الأحد، 4 أغسطس 2019

تراتيل مسيحية | رَمْزُ شَخْصِيَّةُ اللهِ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد


تراتيل مسيحية رَمْزُ شَخْصِيَّةُ اللهِ


I
شخصية الله تشمل حب الله للبشر وعنايته بهم،
وتشمل كراهيته وفهمه للبشر.
شخصية الله،
شخصية الله هي شيء يملكه ملك الكائِنات الحية
أو ما يملكه خالق البشر.
شخصية الله تمثل الشرف، القوة، النبل،
وهي تمثل العظمة والسيادة.
شخصية الله،
الله للأبد عالٍ وممجد،
والإنسان للأبد ضعيف وبلا قيمة.

الله للأبد يكرس نفسه للبشر،
ورغم ذلك يطالب البشر الله ويعملون لذاتهم.
II
شخصية الله هي رمز السلطة، وكل بار،
وكل جميل وجيد.
شخصية الله ترمز
الى أنَّ الله لا يمكن قمعه
أو أن يتعرض للهجوم من قبل الظلام أو أي قوة معادية.
لا يمكن أو يسمح لأي مخلوق أن يسيء إليه.
شخصية الله هي رمز للقوة العليا.
شخصية الله
لا يجوز لأحد ولا يمكنه أن يزعج عمله أو شخصيته.
الله للأبد يكدح لخلاص البشر،
بينما الإنسان لا يعطي شيئاً للنور أو البر أبداً.
III
قد يعمل الإنسان لبعض الوقت،
لكن لا يمكنه أن يتحمل ضربة واحدة.
فكل عمل الإنسان لنفسه دائماً، وليس لغيره.
الله للأبد عال وممجد،
والإنسانُ للأبد ضعيف وبلا قيمة.
الله للأبد يكرس نفسه للبشر،
ورغم ذلك يطالب البشر الله ويعملون لذاتهم.
الإنسانُ أناني دوماً، ولكن الله غير أناني مطلقاً.
الله هو مصدر كل عدل، وكل ما هو جيد وجميل،
بينما الإنسانُ هو خليفة وباعث كل القبح والشر.
بر الله وصفاته الجميلة لن يتغيرا أبداً.
الله للأبدِ عال وممجد،
والإنسانُ للأبدِ ضعيف وبلا قيمة.
الله للأبدِ يكرس نفسه للبشر،
ورغم ذلك يطالب البشر الله ويعملون لذاتهم.
الله للأبدِ يكدح لخلاص البشر،
بينما الإنسانُ لا يعطي شَيئاً للنور أو البر أبداً.
قد يعمل الإنسانُ لبعض الوقت،
لكن لا يمكنه أنْ يتحمل ضربة واحدة.
لأن الإنسان دائماً يعمل لنفسه.
الله للأبدِ عال وممجد،
والإنسانُ للأبدِ ضعيف وبلا قيمة.
بر الله وجوهره الجميل لن يتغيرا أبداً،
لن يغير الله الجوهر الذي لديه.
يمكن في أيِّ وقت او أيِّ مكان أنْ يخون الإنسان البر،
ويبقى بعيداً عن الله.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

هذه المقالة مأخوذة من: كنيسة الله القدير 

تراتيل مسيحية،ترانيم جديدة للملكوت،تقدير محبة الله،استمع إلى هذه الترانيم المُؤلّفة من كلمات الله القدير.سوف تأتي بك إلى عصر الملكوت. استشعر محبة الله وخلاصه لنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق