياتنا، يمكن أن نرى أنه لا يمكن أن نعيش تحت رعاية الله وحمايته إلا من خلال السعي للحق وفهم مشيئة الله والعمل وفقًا لها. وبهذه الطريقة فقط يمكننا الحفاظ على علاقتنا الطبيعية مع الله.

قف أمام الله ومارس التأمل الذاتي كل يوم، وحافظ على علاقتك الوثيقة مع الله


قال يهوه الله: “ٱجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ” (حجي 1: 7). يمكننا أن نرى من كلمات الله أن التأمل الذاتي ضروري للغاية لدخولنا إلى الحياة! من خلال التأمل، يمكننا أن نرى أن لدينا الكثير من أوجه القصور، وأننا نفتقر للغاية إلى المعايير التي يطلبها الله. لذلك ينشأ فينا الدافع للسعي وراء الحق، ونحن مصممون على أن نهمل جسدنا ونبذل قصارى جهدنا للممارسة وفقًا لكلمة الله. وبهذه الطريقة، فإننا نهتم بالعمل وفقًا لمتطلبات الله في خبراتنا العملية، ونمارِس كلمة الله، وتصبح علاقتنا بالله طبيعية على نحو متزايد. على سبيل المثال، أولئك الذين بيننا يخدمون كقادة في الكنيسة، يرون أنه مكتوب في الكتاب المقدس: “ٱرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللهِ ٱلَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لَا عَنِ ٱضْطِرَارٍ بَلْ بِٱلِٱخْتِيَارِ، وَلَا لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلَا كَمَنْ يَسُودُ عَلَى ٱلْأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ” (1 بطرس 5: 2-3). لذلك، يجب علينا الانخراط في التأمل الذاتي عندما نرعى إخوتنا وأخواتنا، ونسأل أنفسنا: هل نُحرِص على الشهادة لكلام الرب ومشيئته، وقيادة إخوتنا وأخواتنا أمام الله، أم نقول أشياءً طنّانة بلا معنى عندما نعظ بغرض التباهي، ونعظ بالتمسك بالحرف والتعاليم لجعل إخوتنا وأخواتنا يعبدوننا ويتطلعون إلينا؟ عندما يقدم لنا الإخوة والأخوات اقتراحات معقولة، هل نتفكّر في مشكلاتنا الخاصة أم نرفض قبول اقتراحاتهم، إلى الحد الذي نقدِم فيه الأعذار ونحاول أن نثبت صحة مواقفنا؟ عبْر التأمل الذاتي، يمكننا رؤية أنه لا يزال هناك العديد من المجالات في خدمتنا لله، والتي نحن متمردون فيها، وأن شخصياتنا مازالت فاسدة إلى الدرجة التي تتطلب منا أن نسعى إلى الحق باستمرار من أجل علاجها. وبهذه الطريقة، يمكننا أن نتصرف بتواضع، ونستطيع أن نسعى إلى إرادة الله أكثر في عملنا، ويمكننا قيادة إخوتنا وأخواتنا وفقًا لمتطلبات الله. إن كنا غير قادرين على الوقوف أمام الله بانتظام، وممارسة التأمل الذاتي، فسنفشل في إدراك فسادنا وأوجه قصورنا، وسنظل نؤمن بأننا أناس يسعون وراء الحق. لذلك، سنكتفي بالثبات، ونرفض إحراز أي تقدم إضافي، وسنصبح أكثر وأكثر تعجرفًا وشعورًا بالبرّ الذاتي، ونؤمن أننا بحسب قلب الله. ولكن في الواقع سيكون سلوكنا وأفعالنا غير مقبولة من الله، وسيبغضنا الله. ومن ثمَّ، يمكن ملاحظة أن الانخراط في التأمل الذاتي كثيرًا أمر مهم للغاية، وأن ممارسة الفرد للحق قائم على أساس معرفته لنفسه. لا يمكن للمرء أن يشعر بوخز الضمير ومِن ثمّ ينهض، ويصبح مستعدًا للسعي في إثر الحق وممارسة كلام الله إلا من خلال معرفة حقيقية بفساد المرء وأوجه القصور به. التأمل الذاتي مفيد للغاية لتقدم حياتنا، وهو المفتاح الذي لا غنى عنه بالنسبة لنا للاقتراب من الله.

هناك العديد من الطرق للتأمل الذاتي: يمكننا التأمل الذاتي في ضوء كلام الله، ويمكننا التأمل الذاتي في الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا اليومية، كما أن لفت الآخرين نظرنا إلى أوجه القصور والفساد لدينا هي فرصة ممتازة للتأمل الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، عندما نرى الأخطاء التي يرتكبها مَنْ حولنا، يمكننا أيضًا أن نفكّر في أنفسنا، ونأخذ أخطائهم كتنبيه، ونتعلّم الدروس ونستفيد منها، وما إلى ذلك. لا يقتصر التأمل الذاتي على النهار أو الليل. في أي وقت وفي أي مكان، يمكننا أن نصلي إلى الله في قلوبنا، ونتأمل ونتعرف على فسادنا، ويمكننا أن نسعى إلى مشيئة الله ومتطلباته من خلال كلامه، ونتوب في الوقت المناسب. ومع ذلك، قبل أن نذهب إلى النوم كل ليلة، يجب أن نفكر مليًا ونلخّص كل ما فعلناه في ذلك اليوم، وسنكون قادرين بعد ذلك على فهم أوضح لحالاتنا، ومعرفة الأمور التي لم تستقم فينا بعد. بمجرد أن نبدأ في القيام بذلك، سيصبح سعينا أكثر توجهًا، ويصير أكثر فائدة لإقامة علاقة طبيعية مع الله.

الإخوة والأخوات: إن النقاط الأربع المذكورة أعلاه هي طريقنا للممارسة للاقتراب من الله. طالما وضعنا هذه النقاط محل الممارسة، عندئذٍ ستصبح علاقتنا بالله وثيقة أكثر، وسيكون لدينا طريقًا للممارسة في المشكلات التي نواجهها، وسيمنحنا الله سلامًا وفرحًا، ويمكننا من الحياة في بركاته. إذًا، لماذا لا تبدأ الآن حالًا؟

هذه المقالة مأخوذة من: كنيسة الله القدير 

الأحد، 14 يوليو 2019

ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة



ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية


جينغشينغ، كوريا الجنوبية

أيها الإخوة والأخوات،

أتمنى لكم سلامًا في الرب! ليس من النادر أن تُشنّ كل أنواع الحروب الروحية خلال فترة إيماننا بالله واتباعنا له. هناك إغراءات متعلقة بالمال، والمكانة والاسم، و إغراءات بين الرجال والنساء، وكذلك التشهير من قبل غير المؤمنين، والعرقلة والقمع من قبل من نحبهم، فضلا عن المطاردة والاضطهاد من قبل نظام شيطاني. وأحيانًا، تحل بنا مصائب غير متوقعة. “يقول الكتاب المقدس، “اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ” (1 بطرس 5: 8).

الاثنين، 1 يوليو 2019

كنيسة الله القدير | كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟ - الجزء الأول

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد



كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟ - الجزء الأول



لمس بطرس في يسوع، أثناء الفترة التي قضاها معه، صفات عديدة مُحبّبة وخِصالاً كثيرة جديرة بأن يُحتذى بها، وقد اكتسب من يسوع العديد منها. ومع أن بطرس رأى في يسوع كينونة الله بطرقٍ شتى، كما رأى فيه العديد من الصفات الرائعة، إلا أنه لم يعرفه في بادئ الأمر. شَرَعَ بطرس في اتّباع يسوع عندما كان في العشرين من عمره، واستمر في ذلك لمدة ستة أعوام. وخلال هذه الفترة لم يسعَ أبدًا لمعرفة يسوع، ولكن كانت رغبته في اتّباع يسوع نابعة بالكامل من إعجابه به.

الأحد، 30 يونيو 2019

كنيسة الله القدير | هل تعرف المعنى الحقيقي لعيد الفصح؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

هل تعرف المعنى الحقيقي لعيد الفصح؟


بقلم هانتشاو

ما هو عيد الفصح؟ أصول عيد الفصح

عيد الفصح، أو أحد القيامة كما يُسمى أيضًا، هو يوم عيد يحتفل بقيامة الرب يسوع التي حدثت بعد ثلاثة أيام من صلبه على الصليب. ويكون وقته بالضبط في أول يوم أحد يأتي بعد أول اكتمال للقمر بعد الاعتدال الربيعي من كل عام. من أجل الاحتفال بقيامة يسوع وتذكر الخلاص والأمل الذي جلبه يسوع للبشرية، في كل عام من شهر آذار إلى شهر نيسان، يقيم المسيحيون في جميع أنحاء العالم الاحتفالات في يوم عيد الفصح. إذن، بينما نحتفل نحن المسيحيون بقيامة يسوع، هل نعرف لماذا عاد من بين الأموات وظهر للإنسان على الرغم من أنه قد انتهى بالفعل من عمل الفداء؟ وما معنى قيامته وظهوره للإنسان؟

الأحد، 23 يونيو 2019

كنيسة الله القدير | لماذا أعطى الرب يسوعمفاتيح ملكوت السماوات لبطرس


البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

لماذا أعطى الرب يسوعمفاتيح ملكوت السماوات لبطرس


محتارة إثر قراءة الكتاب المقدس

عندما استيقظت في الصباح الباكر، صليت، ثم فتحت إنجيل متّى 16: 19 من الكتاب المقدس، حيث يقول الرب يسوع لبطرس: “وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ”. عند قراءة هذه الفقرة من الكتاب المقدس شعرت بالحيرة، وفكرت قائلة: “لم يقم بطرس بعمل عظيم ولا كانت الرسائل التي كتبها مشهورة جدًا. وعلاوة على ذلك، عندما تم القبض على الرب يسوع ووقف للمحاكمة، أنكره بطرس ثلاث مرات. فلِماذا لم يُعطِ الرب مفاتيح ملكوت السماوات لتلاميذ آخرين، بل لبطرس فقط؟” بحثت وبحثت في الكتاب المقدس، لكنني لم أعثر على إجابة لحيرتي. ولم يكن لدي خيار سوى الذهاب إلى العمل.

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | لماذا سِرتُ في طريق الفريسيين؟

البرق الشرقي| كنيسة الله القدي | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي كنيسة الله القدير صورة مرسومة باليد

كنيسة الله القدي | لماذا سِرتُ في طريق الفريسيين؟

سوشينغ– إقليم شانشي

إنني إنسانة مغرورة ومُتكبِّرة، ولطالما كان المنصب هو نقطة ضعفي. وقد كنت لسنوات عديدة في إيماني مُقيدةً بأغلال السمعة والمنصب، ولم أستطع تحرير نفسي منها. لقد تم ترقيتي واستبدالي مرارًا وتكرارًا؛ وقد مررت بالعديد من الإخفاقات في منصبي، وواجهت العديد من الصدمات على طول الطريق. وبعد سنوات عديدة من التعامل معي والتنقية، شعرت بأنني لم أكن آخذ منصبي على محمل الجد. لم أكن أريد أن أكون كما كنت في الماضي معتقدةً أنه طالما كنت قائدةً، فمن الممكن أن يكمّلني الله، وأنه إن لم أكن قائدةً، فليس لي رجاء. لقد أدركت أنه مهما كان الواجب الذي كنت أقوم به، فكل ما كنت أحتاجه هو أن أسعى إلى الحق وسيكمّلني الله. إن السعي وراء السمعة والمنصب هو طريق ضد المسيح. الآن أشعر أنه مهما كان الواجب الذي أقوم به، يمكنني القبول بعدم حصولي على منصبٍ.

الثلاثاء، 16 أبريل 2019

لبرق الشرقي|كنيسة الله القدير|لا يستطيع الشهادة لله إلا أولئك الذين يعرفون الله

 كلمات الله بطاقة العنوان|البرق الشرقي|كنيسة الله القدير


كلمات الله بطاقة العنوان|البرق الشرقي|كنيسة الله القدير

لبرق الشرقي|كنيسة الله القدير|لا يستطيع الشهادة لله إلا أولئك الذين يعرفون الله

إن الإيمان بالله ومعرفته هو قانون سمائي ومبدأ أرضي، واليوم – في عصر يعمل فيه الله المُتجسد عمله شخصيًا – يُعد وقتًا جيدًا على نحو خاصٍ لمعرفة الله. يتحقق إرضاء الله على أساس فهم إرادة الله، ويتطلب فهم إرادة الله بالضرورة معرفة الله. هذه المعرفة بالله هي الرؤية التي يجب أن يمتلكها المؤمن؛ فهي أساس إيمان الإنسان بالله. إذا لم يكن لدى الإنسان هذه المعرفة، فإن إيمانه بالله يكون غامضًا، ويستند على نظرية جوفاء.

الاثنين، 15 أبريل 2019

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كيف تخدم في انسجام مع إرادة الله

 كلمات الله بطاقة العنوان|البرق الشرقي|كنيسة الله القدير


كلمات الله بطاقة العنوان|البرق الشرقي|كنيسة الله القدير


البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كيف تخدم في انسجام مع إرادة الله

سنتحدث اليوم في المقام الأول عن الكيفية التي ينبغي على الناس أن يخدموا الله بها بإيمانهم بالله، والشروط التي ينبغي توفرها، وما ينبغي أن يفهمه أولئك الذين يخدمون الله، والانحرافات التي توجد في خدمتكم، وعليكم أن تفهموا كل هذا. تتطرق هذه القضايا إلى الطريقة التي تؤمنون بها بالله، وكيفية السير على طريق إرشاد الروح القدس، والكيفية التي يُرَتب بها كل ما يخصكم من قِبَل الله، وستتيح لكم معرفة كل خطوة من خطوات عمل الله فيكم. عندما تصلون إلى هذه المرحلة، ستُقدِّرون معنى الإيمان بالله، وكيف تؤمنون بالله كما ينبغي، وما الذي ينبغي عليكم فعله للتصرف بانسجام مع إرادة الله، وهذا من شأنه أن يجعل منكم طائعين لعمل الله طاعةً كاملةً تمامًا، ولن تشتكوا أو تصدروا أحكامًا، أو تقوموا بالتحليل أو حتى البحث. بل ستكونون جميعًا قادرين على طاعة الله حتى الموت، مما يسمح لله بأن يقودكم ويذبحكم كغنم، وبهذا يمكنكم جميعًا أن تكونوا بطرس حقبة التسعينيات، ويمكنكم أن تحبوا الله محبة فائقة دون أدنى شكوى حتى ولو عُلقتم على الصليب، وعندها فقط سيكون بإمكانكم العيش في حقبة التسعينيات على مثال بطرس.

الثلاثاء، 26 مارس 2019

البرق الشرقي|كنيسة الله القديروعود لأولئك الذين كمّلهم الله

كلمات الله بطاقة العنوان|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي
كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|وعود لأولئك الذين كمّلهم الله

ما الطريق الذي يكمِّل الله من خلاله الإنسان؟ ما هي الجوانب التي يشتمل عليها؟ هل ترغب في أن يكملك الله؟ هل أنت على استعداد لقبول الدينونة والتوبيخ من الله؟ ماذا تعرف عن هذه الأسئلة؟ إن لم يكن باستطاعتك أن تتكلم عن هذه المعرفة، فإن هذا يُظهر أنك ما زلتَ لا تعرف شيئًا عن عمل الله، ولم تستنر مطلقًا بالروح القدس. لا يمكن لهذا النوع من البشر أن يُكمَّل، لا يمكنه سوى أن يتلقى قدرًا ضئيلاً من النعمة يستمتع به قليلاً لكنه لا يدوم في الأجل البعيد. إذا كان المرء يستمتع بنعمة الله فحسب، فإنه لا يمكن أن يُكمَّل من قِبَل الله. ربما يرضى البعض بسلام الجسد ومسرّته، أو بحياة سهلة خالية من الشدائد أو التعاسة؛ حيث يعيش في سلام مع أسرته دون صراعات أو شجار.

الجمعة، 22 مارس 2019

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير |كيفية معرفة الحقيقة

كلمات الله بطاقة العنوان|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي
كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
كيفية معرفة الحقيقة

الله هو إله عملي: كل عمله عملي، وكل الكلمات التي ينطق بها عملية، وكل الحقائق التي يعبِّر عنها عملية. كل كلمات غير كلماته إنما هي كلمات جوفاء وغير موجودة وغير سليمة. يرشد الروح القدس اليوم الناس إلى كلمات الله. وإذا كان على الناس أن يشرعوا في الدخول إلى الحقيقة، فعليهم أن يبحثوا عن الحقيقة، وأن يعرفوا الحقيقة، وبعدها يجب عليهم أن يختبروا الحقيقة، وأن يعيشوا الحقيقة. وكلما عرف الناس الحقيقة، تمكنوا من معرفة ما إذا كانت كلمات الآخرين حقيقية أم لا. كلما عرف الناس الحقيقة أكثر، قلّت تصوراتهم؛ كلما اختبر الناس الحقيقة، عرفوا أعمال إله الحقيقة، وأصبح من الأسهل عليهم ترك شخصياتهم الشيطانية الفاسدة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، عرفوا الله، وكرهوا الجسد، وأحبوا الحقيقة؛

الأحد، 24 فبراير 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| مَنْ يعرفون الله وعمله هم وحدهم مَنْ يستطيعون إرضاءه

كلمات الله بطاقة العنوان|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي
كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| مَنْ يعرفون الله وعمله هم وحدهم مَنْ يستطيعون إرضاءه

يتضمن عمل الله المتجسِّد جزئين. في المرة الأولى التي صار فيها جسدًا، لم يؤمن به الناس أو يعرفوه، وصلبوا يسوع على الصليب. وفي المرة الثانية أيضًا لم يؤمن الناس به، وبالأحرى لم يعرفوه، وصلبوا المسيح مرةً أخرى على الصليب. أليس الإنسان هو عدو الله؟ إن كان الإنسان لا يعرفه، فكيف له أن يكون خليل الله؟ كيف يكون مؤهلاً ليحمل شهادةً لله؟ محبة الله، خدمة الله، تمجيد الله – أليست هذه أكاذيب خادعة؟

السبت، 27 أكتوبر 2018

كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟

كنيسة الله القدير,البرق الشرقي,كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟

لمس بطرس في يسوع، أثناء الفترة التي قضاها معه، صفات عديدة مُحبّبة وخِصالاً كثيرة جديرة بأن يُحتذى بها، وقد أكتسب من يسوع العديد منها. وبالرغم من أن بطرس رأى في يسوع كينونة الله بطرقٍ شتى، كما رأى فيه العديد من الصفات الرائعة، إلا أنه لم يعرفه في بادئ الأمر. شَرَعَ بطرس في اتّباع يسوع عندما كان في العشرين من عمره، واستمر في ذلك لمدة ستة أعوام. وخلال هذه الفترة لم يسعَ أبداً لمعرفة يسوع، ولكنّ كانت رغبته في اتّباع يسوع نابعة بالكامل من إعجابه به.