الأربعاء، 5 يونيو 2019

ترانيم | كنيسة الله القدير| كيفَ يتحكَّم اللهُ في كلِّ الأشياءِ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير





ترانيم عن كلام اللهكيفَ يتحكَّم اللهُ في كلِّ الأشياءِ


I
حالما تأتي إلى هذا العالم باكياً،
تشرَعُ في أداءِ واجِبِكَ.
في خطةِ اللهِ ونظامِهِ، تأخذُ دورَكَ،
وتبدأُ رحلةَ الحياة.
مهما كانتْ خلفيتُكَ أوِالرحلةُ التي ستخوضُها،
لا أحّدَ يقدِرُ تهرّبَ منْ تَناسُقِ وترتيبِ السماء،
لا يتحكّمُ أحّدٌ في مصيرهِ،
من يتحكَّمُ في كُلِّ شيءٍ هو قادرٌ على فعلِ هذا فحسبْ.

II
منذُ أنْ خُلِقَ الإنسان،
واللهُ مُستَمِرٌّ بالعمل،
يُنَظِّمُ هذا الكون موجّهاً تغيّرَ سَيرِ كلِّ الأشياء.
ومثلهُم، يأخذُ الإنسان بهدوءٍ دونَ علمِهِ
الطعامُ الحلو والمطر والندى من الله.
ومثلهُم، دون أن يدري،
عاشَ الإنسانُ بحسبِ تناسُقِ خطةِ يدِ الله.
قلبُ وروحُ الإنسان، في رَاحةِ يدِ الله،
وكلُّ حياتِهِ تحتَ مِرأى عينِ الله.
بغضِّ النظرِ إذا كنتَ تؤمنُ بهذا أم لا،
كلُّ ما هو حيٌّ أو ميّتٌ،
سيتحولُ، يتغيّرُ، يتجدَّدُ، ويَزول، وفقاً لأفكارِ اللِه.
هكذا، يتحكَّمُ اللهُ في كلِّ الأشياء.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

يقول الله القدير:  إنه لم يأتِ ليشفي المرضى ولا ليخرج الشياطين ولا ليجري المعجزات، ولم يأتِ لينشر بشارة التوبة ولا ليمنح الإنسان الفداء؛ ذلك لأن يسوع نفذ هذا العمل بالفعل ولا يكرِّر الله العمل نفسه. اليوم، جاء الله ليضع نهاية لعصر النعمة ويطرح كل ممارسات عصر النعمة جانبًا. جاء الإله العملي ليظهر أنه حقيقي في المقام الأول. عندما جاء يسوع، تحدث بكلمات يسيرة؛ أظهر أولاً معجزات وأتى بآيات وعجائب وشفى المرضى وأخرج الشياطين أو تحدث أيضًا بالنبوءات ليقنع الإنسان وليبيِّن للإنسان أنه كان الله حقًا وأنه كان إلهًا نزيهًا. وفي النهاية، أكمل عمل الصلب. لا يأتي إله اليوم بالآيات والعجائب ولا يشفي المرضى ولا يخرج الشياطين. عندما جاء يسوع، كان العمل الذي قام به يمثل جزءًا من الله، غير أن الله جاء في هذا الوقت لينفذ مرحلة العمل المستحقة؛ لأن الله لا يكرر العمل نفسه؛ فهو الإله الجديد دومًا ولم يكن قديماً قط، ولذا فكل ما تراه اليوم هو كلام الإله العملي وعمله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق