الخميس، 6 يونيو 2019

ترانيم | كنيسة الله القدير | كن شخصاً يقبل الحق

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترانيم

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترانيم




 ترانيم كلام اللهكن شخصاً يقبل الحق

I
اخْتَرْ طِرِيقَك، لا تَرفُض الحق
أو تَكفُر بالرُّوح القدس.
لا تكنْ جاهلاً، لا تكن مغروراً.
اتَّبِع توجيه الروحِ القدسِ.
عودةُ يسوع خلاصٌ عظيم
لكُلِّ أولئكَ القادرينَ على قَبُولِ الحق.
عودةُ يسوع إدانة لأولئكَ العاجزينَ عن قَبُولِ الحق.

II
تَعَطَّشْ للحقِّ وابْحَثْ عنه؛
فهي الطريقةُ الوحيدةُ التي ستَستَفِيدُ بها.
أولئكَ الذينَ سَمِعُوا الحقَّ ورَفَضُوه،
كُلُّهُم سُخفَاءُ وجاهلونَ جدًا.
عودةُ يسوع خلاصٌ عظيم
لكُلِّ أولئكَ القادرينَ على قَبُولِ الحق.
عودةُ يسوع إدانة لأولئكَ العاجزينَ عن قَبُولِ الحق.
آآآآه قبول الحق ... آآآه قبول الحق.
III
امشِ بِخِفَّةٍ على طريقِ الإيمانِ بالله،
ولا تتسرَّعْ في الاستنتاجات.
لا تَكُن غيرَ مُهتمٍّ وغيرَ مُبَالٍ في إيمانِك.
على مَن يُؤمِنُونَ بِهِ أن يكُونُوا خاشِينَ لهُ ومتواضِعِين.
من سَمِعُوا الحقَّ وتَسرَّعُوا في الاستنتاجات
أو أدَانُوا ما هو حقٌّ يملؤُهُم الغرور.
عودةُ يسوع خلاصٌ عظيم
لكُلِّ أولئكَ القادرينَ على قَبُولِ الحق.
عودةُ يسوع إدانة لأولئكَ العاجزينَ عن قَبُولِ الحق.
IV
(قَبولُ الحقِّ.)
لا يَلِيقُ بِمَن يُؤمِنُ بِيسوع أن يَلعَنَ أو يُدِين.
(قَبولُ الحقِّ.)
عليكَ أن تكونَ عقلانيًا وأن تقبَلَ الحقّ.
عودةُ يسوع خلاصٌ عظيم
لكُلِّ أولئكَ القادرينَ على قَبُولِ الحق.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

يقول الله القدير: البارة والمهيبة، ونتمتع أيضًا بحبه وتعاطفه، ونقدّر قوة الله وحكمته العظيمتين، ونشهد على جمال الله، ونعاين رغبة الله المتلهفة لخلاص الإنسان. على حد تعبير هذا الشخص العادي، إننا نتعرف على شخصية الله وجوهره، ونفهم إرادة الله، ونعرف طبيعة الإنسان وجوهره، ونعاين طريق الخلاص والكمال. كلماته تتسبب في موتنا، وتجعلنا نولد من جديد؛ كلماته تجلب لنا الراحة، ولكنها تتركنا أيضًا محطمين بالذنب والشعور بالمديونية. كلماته تجلب لنا الفرح والسلام، ولكنها أيضًا تجلب ألمًا كبيرًا. أحيانًا نكون كحملان للذبح في يديه، وأحيانًا نكون كحدقة عينه، ونتمتع بحبه وحنانه؛ وأحيانًا نكون مثل عدوه، نتحول إلى رماد من الغضب الذي في عينيه. إننا نحن البشر قد خَلُصنا بواسطته، نحن الذين مثل ديدان في عينيه، الحملان الضالة التي يبحث عنها ليلاً ونهارًا. إنه رحيم نحونا، يحتقرنا ويرفعنا، يعزينا ويحذرنا، يرشدنا وينيرنا، يوبخنا ويؤدبنا، بل وحتى يلعننا. إنه يقلق بشأننا ليلًا ونهارًا، ويحمينا ويهتم بنا ليلًا ونهارًا، ولا يترك جانبنا أبدًا، ويكرِّس كل رعايته لنا، ويدفع أي ثمن من أجلنا. وسط الكلمات التي نطق بها هذا الجسد الصغير والعادي، تمتعنا بكامل الله، وعايننا الغاية التي منحها الله لنا. ومع هذا، لا يزال الغرور يملأ قلوبنا، ولا نزال غير راغبين فعليًا في قبول شخص مثل هذا كإلهنا. ومع أنه أعطانا الكثير من المنِّ، والكثير من المتعة، إلا أن أيًا من هذا لا يمكن أن ينتزع مكان الرب في قلوبنا. إننا نكرِّم الهوية الخاصة لهذا الشخص ومكانته بتردد كبير. إذا لم يتكلم ليجعلنا نعترف بأنه هو الله، فلن نأخذ على عاتقنا أن نعترف به على أنه الله الذي سيصل قريبًا، مع أنه عمل بيننا لفترة طويلة.
                                                من "الكلمة يظهر في الجسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق