يجب أن تبحث عن طريق التوافق مع المسيح (اقتباس) - إنجيل اليوم
يقول الله القدير: " إن البشر الذين فسدوا يعيشون بجملتهم في فخ الشيطان، جميعهم يعيشون للجسد ولرغبات ذواتهم، ولا يوجد بينهم مَنْ يتوافق معي. هناك مَنْ يقولون إنهم يتوافقون معي، لكنهم جميعًا يعبدون أوثانًا غير واضحة؛ ورغم أنهم يعترفون بأن اسمي قدوس، فإنهم يسلكون طريقًا معاكسًا لي، وكلمتهم مشحونة كبرياء وإعجاب بالنفس، ذلك لأنهم جميعًا – من الأساس – ضدي وغير متوافقين معي. يسعون في كل يوم إلى اقتفاء أثري في الكتاب المقدس ويبحثون عشوائيًا عن فقراتٍ "مناسبة" يقرأونها دون نهاية ويتلونها كنصوصٍ مقدسة، لكنهم لا يعرفون كيف يكونون في توافق معي أو ما يعنيه أن يكونوا في عداوة معي، بل يكتفون بقراءة الكتب المقدسة دون تدبر.
في الماضي، أصدر بعض الناس تكهنات عن "العذارى الخمس الحكيمات، والعذارى الخمس الجاهلات"؛ وعلى الرغم من أن التنبؤ ليس دقيقًا، فليس خاطئًا تمامًا، ولذا يمكنني أن أقدم لكم بعض التوضيح. فلا يمثل بالتأكيد العذارى الخمس الحكيمات والعذارى الخمس الجاهلات عدد الناس، ولا يمثلن نوعًا واحدًا من الناس على التوالي. فتعني العذارى الخمس الحكيمات عدد الناس، وتمثل العذارى الخمس الجاهلات نوعًا واحدًا من الناس، لكن لا يشير أي منهما إلى الأبناء الأبكار، إنما يمثلان الخلق. وهذا هو السبب في أن طُلب منهن إعداد الزيت في الأيام الأخيرة. (ليس للخلق صفتي؛ فإذا أرادوا أن يكونوا حكماء، فهم بحاجة إلى إعداد الزيت، وبالتالي يجب أن يتجهزوا بكلماتي.) وتمثل العذارى الخمس الحكيمات أبنائي وشعبي من بين البشر الذين خلقتهم. ومخاطبتهم[أ] "بالعذارى" هي لأنه على الرغم من أنهم يولدون على الأرض، فما أزال أكسبهم؛ ويمكن للمرء أن يقول إنهم صاروا مقدسين، لذلك يطلق عليهم "العذارى". ويمثل "خمس" المذكور آنفًا عدد أبنائي وشعبي الذين سبق أن عينتهم. وتشير "العذارى الخمس الجاهلات" إلى عاملي الخدمة، فهم يعملون الخدمة لي دون أن يضعوا أدنى درجة من الأهمية على الحياة، ويمارسون فقط أشياءَ خارجية (لأنهم ليس لهم صفتي، بغض النظر عما يفعلونه، فهو شيء خارجي)، وهم غير قادرين على أن يكونوا مُعينيَّ القادرين، لذلك يطلق عليهم "العذارى الجاهلات". ويمثل "خمس" المذكور آنفًا الشيطان، ويعني إطلاق[ب] اسم "العذارى" عليهن أنني أخضعتهم، وهم قادرون على عمل الخدمة لي، لكن هذا النوع من الأشخاص ليس مقدسًا، لذلك يطلق عليه اسم عاملي الخدمة.
إننا نلتزم بقوانين ووصايا الكتاب المقدس مثل مئات الملايين من الأتباع الآخرين للرب يسوع المسيح، ونتمتع بنعمة الرب يسوع المسيح الوفيرة، ونجتمع معًا، نصلي ونسبح ونخدم في اسم الرب يسوع المسيح – ونقوم بكل هذا تحت رعاية الرب وحمايته. كثيرًا ما نكون ضعفاء، وكثيرًا ما نكون أقوياء، لكننا نؤمن أن جميع أفعالنا تتوافق مع تعاليم الرب. غني عن القول إذًا إننا نؤمن بأننا أيضًا نسلك طريق عمل إرادة الآب في السماء، ونتوق إلى عودة الرب يسوع، وإلى المجيء المجيد للرب يسوع، وإلى انتهاء حياتنا على الأرض، وإلى ظهور الملكوت، وإلى كل ما تنبأ عنه سفر الرؤيا، إذ يجيء الرب ويُنزِل الكارثة، ويكافئ الصالحين ويعاقب الأشرار، ويأخذ كل أولئك الذين يتبعونه ويستقبلون عودته لملاقاته في الهواء. في كل مرة نفكر فيها في هذا، لا يسعنا إلا أن تغلبنا المشاعر. نشعر بالامتنان لأننا وُلدنا في الأيام الأخيرة، وأننا محظوظون لنشهد مجيء الرب.
إنك تشهد أن الرب يسوع قد عاد بالفعل كالله القدير المُتجسِّد، وأنه يعبِّر عن كل الحق ليطهِّر البشرية ويخلِّصها، ويقوم بعمل الدينونة مبتدأً ببيت الله، فكيف نميّز صوت الله وكيف نتأكد أن الله القدير هو في الحقيقة الرب يسوع العائد؟
الإجابة:
يتّسم هذا السؤال بأهمية قصوى. لقبول عمل الله في الأيام الأخيرة ورؤية ظهور الله، يجب أن نعرف كيفية تمييز صوت الله. في الحقيقة، يعني التعرف على صوت الله تمييز كلمات الله وأقواله، وتمييز سمات كلمات الخالق. بغض النظر عمّا إذا كانت كلمات الله المتجسّد أو أقوال روح الله، تعد جميعها كلمات خاطب بها الله البشرية من عليائه. هذا هو أسلوب كلمات الله وخصائصها. يظهر سلطان الله وهويته هنا بوضوح. أي يمكننا القول إنها الوسيلة الفريدة التي يتحدث بها الخالق. تغطي أقوال الله في كل مرة يصير فيها جسدًا مجالات عدّة بالتأكيد. وتتعلق في المقام الأول بمتطلبات الله وتوبيخه للإنسان، وكلمات مراسيم الله الإدارية ووصاياه، وكلماته للدينونة والتوبيخ واستعلانه للبشرية الفاسدة. وهناك أيضًا كلمات النبوءات ووعود الله للبشرية، إلخ.
يقول الكتاب المقدس: "اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ" (يعقوب4: 8). لا يمكننا كمسيحيين الحفاظ على علاقة طبيعية مع الله واقتناء عمل الروح القدس إلا بالاقتراب من الله والتفاعل الحقيقي معه. إن الأمر يشبه تمامًا شخصين يتواصلان معًا، ولا يمكنهما الحفاظ على استمرارية علاقتهما القوية لفترة طويلة إلا بأن يكونا منفتحين تجاه بعضهما البعض، ويتواصلا أكثر عندما يواجهان مشكلات، ويفهما ويحترما بعضهما بعضًا. ومع هذا، ننجذب وننشغل أكثر فأكثر في هذا العصر الذي تتسم فيه الحياة بسرعة الوتيرة، بالوظائف ذات المشغولية والعلاقات المعقدّة، والاتجاهات الاجتماعية الشريرة. يتسبب الناس والأحداث والأمور في العالم الخارجي بإزعاج قلوبنا بسهولة، ويمنعونا من الحفاظ على علاقة طبيعية مع الله. هذا يقودنا إلى أن نبتعد أكثر فأكثر عن الله، وعندما نواجه مشكلات، يصبح من الصعب جدًا علينا أن نهدّئ أنفسنا أمام الله، وأن نقترب من الله، ونسعى إلى الاستنارة والإرشاد من الروح القدس. عندما نقوم بالأشياء، غالبًا ما نفعلها من دون أي اتجاه أو هدف، وتكون أرواحنا دائمًا في حالة من الفراغ والإثارة. فكيف بالضبط يمكننا الحفاظ على علاقة وثيقة مع الله؟ نحتاج فقط إلى فهم النقاط الأربع أدناه، وستصبح علاقتنا مع الله بالتأكيد أقوى.
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.
مرحبًا بالجميع، أنا سعيد للغاية لرؤيتكم جميعًا هنا. دعونا أولًا نقدّم الشكر لله على إعداد هذه الفرصة لنا، وأرجو أن يرشدنا الله ويعمل بيننا.
أيها الإخوة والأخوات، بعد أن قام الرّب يسوع وصعد إلى السموات، أصبحنا جميعنا – من نؤمن بالرب – نتوق إلى عودته قريبًا، ليحقق أمانينا التي حملناها لسنوات عديدة، وحتى نرث مواعيده ونتمتع ببركاته. خاصة في الأيام الأخيرة، حيث تزداد رغبتنا في رؤية عودة الرب إلحاحًا. لقد تحققت نبوّات عودة الرّب يسوع بشكل أساسي الآن، وجميعنا رأينا أو سمعنا الأحداث المتكررة لجميع أنواع الكوارث في مختلف دول العالم. إضافة إلى ذلك، إنها السابقة الأولى في التاريخ، وهناك كوارث تحدث في كل مكان، مثل الفيضانات وموجات الجفاف والزلازل والطاعون والحروب. وأيضًا العالم في حالة اضطراب، وهناك حروب وهجمات إرهابية متكررة. فوق ذلك، فإن عظات القساوسة والشيوخ في الكنيسة، ليست سوى بديهيات بلا معنى، دون أي نورٍ جديد على الإطلاق. يسمع كثير من المؤمنين هذه العظات ولا يشعرون بالفرح، وتحل الوحشة محلّ إيمانهم ومحبتهم. أليس هذا هو بالضبط الوضع الذي ينبغي فيه تحقيق نبوّة عودة الرب يسوع؟ قال الرب يسوع: "فَمِنْ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ تَعَلَّمُوا ٱلْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقًا، تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هَذِهِ ٱلْأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ" (مرقس13: 28-29). نعلم جميعًا أن هذه الفقرة من الكتاب المقدس تشير إلى عودة ظهور إسرائيل، وهو ما حدث قبل عدة عقود، وقد أخرجت شجرة التين أوراقًا رخصة، وقد تمّت بالفعل بشكل أساسي نبوّات عودة الرب يسوع. أيها الإخوة والأخوات، بما أن هذه النبوّات قد تمّت بشكل أساسي بالفعل، فلماذا إذًا لم نرَ الرب يسوع ينزل على سحابة بيضاء؟ أيمكن أن يكون قد نسي الوعد الذي قطعه منذ ألفي عامٍ؟ بالتأكيد لا، لأن الله أمين وكلامه أمين وموثوق به، عندما ينطق بكلمة، فإنها ستتحقق بالضرورة بحسب خططه، والوعد الذي قطعه للإنسان. تمامًا كما هو مكتوب في الكتاب المقدس: "سَيَأْتِي ٱلْآتِي وَلَا يُبْطِئُ" (عبرانيين 10: 37). في الواقع، لقد تجسدّ الرب يسوع من فترة طويلة، ونزل سرًا بيننا بحسب وعده، وهو يؤدي الآن عملًا جديدًا. لكن بعض الإخوة والأخوات يؤمنون أنه مكتوب بوضوح في الكتاب المقدّس: "إِنَّ يَسُوعَ هَذَا ٱلَّذِي ٱرْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى ٱلسَّمَاءِ" (أعمال 1: 11). إنهم يعتقدون أنه لأن الرّب يسوع قام وصعد إلى السموات على سحابة بيضاء، لذلك عندما يعود فإنه سينزل قطعًا من السماء على سحابة بيضاء، وسيمكن للجميع أن ينظروه. ولذا فهم يسألون كيف يمكن القول إن الرّب يسوع قد تجسد بالفعل ونزل سرًا؟ وإذا كان هذا هو الحال، فإنهم يتساءلون: كيف ستتحقق نبوّة نزول الرب على سحابة بيضاء؟ سنقدِم الآن شركة حول هذه المسألة.
كمسيحيين، الصلاة هي جزء لا غنى عنه من حياتنا اليومية، والطريق الأكثر مباشرة للاقتراب من الله. وكلنا نأمل أن يستمع الرب لصلواتنا، لكننا كثيرًا لا نتلقىّ استجابة الله أو نشعر بمحضره، مما يتركنا في حيّرة: لماذا يحدث هذا؟ لماذا لا يستمع الله لصلاتنا؟ ما نوع الصلوات المتوافقة مع مشيئة الله؟ دعونا نحظى بشركة عن هذا الموضوع اليوم، وبمعالجة هذه المشكلات الثلاث، قد يستمع الله لصلواتنا.
كشف اضطهاد كنيسة الله القدير في الأمم المتحدة. لماذا يضطهد الحزب الشيوعي الصيني المعتقدات الدينية؟
في 19 يونيو، وخلال الجلسة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،السيد تياري فالي، رئيس وحدة تنسيق الجمعيات والأفراد لحرية الضمير، ونيابةً عن 7 منظمات غير حكومية، أدلى بتصريح شفوي أمام مجلس حقوق الإنسان. يدعو هذا التصريح إلى تركيز الاهتمام على الاضطهاد المتواصل الذي تتعرض له كنيسة الله القدير على يد الحزب الشيوعي الصيني، ويحثّ الحكومة الصينية على احترام الحرية الدينية ووقف اضطهاد كنيسة الله القدير.
سلام لكِ في الرب! أنا سعيد للغاية أنكِ كتبتِ لنا. لقد ذكرتِ في خطابك أن يوم مجيء الرب قريب، وأنك تتعمدين قراءة الكتاب المقدس والصلاة أكثر، وتقومين بالكثير من العمل للرب، حتى يمكنكِ أن تصبحي إحدى العذارى الحكيمات، اللاتي ينتظرن مجيء الرب متيقظات. ومع ذلك، فإن هذه الأمور لم تلهب روحكِ أو تزيد من إيمانكِ أو محبتكِ للرب. أنتِ متحيّرة بشأن إمكانية اعتبارك "عذراءً حكيمة" من خلال السعي بهذه الطريقة، وتودين معرفة نوع الممارسة التي ينبغي أن تمارسيها لتكوني قادرة على الترحيب بالرب. الأخت مو تشن، هذا السؤال الذي طرحتيه حاسم فيما إذا كان بإمكاننا الترحيب بالرّب أم لا. كلنا نريد أن نكون عذارى حكيمات يمكنهن الترحيب بعودته وحضور وليمة ملكوت السماوات معه، ولا يريد أحد أن يكون عذراء جاهلة وأن يطرحه الرب جانبًا، ولكن ما نوع الممارسة التي تليق في الواقع بعذراء حكيمة؟ أرغب في مشاركة فهمي الشخصي لهذه المسألة، آملًا أن يكون ذلك مفيدًا لكِ.
عندما استيقظت في الصباح الباكر، صليت، ثم فتحت إنجيل متّى 16: 19 من الكتاب المقدس، حيث يقول الرب يسوع لبطرس: "وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ". عند قراءة هذه الفقرة من الكتاب المقدس شعرت بالحيرة، وفكرت قائلة: "لم يقم بطرس بعمل عظيم ولا كانت الرسائل التي كتبها مشهورة جدًا. وعلاوة على ذلك، عندما تم القبض على الرب يسوع ووقف للمحاكمة، أنكره بطرس ثلاث مرات. فلِماذا لم يُعطِ الرب مفاتيح ملكوت السماوات لتلاميذ آخرين، بل لبطرس فقط؟" بحثت وبحثت في الكتاب المقدس، لكنني لم أعثر على إجابة لحيرتي. ولم يكن لدي خيار سوى الذهاب إلى العمل.
مدون في الإنجيل:"وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلَامٌ لَكُمْ!". فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا. فَقَالَ لَهُمْ: "مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَٱنْظُرُوا، فَإِنَّ ٱلرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي". وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِينَ مِنَ ٱلْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: "أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟". فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ" (لوقا 24: 36-43). كلما قرأت هذه الآيات ، أحسد بطرس ويوحنا والآخرين. فبينما كان يسوع يؤدي عمله في يهوذا، كان دائمًا مع تلاميذه ليل نهار، وبعد أن قام من الأموات، اعتنى بهم تمامًا كما كان يفعل من قبل، وظهر لهم، وفسّر لهم الكتب المقدّسة وقدم لهم التعاليم. كان بطرس والآخرون محظوظين لأن الرب اختارهم ليكونوا تلاميذه، وكان بإمكانهم سماع تعاليم الرب يسوع بآذانهم-لقد كانوا مباركين جدًّا! بعد ذلك، قرأت كلام الله، وفهمت أن إرادة الرب يسوع كانت في الواقع السبب وراء ظهوره للإنسان بعد قيامته، وأن هذا الفعل قد عبَّرَ أكثر عن قدرة الله وحكمته. لقد أدركت فعلاً أن ظهور الرب يسوع للإنسان بعد قيامته كان حقًّا ذو معنى!
ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية
جينغشينغ، كوريا الجنوبية
أيها الإخوة والأخوات،
أتمنى لكم سلامًا في الرب! ليس من النادر أن تُشنّ كل أنواع الحروب الروحية خلال فترة إيماننا بالله واتباعنا له. هناك إغراءات متعلقة بالمال، والمكانة والاسم، و إغراءات بين الرجال والنساء، وكذلك التشهير من قبل غير المؤمنين، والعرقلة والقمع من قبل من نحبهم، فضلا عن المطاردة والاضطهاد من قبل نظام شيطاني. وأحيانًا، تحل بنا مصائب غير متوقعة. "يقول الكتاب المقدس، "اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1 بطرس 5: 8). ويقول كلام الله: "على الأرض، كل أنواع الأرواح الشريرة تطوف بلا نهاية للحصول على مكان للراحة، يبحثون دون توقف عن جثث البشر لالتهامها" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لا توجد لحظة واحدة لا يكون الشيطان فيها موجودًا بجانبنا، يفكر ويخطط لاستغلال أي إنسان، أو حدث، أو شيء لإغرائنا، واختبارنا، ومضايقتنا، محاولاً جعلنا نغرق في الشر، في المصائب، وننأى بأنفسنا عن الله، ونخون الله حتى يمكن ابتلاعنا بالكامل في النهاية من قِبَلِه. إذا كنا نفتقر إلى الحق، فنحن نفتقر أيضًا إلى التمييز، إن لم نتمكن من رؤية الحرب الروحية بوضوح، ولم نتمكن من البقاء ثابتين على كلام الله، فمن المرجح أن نسعى للمنافع والأولويات الجسدية، ونقع في شبكة الشيطان ونخسر شهادتنا. تعلُّمُ كيفية معرفة حِيَلِ الشيطان أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا كمسيحيين. إذن، ماذا يمكننا أن نفعل لتمكين أنفسنا من رؤية حِيَلِ الشيطان في خضم الحرب الروحية ومن التمسك بالشهادة لله؟ أرغب بالشركة معكم حول ثلاث طرق للممارسة من أجل التغلب على إغراءات الشيطان. أولا، عندما تواجهون إغراء الشيطان، عليكم أن تصلوا لله وتسعوا للحق أكثر لكي تفهموا إرادة الله وتتجنبوا الوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان.
تكلم يسوع في عصر النعمة أيضًا وفعل الكثير. كيف اختلفَ عن إشعياء؟ وكيف اختلف عن دانيال؟ هل كان نبيًا؟ ولماذا قيل عنه إنه المسيح؟ ما أوجه الاختلاف بينهم؟ كانوا جميعهم أناسًا تفوّهوا بكلامٍ، وبدا كلامهم، كثيره أو قليله، للإنسان كأنه الكلام نفسه. كلهم تحدثوا وعملوا. تنبأ أنبياء العهد القديم بنبوءات، واستطاع يسوع أن يأتي بالمِثل. لِمَ الأمر على هذا النحو؟ إن التمييز هنا يعتمد على طبيعة العمل. لكي تميز هذا الأمر، لا يمكنك النظر إلى طبيعة الجسد وعليك ألا تفكر في عمق كلمات المرء أو سطحيتها.