الاثنين، 15 يوليو 2019

أغاني الحمد|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي| انكشفتْ قوةُ اللهِ وسلطانُهُ في الجسدِ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة


انكشفتْ قوةُ اللهِ وسلطانُهُ في الجسدِ
I
جاءَ اللهُ إلى الأرضِ ليُحقّق عبارة:
"الكلمةُ يصيرُ جسدًا".
وبذلكَ ينطقُ الكلماتِ منْ خلالِ جسدِهِ.
يختلفُ الأمرُ عنْ زمنِ موسى في العهدِ القديمِ،
كانَ اللهُ يقولُ الكلماتِ مباشرةً منَ السماءِ.
بعدَ ذلكَ ستتحققُ كلُّ كلماتِهِ
أثناءَ عصرِ المُلْكِ الألفيِّ.

ستصيرُ الكلماتُ حقائقَ يراها الإنسانُ كلَّها،
سيراها بلا تفاوتٍ.
المعنى الأسمى لتجسدِ اللهِ
هوَ أنْ يتحققَ عملُ الروحِ
منْ خلالِ الجسدِ والكلماتِ.
هذا هوَ المعنى الحقيقيُّ لـ"الكلمةُ يصيرُ جسدًا"
و"ظهورِ الكلمةِ في الجسدِ".
II
اللهُ وحدُهُ يستطيعُ النطق بمشيئةِ الروحِ.
اللهُ في الجسدِ وحدُهُ هوَ من يستطيعُ التكلمَ نيابةً عنْهُ.
تتضحُ كلماتُ اللهِ في اللهِ المتجسّدِ،
وتُرشدُ كلَّ شخصٍ آخرَ.
لا أحدَ مُعفى، جميعُهُمْ موجودونَ داخلَ هذا النطاقِ.
فقطْ مِنْ هذهِ الأقوالِ يكتسبُ الناسُ معرفةً.
الإيمانُ بأنَّ الأقوالَ ستأتي منَ السماءِ هوَ أحلامُ يقظةٍ.
هذا هوَ السلطانُ الظاهرُ في جسدِ اللهِ المتجسّدِ،
ويجعلُ الجميعَ يؤمنونَ.
المعنى الأسمى لتجسدِ اللهِ
هوَ أنْ يتحققَ عملُ الروحِ
منْ خلالِ الجسدِ والكلماتِ.
هذا هوَ المعنى الحقيقيُّ لـ"الكلمةُ يصيرُ جسدًا"
و"ظهورِ الكلمةِ في الجسدِ".
المعنى الأسمى لتجسدِ اللهِ
هوَ أنْ يتحققَ عملُ الروحِ
منْ خلالِ الجسدِ والكلماتِ.
هذا هوَ المعنى الحقيقيُّ لـ"الكلمةُ يصيرُ جسدًا"
و"ظهورِ الكلمةِ في الجسدِ".
من "الكلمة يظهر في الجسد"

يقول الله القدير: ما زالت أقوال الله مستمرة، وهو يوظف أساليب ووجهات نظر مختلفة ليحثنا على ما نفعله ولنعبر عن صوت قلبه. كلماته تحمل قوة الحياة، وتبيِّن لنا الطريق التي يجب أن نسلكها، وتسمح لنا أن نفهم ما هو الحق. نبدأ في الانجذاب إلى كلماته، ونبدأ بالتركيز على نبرة وطريقة حديثه، ونبدأ لا شعوريًا في الاهتمام بصوت قلب هذا الشخص غير المميز. إنه يبذل جهودًا مضنية من أجلنا، فيحرم نفسه من النوم والطعام من أجلنا، ويبكي من أجلنا، ويتنهد من أجلنا، ويتألم بالمرض من أجلنا، ويعاني الذل من أجل غايتنا وخلاصنا، وينزف قلبه، ويذرف الدموع بسبب تبلدنا وتمردنا. لا يمتلك كينونته وصفاته مجرد شخص عادي، ولا يمكن امتلاكهما أو بلوغهما بأحد الفاسدين. ما لديه من تسامح وصبر لا يملكه أي شخص عادي، ولا يملك محبته أي كائن مخلوق. لا يمكن لأي أحد غيره أن يعرف جميع أفكارنا، أو يدرك طبيعتنا وجوهرنا، أو يدين تمرد البشر وفسادهم، أو يتحدث إلينا ويعمل بيننا بهذه الطريقة نيابة عن إله السماء. لا أحد غيره يستطيع امتلاك سلطان الله وحكمته وكرامته؛ فشخصية الله وما لديه ومَنْ هو تصدر بجملتها منه. لا يمكن لأحد غيره أن يرينا الطريق ويجلب لنا النور، ولا يستطيع أحد أن يكشف عن الأسرار التي لم يكشفها الله منذ بدء الخليقة وحتى اليوم. لا يمكن لأحد غيره أن يخلّصنا من عبودية الشيطان وشخصيتنا الفاسدة. إنه يمثِّل الله، ويعبِّر عن صوت قلب الله، وتحذيرات الله، وكلام دينونة الله تجاه البشرية بأسرها. لقد بدأ عصرًا جديدًا وحقبةً جديدةً، وأتى بسماء جديدة وأرض جديدة، وعمل جديد، وجاءنا بالرجاء، وأنهى الحياة التي كنا نحياها في غموض، وسمح لنا بأن نعاين طريق الخلاص بالتمام. لقد أخضع كياننا كله، وربح قلوبنا. منذ تلك اللحظة فصاعدًا، تصبح عقولنا واعية، وتنتعش أرواحنا: أليس هذا الشخص العادي الذي بلا أهمية، والذي يعيش بيننا وقد رفضناه لزمن طويل، هو الرب يسوع الذي هو دائمًا في أفكارنا ونتوق إليه ليلاً ونهارًا؟ إنه هو! إنه حقًا هو! إنه إلهنا! هو الطريق والحق والحياة! لقد سمح لنا أن نعيش مرة أخرى، ونرى النور، ومنع قلوبنا من الضلال. لقد عدنا إلى بيت الله، ورجعنا أمام عرشه، وأصبحنا وجهًا لوجه معه، وشاهدنا وجهه، ورأينا الطريق أمامنا. في ذلك الوقت، أخضع قلوبنا خضوعًا كاملاً، فلم نعد نتشكك فيمَنْ هو، ولم نعد نعارض عمله وكلمته، وها نحن نسقط قدامه تمامًا. لا نرغب سوى في أن نتبع آثار أقدام الله لبقية حياتنا، وأن نتكمَّل بواسطته، وأن نردَّ نعمته، ونردَّ حبّه لنا، وأن نطيع تنظيماته وترتيباته، وأن نتعاون مع عمله، وأن نبذل كل ما في وسعنا لاستكمال ما يوكله لنا.
                                               من "الكلمة يظهر في الجسد"

هذه المقالة مأخوذة من: كنيسة الله القدير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق