الجمعة، 7 يونيو 2019

ترانيم | كنيسة الله القدير | أهمية تدبير الله للبشر

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البطاقة مع كلمات الله كعنوان

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البطاقة مع كلمات الله كعنوان


                                                                                                                        



ترانيم كلام الله

 أهمية تدبير الله للبشر
I
إن تدبير الله أن يربح بشراً
يعبدوه ويخضعون له.
هؤلاء الناس، الذين أفسدهم إبليس،
ولم يعودوا يرونه كأب.
فهم يعرفون وجه إبليس القبيح، ويرفضونه
ويقبلون دينونة الله، وتوبيخه.
يعرفون ما هو قبيح، وكيف يختلف عما هو مقدس.
يعترفون بعظمة الله، وشر إبليس.
ولن يعملوا ثانية من أجل إبليس أو يعبدوه، أو يقدسوه،
لأنهم مجموعة من الناس
قد ربحهم الله بالفعل.
وهذه هي أهمية تدبير الله للبشر.

II
بينما يقوم الله بعمل تدبيره
فإن البشر هم العمل الأساسي
لفساد إبليس، وخلاص الله،
وأيضا موضع صراعهم.
بينما يقوم الله بعمله التدبيري،
يخلص الإنسان تدريجيا من قبضة إبليس.
وبذلك يقترب الإنسان من الله.
يعرفون ما هو قبيح، وكيف يختلف عما هو مقدس.
يعترفون بعظمة الله، وشر إبليس.
ولن يعملوا ثانية من أجل إبليس أو يعبدوه، أو يقدسوه،
لأنهم مجموعة من الناس
قد ربحهم الله بالفعل.
وهذه هي أهمية تدبير الله للبشر.
وهذه هي أهمية تدبير الله للبشر.
وهذه هي أهمية، وهذه هي أهمية تدبير الله للبشر.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

إننا نزدري بكل الذين هم ضد الرب يسوع. ففي النهاية، سيبادون جميعًا. مَنْ قال لهم ألا يؤمنوا بأن الرب يسوع هو المخلص؟ بالطبع، توجد أوقات نتعلم فيها من الرب يسوع ونتعاطف تجاه العالم، لأنهم لا يفهمون، ويكون علينا أن نسامحهم ونغفر لهم. كل ما نفعله هو وفقًا لكلمات الكتاب المقدس، لأن كل ما لا يتوافق مع الكتاب المقدس هو بدعة، وعبادة شريرة. هذا الاعتقاد متأصل بعمق في عقل كل واحد منا. يوجد ربنا في الكتاب المقدس، وإذا لم نبتعد عن الكتاب المقدس، فلن نبتعد عن الرب؛ إذا التزمنا بهذا المبدأ، فعندها سنخلُص. إننا نحث بعضنا بعضًا، وندعم بعضنا بعضًا، وفي كل مرة نجتمع معًا، نأمل أن يكون كل ما نقوله ونفعله متفقًا مع إرادة الرب، ومقبولاً عنده. ومع أن بيئتنا تعادينا بشدةٍ، فإن قلوبنا مليئة بالفرح. حينما نفكر في البركات التي ننالها بسهولة، ألا يوجد ما لا يمكننا التخلي عنه؟ ألا يوجد ما لا يمكننا تحمل الانفصال عنه؟ كل هذا ضمني، وعينا الله تنظران إلى كل هذا. إننا نحن هذه الحفنة من المحتاجين الذين رُفعوا من المزبلة، هم مثل كل أتباع الرب يسوع العاديين: نحلم بالاختطاف، وبنيل البركة، والمُلك على كل الأمم. إن فسادنا مكشوف في عينيّ الله، وعيناه تدينان رغباتنا وجشعنا. ومع ذلك، فإن كل هذا يحدث على نحو لا لبس فيه، وبطريقة منطقية جدًا، ولا أحد منا يتساءل عما إذا كان شوقنا صحيح، ولا أحد منا يشك في دقة كل ما نتمسك به. مَنْ يستطيع أن يعرف إرادة الله؟ لا نعرف أن نسعى، أو نستكشف، أو حتى نشغل أنفسنا بالطريق الذي يسلكه الإنسان. لأننا لا نهتم إلا بما إذا كان من الممكن أن نُختطف، وإن كان يمكننا أن نُبَارك، وإن كان لنا مكان في ملكوت السموات، وإن كان لنا نصيب من مياه نهر الحياة وثمرة شجرة الحياة. ألا نؤمن بالرب ونتبعه من أجل الحصول على هذه الأشياء؟ لقد غُفرت ذنوبنا، وقدمنا توبة، وشربنا كأس النبيذ المُرّ، وحملنا الصليب على ظهرنا. من يستطيع إذًا أن يقول إن الرب لن يقبل الثمن الذي دفعناه؟ من يستطيع أن يقول أننا لم نقم بإعداد ما يكفي من الزيت؟ نحن لا نريد أن نكون هؤلاء العذارى الجاهلات، أو أحد أولئك الذين تُخلي عنهم. إضافة إلى ذلك، إننا نصلي كثيرًا طالبين من الرب أن يمنعنا من أن ننخدع بواسطة المسحاء الكذبة، لأنه قيل في الكتاب المقدس: "حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا ٱلْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلَا تُصَدِّقُوا. لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ ٱلْمُخْتَارِينَ أَيْضًا" (متى 24: 23-24). لقد حفظنا كل هذه الآيات من الكتاب المقدس عن ظهر قلبٍ، ونعرفها حق معرفة، ونرى أنها كنز ثمين، ومثل الحياة، وكأوراق اعتماد لاختطافنا وخلاصنا...
                                                 من "الكلمة يظهر في الجسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق