مقدمة
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير|كلمة الله - جوهر الجسد الذي سكنه الله - الجزء الثاني
يقول الله القدير: "معنى التجسُّد هو أنَّ الله يظهر في الجسد، ويأتي ليعمل بين خليقته من البشر في صورة جسد. لذلك، لكي يتجسَّد الله، يجب أولًا أن يكون جسدًا، جسد له طبيعة بشرية عادية؛ وهذا، على أقل تقدير، يجب أن يكون صحيحًا. في الواقع، يشمل تجسُّد الله أن يعيش الله ويعمل في الجسد، وأن يصير الله في جوهره جسدًا، يصير إنسانًا. …وحيث أنَّه يحتاج كجسد إلى أن ينمو وينضج، فأوّل مرحلة من حياته كانت في طبيعة بشرية عادية، بينما في المرحلة الثانية، حيث كانت طبيعته البشرية قادرة على الاضطلاع بعمله وأداء خدمته، فإن حياة الله المُتجسِّد التي عاشها أثناء خدمته هي حياة تجمع بين طبيعته البشرية ولاهوته الكامل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق