الثلاثاء، 4 يونيو 2019

ترانيم | كنيسة الله القدير | دلالة ظهور الله

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|صورة مرسومة باليد
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|صورة مرسومة باليد


ترانيم من كلام الله
دلالة ظهور الله

I
يشير ظهور الله إلى وصوله الشخصي إلى الأرض ليقوم بعمله.
بهويته وشخصيته وبطريقته،
نزل بين البشر ليبدأ عصرًا ويُنهي عصرًا.
هذا الظهور ليس علامة أو صورة،
ليس شكلاً من أشكال الطقوس،
ليس معجزةً وليس رؤيا كبيرة،
وهو ليس حتى نوعًا من العمليات الدينية.
إنه حقيقة واقعية وفعلية يمكن أن تُلمس وتُنظر،
حقيقة يمكن أن تُلمس وتُنظر.
هذا الظهور ليس من أجل اتباع عملية
أو من أجل تعهد قصير الأمد؛
بل هو من أجل مرحلة عمل في خطة تدبير الله.

II
ظهور الله دائمًا ذو معنى،
وهو دائمًا مرتبط بخطة تدبيره،
مرتبط بخطة تدبيره.
هذا "الظهور" لا يشبه مطلقًا
ظهور الله الذي يقود الإنسان
ويرشد الإنسان أو ينير الإنسان، يرشد الإنسان أو ينير الإنسان.
يقوم الله بمرحلة من العمل الضخم في كل مرة يعلن فيها عن ذاته.
هذا العمل يختلف عن عمل أي عصر آخر،
لا يمكن للإنسان تخيله، ولم يختبره الإنسان قط، لم يختبره الإنسان قط.
إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم،
عمل جديد ومُحسَّن من أجل خلاص البشرية،
وعمل لنقل البشرية لعصر جديد.
هذه هي دلالة ظهور الله.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

يقول الله القدير:  إنه لم يأتِ ليشفي المرضى ولا ليخرج الشياطين ولا ليجري المعجزات، ولم يأتِ لينشر بشارة التوبة ولا ليمنح الإنسان الفداء؛ ذلك لأن يسوع نفذ هذا العمل بالفعل ولا يكرِّر الله العمل نفسه. اليوم، جاء الله ليضع نهاية لعصر النعمة ويطرح كل ممارسات عصر النعمة جانبًا. جاء الإله العملي ليظهر أنه حقيقي في المقام الأول. عندما جاء يسوع، تحدث بكلمات يسيرة؛ أظهر أولاً معجزات وأتى بآيات وعجائب وشفى المرضى وأخرج الشياطين أو تحدث أيضًا بالنبوءات ليقنع الإنسان وليبيِّن للإنسان أنه كان الله حقًا وأنه كان إلهًا نزيهًا. وفي النهاية، أكمل عمل الصلب. لا يأتي إله اليوم بالآيات والعجائب ولا يشفي المرضى ولا يخرج الشياطين. عندما جاء يسوع، كان العمل الذي قام به يمثل جزءًا من الله، غير أن الله جاء في هذا الوقت لينفذ مرحلة العمل المستحقة؛ لأن الله لا يكرر العمل نفسه؛ فهو الإله الجديد دومًا ولم يكن قديماً قط، ولذا فكل ما تراه اليوم هو كلام الإله العملي وعمله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق