الأحد، 16 يونيو 2019

تراتيل مسيحية | كنيسة الله القدير | كُلّما ازدادَ شعبُ الله نُضجا انهارَ التنّينُ الأحمرُ الكبير

 البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد




تراتيل مسيحية كلام الله

كُلّما ازدادَ شعبُ الله نُضجا انهارَ التنّينُ الأحمرُ الكبير

I
عندما يغدو الناسُ جميعًا كاملين.
وتصيرُ كافةُ الأممِ مملكةَ المسيحِ، وتدوي الرعودُ السبعةُ.
اليومُ هو خطوةٌ تجاهَ تلكَ المرحلةِ. قد انطلقتِ المهمةُ.
هذهِ هيَ خطةُ اللهِ. وستتحققُ قريبًا.
II
لتنفيذِ خطةِ اللهِ بنجاحٍ،
قدْ نزلتْ ملائكةُ السماءِ على الأرضِ.
اللهُ المتجسدُ هوَ أيضًا في ساحةِ المعركةِ، يشنُّ حربًا على العدوِّ.
ما قدْ قالَهُ اللهُ هوَ ما قدْ فعلَهُ.
فإنَّ الأممَ مجردَ قلاعٌ في الرمالِ، تتزعزعُ إذْ يقتربُ المدُّ العالي.
اليومُ الأخيرُ وشيكٌ.
التنينُ العظيمُ الأحمرُ سيسقطُ تحتَ كلمةِ اللهِ.
ويُهزمُ العدوُّ أينما يظهرُ التجسدُ،
إبادةُ الصينِّ ستكونُ أولاً.
ستصيرُ نفايةً بيدِ اللهِ.
دليلُ انهيارِ التنينِ العظيمِ الأحمرِ
يُرى في نضجِ الناسِ.
إنها علامةُ خرابِ العدوِّ.
هذا معنى "خوضِ الصراعِ"، خوضِ الصراعِ.
III
عندما تعرفُ كلُّ البشريةِ اللهَ منْ داخلِ الجسدِ،
و تكونُ قادرةً على رؤيةِ أعمالِهِ منْ داخلِ الجسدِ،
سيتحولُ عرينُ التنينِ العظيمِ إلى رمادٍ
ويختفي بلا أثرٍ للأبدِ.
ما قدْ قالَهُ اللهُ هوَ ما قدْ فعلَهُ.
فإنَّ الأممَ مجردَ قلاعٌ في الرمالِ، تتزعزعُ إذْ يقتربُ المدُّ العالي.
اليومُ الأخيرُ وشيكٌ.
التنينُ العظيمُ الأحمرُ سيسقطُ تحتَ كلمةِ اللهِ.
ويُهزمُ العدوُّ أينما يظهرُ التجسدُ،
إبادةُ الصينِّ ستكونُ أولاً.
ستصيرُ نفايةً بيدِ اللهِ.
دليلُ انهيارِ التنينِ العظيمِ الأحمرِ
يُرى في نضجِ الناسِ.
إنها علامةُ خرابِ العدوِّ.
هذا معنى "خوضِ الصراعِ"، خوضِ الصراعِ،
خوضِ الصراع، خوضِ الصراع، خوضِ الصراع.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

يقول الله القدير: ليس الله مقيدًا في عمله وكلامه باتباع أي طريقة معيّنة، بل يجعل تحقيق النتائج تخدم غرضه. ولهذا السبب، في "كلمات الروح القدس إلى الكنائس"، فقد بيّن أنه لن يكشف عن هويته بوضوح، بل يفضي ببضع عبارات مثل "مسيح الأيام الأخيرة" و "رئيس الكون" وغير ذلك. لا يؤثر هذا بشكل من الأشكال سواء في خدمة المسيح أو في معرفة البشرية بالله، سيّما أن البشرية في تلك الأيام الأولى كانوا يجهلون تمامًا مفهومَي "المسيح" و"التجسُّد"، بحيث كان على الله أن يتواضع ليكون شخصًا ذا "وظيفة خاصة" لينطق بأقواله، وهذا مثال لمقصد الله الجادّ؛ لأن الناس في ذلك الزمن كانوا لا يتقبلون سوى هذا الشكل من أشكال الخطاب. ومهما كان شكل الخطاب الذي يستخدمه الله، فإن نتائج عمله لا تتأثر؛ لأنه في كل ما يفعله يهدف لتمكين الإنسان من التغير ونيل خلاص الله. مهما فعل الله، فإنه يضع احتياجات الإنسان في الحسبان. هذا هو المقصد وراء عمل الله وكلامه، ومع أن الله يقظ تمامًا في اعتبار جميع جوانب البشرية، وهو بالغ الحكمة في كل ما يفعله، فإنه يمكنني قول ما يلي: إن لم يشهد الله لنفسه فلن يكون أحد بين الخليقة من البشر قادرًا على معرفة الله ذاته أو الوقوف للشهادة لله ذاته. ولو أن الله استمر في استخدام "شخص ذي وظيفة خاصة" كصيغة للخطاب في عمله، لما كان هناك إنسان واحد ينظر إلى الله على أنه الله، وهذه هي محنة البشرية. بمعنى آخر، لا يوجد بين جنس البشر المخلوقين أحد قادر على معرفة الله، أو أحد يحب الله، أو يعبأ بالله أو يتقرب من الله. إنما الغرض من إيمان الإنسان هو كسب البركات. لقد أعطت هوية الله كشخص له وظيفة خاصة لمحة لكل فرد من الناس: تجد البشرية من السهل اعتبار الله واحدًا من جنس البشر، وإن أعظم ألم وهوانٍ تسببه البشرية لله هو بالضبط أنه عندما يظهر أو يعمل علنًا فإنه مع ذلك يلقى الرفض، بل والنسيان من الإنسان. يتحمل الله أقصى مهانة لكي يُخلّص الجنس البشري، وغايته من إعطاء كل شيء أن يخلص البشرية والحصول على اعتراف البشر. إن الثمن الذي دفعه الله مقابل هذا كله هو شيء ينبغي لكل ذي ضمير أن يكون قادرًا على تقديره. لقد كسب الجنس البشري كلام الله وعمله، كما نال خلاصه، وفي الوقت نفسه لم يخطر في بال أحد أن يسأل ما يلي: وماذا كسب الله من البشرية؟ لقد ربحت البشرية الحق من كل قول من أقوال الله، ونجحت في التغيير، كما وجدت الاتجاه في الحياة، ولكن ما كسبه الله ليس أكثر من الكلام الذي يدينون له به، وبضع همسات باهتة من التسبيح. من المؤكد أن هذا ليس هو الجزاء الذي يطلبه الله من الإنسان.    


من "الكلمة يظهر في الجسد"

هذه المقالة مأخوذة من: كنيسة الله القدير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق