الأربعاء، 12 يونيو 2019

ترانيم | كنيسة الله القدير | الله يريد قلب الانسان الصادق

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|صورة مرسومة باليد





ترانيم كلام الله
الله يريد قلب الانسان الصادق

I
الناس اليوم لا تقِّدر الله.
لا يوجد مكان له في قلوبهم.
في اليوم الآتي، في المعاناة،
أيُظهرون حباً، صادقاً له؟
هل أفعالُ اللهِ غيرُ قابلةٍ للتسديد؟
لم لا يعطيه الإنسان قلبه؟
لِمَ يتمسك الإنسان بقلبه، لا يرغب في تركه؟
هل يضمن قلب الإنسان الفرح والسلام؟

II
بر الانسان هو بدون شكل.
لا يمكن لمسه أو رؤيته.
في جسم الإنسان، الجزء الأكثرُ قيمة
هو ما يريده الله، قلب الإنسان الثمين.
هل أفعالُ اللهِ غيرُ قابلةٍ للتسديد؟
لم لا يعطيه الإنسان قلبه؟
لِمَ يتمسك الإنسان بقلبه، لا يرغب في تركه؟
هل يضمن قلب الإنسان الفرح و السلام؟
III
لم عندما يطلب الله أشياءًا من البشر،
يقذفونه بحفنة من التراب؟
أهذه حيلة البشر الذكية؟
هل أفعال الله غير قابلة للتسديد؟
لم لا يعطيه الإنسان قلبه؟
لِمَ يتمسك الإنسان بقلبه، لا يرغب في تركه؟
هل يضمن قلب الإنسان الفرح و السلام؟
هل يضمن قلب الإنسان الفرح و السلام؟

من "الكلمة يظهر في الجسد"


يقول الله القدير: لقد قادنا هذا الإنسان غير المهم من دون علمنا خطوة بعد خطوة إلى عمل الله. نختبر تجارب لا تعد ولا تحصى، ونخضع للعديد من التوبيخات، ونختبر الموت. إننا نتعلم من شخصية الله البارة والمهيبة، ونتمتع أيضًا بحبه وتعاطفه، ونقدّر قوة الله وحكمته العظيمتين، ونشهد على جمال الله، ونعاين رغبة الله المتلهفة لخلاص الإنسان. على حد تعبير هذا الشخص العادي، إننا نتعرف على شخصية الله وجوهره، ونفهم إرادة الله، ونعرف طبيعة الإنسان وجوهره، ونعاين طريق الخلاص والكمال. كلماته تتسبب في موتنا، وتجعلنا نولد من جديد؛ كلماته تجلب لنا الراحة، ولكنها تتركنا أيضًا محطمين بالذنب والشعور بالمديونية. كلماته تجلب لنا الفرح والسلام، ولكنها أيضًا تجلب ألمًا كبيرًا. أحيانًا نكون كحملان للذبح في يديه، وأحيانًا نكون كحدقة عينه، ونتمتع بحبه وحنانه؛ وأحيانًا نكون مثل عدوه، نتحول إلى رماد من الغضب الذي في عينيه. إننا نحن البشر قد خَلُصنا بواسطته، نحن الذين مثل ديدان في عينيه، الحملان الضالة التي يبحث عنها ليلاً ونهارًا. إنه رحيم نحونا، يحتقرنا ويرفعنا، يعزينا ويحذرنا، يرشدنا وينيرنا، يوبخنا ويؤدبنا، بل وحتى يلعننا. إنه يقلق بشأننا ليلًا ونهارًا، ويحمينا ويهتم بنا ليلًا ونهارًا، ولا يترك جانبنا أبدًا، ويكرِّس كل رعايته لنا، ويدفع أي ثمن من أجلنا. وسط الكلمات التي نطق بها هذا الجسد الصغير والعادي، تمتعنا بكامل الله، وعايننا الغاية التي منحها الله لنا. ومع هذا، لا يزال الغرور يملأ قلوبنا، ولا نزال غير راغبين فعليًا في قبول شخص مثل هذا كإلهنا. ومع أنه أعطانا الكثير من المنِّ، والكثير من المتعة، إلا أن أيًا من هذا لا يمكن أن ينتزع مكان الرب في قلوبنا. إننا نكرِّم الهوية الخاصة لهذا الشخص ومكانته بتردد كبير. إذا لم يتكلم ليجعلنا نعترف بأنه هو الله، فلن نأخذ على عاتقنا أن نعترف به على أنه الله الذي سيصل قريبًا، مع أنه عمل بيننا لفترة طويلة.
                                                من "الكلمة يظهر في الجسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق