السبت، 9 مارس 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير|الطريق... (1)

كلمات الله بطاقة العنوان|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي
كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير|الطريق... (1)

لا يعلم أحد أي نوع من الانتكاسات سوف يواجهها في حياته، ولا يعرف نوع التنقية التي سوف يخضع لها. يواجه البعض هذا في عملهم، والبعض في توقعاتهم المستقبلية، والبعض في عائلة منشأهم، والبعض الآخر في زواجهم؛ ولكن الشيء المختلف عنهم هو أننا، هذه المجموعة من الناس، نعاني اليوم لأجل كلمة الله.
    بمعنى أننا قد عانينا، كأشخاص نخدم الله، من انتكاسات على طريق الإيمان به، وهذا هو الطريق الذي يسير فيه جميع المؤمنين، وهو الطريق الذي تطأه جميع أقدامنا. من هذا المنطلق، نبدأ رسميًا مسيرة إيماننا بالله، ونزيح الستار عن حياتنا كبشر، ونسلك الطريق الصحيح للحياة، أي عندما نسلك الطريق الصحيح لله حيث يعيش جنبًا إلى جنب مع الإنسان، وهو الطريق الذي يسلكه عامة الناس؛ كشخص يقف أمام الله ويخدمه، أي كشخص يرتدي ملابس كاهن في الهيكل، وله كرامة إلهية وسلطان الله وجلاله، أنطق بالإعلان الآتي لكل الناس. بصورة أوضح: إن وجه الله المجيد هو مجدي، وخطة تدبيره هي محور تركيزي. أنا لا أسعى للحصول على مئة ضعف في العالم الآتي، بل أن أنفذ فقط إرادة الله في هذا العالم حتى يتمكن من التمتع بجزء صغير من مجده على الأرض نتيجة للجهود الضئيلة التي أضعها في الجسد. هذه هي رغبتي الوحيدة، وهذه في رأيي قوتي الروحية الوحيدة؛ أعتقد أنه يجب أن تكون هذه هي الكلمات الأخيرة لشخص يعيش في الجسد ويمتلئ بالعاطفة. هذا هو الطريق الذي تقف عليه قدماي اليوم. أعتقد أن نظرتي هذه هي كلماتي الأخيرة في الجسد، وآمل ألا يكون لدى الناس مفاهيم أو أفكار أخرى عني. على الرغم من أنني قد أعطيت إرادة الله في السماء كل ما لديّ، ما زلت غير قادر على إرضائها. أنا أشعر بحزن لا يمكن وصفه – لماذا يكون هذا هو جوهر الجسد؟ لذلك، بسبب الأشياء التي فعلتها في الماضي، وكذلك عمل الله في إخضاعي، فقد تحقق لدي الآن فهم أعمق لجوهر البشرية؛ ومنذ ذلك الحين فقط، وضعت المعيار الأساسي لنفسي: أن أسعى فقط لأنفذ إرادة الله، وأبذل في سبيلها كل ما لديّ، وأتخلص مما يرهق ضميري. لا أبالي بالمتطلبات التي يمتلكها الآخرين الذين يخدمون الله. باختصار، لقد عزمت في قلبي أن أنفذ إرادته. هذه هي اعترافاتي كواحد من خليقته الذي يخدم أمامه – شخص قد خلَّصه الله وأحبه، وعانى من ضرباته. هذا هو اعتراف شخص سهر الله عليه وحماه وأحبه واستخدمه استخدامًا عظيمًا. سوف أستمر، من الآن فصاعدًا، في هذا الطريق حتى أُكمِّل العمل المهم الذي أوكله الله لي؛ ولكن نهاية الطريق في رأيي وشيكة لأن عمله قد اكتمل، واعتبارًا من اليوم، قام الناس بكل ما يمكنهم القيام به.
منذ أن دخلت الصين القارية في هذا المسار من التعافي، تطورت كنائسها المحلية تدريجيًا، والتفت حول عمل الروح القدس؛ لقد عمل الله دونما توقف في هذه الكنائس المحلية لأنها أصبحت محور تركيز الله في العائلة الإمبراطورية الساقطة. ولأن الله أقام كنائس محلية في هذه العائلة، فدون أدنى شك أن السعادة تغمره – إنه فرح لا يمكن وصفه. بعد تأسيس كنائس محلية في الصين القارية ونشر هذه الأخبار السارة للأخوة والأخوات في الكنائس المحلية الأخرى في جميع أنحاء العالم، كان الله متحمسًا جدًا – وكانت هذه الخطوة الأولى للعمل الذي أراد القيام به في الصين القارية. يمكن القول إن هذا كان أول عمل، فالله قد استطاع أن يبدأ الخطوة الأولى من عمله في مكان يشبه مدينة للشياطين لا يجرؤ أي شخص أو شيء على اقتحامها، أليست هذه هي قوة الله العظيمة؟ من الواضح أنه قد استشهد عدد لا يُحصى من الأخوة والأخوات مذبوحين تحت سكين الشياطين من أجل استعادة هذا العمل. يجلب ذكر هذا الأمر الآن حزنًا كبيرًا، ولكن عمومًا قد ولّت أيام المعاناة. الآن أستطيع أن أعمل لأجل الله، وقد تمكنتُ من الوصول إلى حيث أكون اليوم كليةً بسبب قوة الله؛ ولديّ إعجاب كبير بأولئك الذين اختارهم الله للاستشهاد، فقد استطاعوا تنفيذ مشيئة الله والتضحية بأنفسهم من أجل الله. دعوني أتحدث بصراحة، لوّلا نعمة الله ورحمته، لكنتُ قد انزلقتُ في المستنقع منذ زمن بعيد. الشكر لله! أنا على استعداد لإعطاء كل المجد لله حتى يستريح. يسألني بعض الناس: "ينبغي ألّا تموت بسبب مكانتك، فلماذا تكون سعيدًا عندما يذكر الله الموت؟" ولا أعطي إجابة مباشرة، بل ابتسم ابتسامة صغيرة وأجيب: "هذا هو الطريق الذي يجب أن أسعى فيه، والذي يجب عليّ إتباعه بكل تأكيد." الناس لا يفهمون إجابتي، لكنهم فقط ينظرون إلى بدهشة. إنهم متحيرون قليلاً من أمري. ومع ذلك، أعتقد أنه بما أن هذا هو الطريق الذي اخترته، وكذلك القرار الذي وضعته أمام الله، فمهما كانت الصعوبات كبيرة، فأنا أعمل بجدٍ لأواصل السير فيه. أعتقد أن هذا وعد يجب أن يتمسك به مَنْ يخدم الله. لا يمكنه الرجوع في كلمة واحدة من كلامه. هذه أيضًا قاعدة، قانون وُضع منذ زمن بعيد، في عصر الناموس، ينبغي على مَنْ يؤمن بالله أن يفهمه. في خبرتي، ليست معرفتي بالله كبيرة ولا تكاد خبرتي العملية تذكر، ولا تستحق حتى الذكر، لذلك لا يمكنني التحدث بأي آراء سامية. ومع ذلك، يجب التمسك بكلمة الله، ولا يمكن التمرد عليها. لأقول الحقيقة، إن خبرتي العملية ليست كبيرة، ولكن لأن الله يشهد لي، ولدى الناس إيمانًا أعمى دائمًا بي، فماذا يمكنني أن أفعل؟ لا أستطيع إلا أن أعتبر نفسي غير محظوظ. ومع ذلك، ما زلت آمل أن يصحّح الناس وجهات نظرهم عن محبة الله. أنا شخصيًا لست شيئًا، لأنني كذلك أسعى في طريق الإيمان بالله، والطريق الذي أسلكه ليس سوى طريق الإيمان بالله. يجب ألا يكون الشخص الصالح موضوعًا للعبادة – لا يمكنه إلا أن يسلك كنموذج يُحتذى به. لا أهتم بما يفعله الآخرون، لكنني أعلن للناس أنني أيضًا أعطي المجد لله. أنا لا أعطي مجد الروح للجسد. آمل أن يتمكن الجميع من فهم مشاعري في هذا الشأن. إنه ليس هروبًا من مسؤوليتي، لكن هذه هي القصة الكاملة. هذا شيء يجب أن يكون واضحًا تمامًا، ولن يتطلب الأمر ذكره مرة أخرى.
اليوم، تلقيت استنارة من الله. إن عمل الله على الأرض هو عمل الخلاص، والأمر لا يتعلق بأي شيء آخر؛ وقد يفكر بعض الناس على خلاف ذلك، لكنني أشعر دائمًا أن الروح القدس يقوم بعمل مرحلة من مراحل عمل الخلاص، وليس أي عمل آخر. يجب أن يكون هذا واضحًا. لم يصبح العمل الذي قام به الروح القدس في الصين القارية واضحًا حتى الآن، فلماذا يريد الله فتح كل الطرق والعمل في هذا المكان الذي ترتع فيه الشياطين في كل مكان؟ يمكن أن نرى من هذا أن العمل الذي يقوم به الله هو أساسًا عمل الخلاص؛ ولأكون أكثر دقة، إنه أساسًا عمل الإخضاع. من البداية تم النداء على اسم يسوع. (ربما لم يختبر البعض هذا، لكنني أقول إن هذه كانت خطوة من خطوات عمل الروح القدس.) وكان هذا من أجل الابتعاد عن يسوع عصر النعمة، لذلك تم اختيار مجموعة من الناس مقدمًا، ثم تم تضييق نطاق الاختيارات لاحقًا. بعد ذلك، تم النداء على اسم وتنِس لي Witness Lee في الصين القارية – وكان هذا هو الجزء الثاني من عمل الاستعادة بواسطة الروح القدس في الصين القارية. كانت هذه هي الخطوة الأولى في العمل والتي بدأ فيها الروح القدس اختيار الأشخاص، والتي كانت تتطلب حشد الناس أولاً، وانتظار أن يميل الراعي إليهم، واُستخدم اسم "وتنِس لي Witness Lee" لأداء هذه الخدمة. لقد قام الله شخصيًا بعمله عند الشهادة لاسم "القوي" وقبل ذلك كان هذا في مرحلة تحضيرية. لذا، لا يهم إذا كان هذا صحيحًا أم خطأ، وليست هذه هي القضية الرئيسية في إطار خطة الله. بعد الشهادة لاسم "القوي"، بدأ الله رسميًا في القيام بنفسه بعمله الخاص وبعد ذلك بدأت أعماله كالله في الجسد رسميًا. من خلال اسم "الرب القوي"، سيطر على كل أولئك الذين كانوا متمردين وعُصاة، وبدأوا يكتسبون صورة البشر، تمامًا مثلما يدخل شخص ما عامه الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين، فيبدأ في الظهور كبالغ حقيقي؛ وهذا يعني أن الناس قد بدأوا للتو في اقتناء حياة إنسان عادي، ومن خلال خطوة العاملين في الخدمة، انتقل عمل الله بشكل طبيعي إلى مرحلة أداء العمل الإلهي. يمكن القول إن هذه المرحلة فقط من العمل هي جوهر الكثير من عمله وأنها الخطوة الأساسية في عمله. يعرف الناس أنفسهم ويكرهون أنفسهم؛ لقد وصلوا إلى نقطة يستطيعون فيها أن يلعنوا أنفسهم، ويكونون سعداء عندما يتخلون عن حياتهم وهم لا يمتلكون سوى إحساسًا باهتًا بمحبة الله. إنهم يفهمون المعنى الحقيقي للحياة على هذا الأساس؛ وهذا يحقق إرادة الله. هكذا يقترب عمل الله في بر الصين الرئيسي من نهايته. لقد كان الله يقوم باستعداداته في أرض الدنس هذه منذ عدة سنوات، لكن الناس لم يكونوا قد بلغوا قط المرحلة التي وصلوا إليها الآن. هذا يعني أن الله قد بدأ الآن فقط عمله رسميًا. ليس هناك حاجة للخوض في التفاصيل حول هذا؛ ولا ينبغي أن يُفسر هذا من قبل بشر. تتم هذه المرحلة من العمل بلا شك مباشرة عبر لاهوت الله، لكنها تُنفذ من خلال الإنسان. لا يستطيع أحد أن ينكر هذا. من المؤكد أنه بسبب قوة الله العظيمة على الأرض يمكن أن يصل عمله إلى الحد الذي وصل إليه حاليًا في شعب أرض الفجور هذه. يمكن أن تؤخذ ثمرة هذا العمل إلى أي مكان لإقناع الناس، فلا أحد يجرؤ على إصدار حكم باستخفاف عن هذا الأمر وينكره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق