الاثنين، 9 ديسمبر 2019

ما هو الإيمان الحقيقي بالله؟ كيف يجب أن يؤمن المرء بالله لكي ينال مدحه؟

 الإيمان | البرق الشرقي | كنيسة الله القدير

ما هو الإيمان الحقيقي بالله؟ كيف يجب أن يؤمن المرء بالله لكي ينال مدحه؟



إن "الإيمان بالله" يعني الإيمان بوجود إله؛ هذا هو أبسط مفهوم للإيمان بالله. ما زاد على ذلك هو أن الإيمان بوجود إله لا يماثل الإيمان الحقيقي بالله؛ بل بالأحرى هو نوع من أنواع الإيمان البسيط مع وجود دلالات دينية قوية. الإيمان الحقيقي بالله يعني اختبار كلام الله وعمله بناءً على الإيمان بأن الله له السيادة على كل الأشياء. وهكذا سوف تتحرّر من شخصيّتك الفاسدة، وتتمّم مشيئة الله وتتعرف عليه. فقط من خلال هذه الرحلة يُمكن أن يُقال عنك إنك تؤمن بالله.

من تمهيد "الكلمة يظهر في الجسد"

لا يعني الإيمان الحقيقي بالله الإيمان به من أجل نيل الخلاص، ولا هو من أجل أن يصير المرء صالحًا. كما أنه ليس مجرد إيمان بالله من أجل أن يمتلك المرء صورة إنسان. في الحقيقة، لا ينبغي أن يرى الناس الإيمان على أنه مجرد إيمان بوجود إله؛ فليس الأمر هو مجرد أن عليك أن تصدق أن الله هو الطريق والحق والحياة، وليس أكثر. كما أنه ليس اعترافك بالله وإيمانك أن الله هو سيد كل شيء، وأن الله قدير، وأن الله خلق كل ما في العالم، وأن الله فريد وهو الأسمى، ولا هو مجرد دفعك لتصديق هذه الحقائق. مشيئة الله هي أن تعطي كيانك بجملته وقلبك إلى الله وتخضع له؛ بمعنى أنه يجب عليك اتباع الله، والسماح له باستخدامك، وأن تكون سعيدًا بخدمته، وتفعل أي شيء من أجله.

من "ليس الإيمان الحقيقي بالله إلا السعي وراء الحق" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"

اليوم، ما هو الإيمان الحقيقي بالله؟ إنه قبول كلمة الله كواقع لحياتك ومعرفة الله من كلمته ليكون لك محبة حقيقية له. لأكون واضحًا: الإيمان بالله هو أن تطيعه وتحبه وتؤدي واجبك الذي يجب أن تؤديه كمخلوق من مخلوقات الله. هذا هو هدف الإيمان بالله. يجب أن تعرف جمال الله، وكم يستحق من تبجيل، وكيف يصنع الله في مخلوقاته عمل الخلاص ويجعلهم كاملين. هذا هو الحد الأدنى الذي يجب أن تملكه في إيمانك بالله. الإيمان بالله هو في الأساس الانتقال من الحياة في الجسد إلى حياة الله المحب، ومن الحياة في الطبيعة الساذجة إلى الحياة داخل ماهية الله، إنه الخروج من تحت مُلك الشيطان والعيش تحت رعاية الله وحمايته؛ إنه القدرة على طاعة الله وليس الجسد، والسماح لله بأن يربح قلبك بالكامل، والسماح له أن يجعلك كاملًا، والتحرّر من الشخصية الشيطانية الفاسدة. الإيمان بالله هو في الأساس لكي تظهر فيك قوة الله ومجده، ولكي تعمل مشيئته، وتنجز خطته، وتكون قادرًا على أن تشهد عنه أمام الشيطان. ليس الهدف من الإيمان بالله هو رؤية آيات ومعجزات، ولا يجب أن يكون من أجل جسدك الشخصي، بل يجب أن يكون هدفه السعي لمعرفة الله، والقدرة على طاعته، وأن تكون مثل بطرس، تطيعه حتى الموت. هذا هو ما يجب تحقيقه في الأساس. إنه أكل كلمة الله وشربها من أجل معرفة الله وإرضائه، فأكل كلمة الله وشربها يعطيك معرفة أعظم بالله، وبعدها فقط ستستطيع طاعته. لن تتمكن من محبة الله إلا لو عرفت الله، وهذا هو الهدف الوحيد الذي يجب على الإنسان تحقيقه في إيمانه بالله. إن كنت تحاول دائمًا، في إيمانك بالله، أن ترى الآيات والعجائب، فإن وجهة النظر هذه عن الإيمان بالله خاطئة. الإيمان بالله هو في الأساس قبول كلمة الله كحقيقة حياتية. إن ممارسة الكلمات التي تخرج من فم الله وتنفيذها داخل نفسك هو فقط تحقيق هدف الله. في الإيمان بالله، ينبغي على الإنسان أن يسعى كي يُكمِّله الله، وليكون قادرًا على الخضوع له وطاعته. إن كنت تستطيع أن تطيع الله دون تذمّر، وتنشغل برغبات الله، وتصل لمكانة بطرس، وتمتلك أسلوب بطرس الذي تكلم عنه الله، تستطيع أن تحقق نجاحًا في إيمانك بالله، وهذا سيعد علامةً على أن الله قد ربحك.

من "الكل يتحقق بكلمة الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"

بما أنك تؤمن بالفعل بالله، فعليك أن تأكل من كلمته وتشرب منها، وأن تختبرها، وأن تحيا بها. يمكن أن يطلق على هذا وحده الإيمان بالله! إذا اعترفت بفمك إنك تؤمن بالله، ولكنك لا تستطيع أن تضع أي من كلماته موضع التطبيق أو تُنتج أي واقع، فلا يمكن وصف هذا بأنه إيمان بالله. بل هذا بالأحرى هو "طلب الخبز لسد الجوع". عدم التحدث إلا عن شهادات تافهة، وأمور غير مفيدة، ومسائل سطحية دون امتلاك حتى أقل القليل من الحقيقة لا يُعد إيمانًا بالله، وأنت ببساطة لم تعتنق الطريق الصحيح للإيمان بالله. لماذا يجب أن تأكل على قدر استطاعتك من كلام الله وتشرب منه؟ هل يعتبر إيمانًا بالله إن كنت لا تأكل من كلامه وتشرب منه، ولكنك تطلب فقط أن تصعد إلى السماء؟ ما هي الخطوة الأولى التي يجب على مَنْ يؤمن بالله اتخاذها؟ بأي طريق يُكمّل الله الإنسان؟ أيمكنك أن تتكمَّل بدون أكل كلام الله وشربه؟ أيمكن اعتبارك شخصًا من الملكوت بدون امتلاك كلمة الله لتعمل كحقيقة لك؟ ما يعني بالضبط الإيمان بالله؟ يجب أن يمتلك المؤمنون بالله سلوكًا جيدًا من الخارج على أقل تقدير، والأهم من ذلك أن يمتلكوا كلمة الله. مهما كان الأمر، لا يمكنك أبدًا الابتعاد عن كلمته. تتحقق معرفتك بالله وتتميم مشيئته من خلال كلمته. في المستقبل، سوف تُخضع كل أمة وطائفة ودين وقطاع من خلال الكلمة. سوف يتكلم الله مباشرة، وسيحمل جميع الناس كلمة الله في أيديهم؛ وبهذه الطريقة، سوف تتكمَّل البشرية. تنتشر كلمة الله في جميع الأنحاء داخلاً وخارجًا: سوف يتكلم البشر بأفواههم بكلمة الله ويسلكون بحسب كلمة الله، بينما يحتفظون بكلمة الله في داخلهم، ويبقون مغمورين داخلاً وخارجًا في كلمة الله. وبهذا تتكمّل البشرية. أولئك الذين يتمّمون مشيئة الله وقادرون على الشهادة له هم أولئك الذين لديهم كلمة الله كحقيقة.

من "عصر الملكوت هو عصر الكلمة" في "الكلمة يظهر في الجسد"

قد رأى جميع الناس الآن أن الشخص الذي يخدم الله لا يجب أن يعرف كيف يعاني من أجله فحسب، بل أن يفهم أن الإيمان بالله هو من أجل السعي إلى محبته. لا يقتصر استخدام الله لك على تنقيتك أو معاناتك فحسب، بل أيضًا أن تعرف أفعاله، وأن تعرف الأهمية الحقيقية للحياة الإنسانية، وأن تعرف على وجه التحديد أن خدمة الله ليست مهمة سهلة. إن اختبار عمل الله لا يتعلق بالتمتع بالنعمة، بل يتعلق بالأحرى بالمعاناة بسبب محبتك له. لأنك تتمتع بنعمة الله، فيجب عليك أيضًا التمتع بتوبيخه – يجب عليك اختبار كل هذه الأمور. يمكنك اختبار استنارة الله في داخلك، ويمكنك أيضًا اختبار تعامله معك ودينونته لك. بهذه الطريقة تختبر كل الجوانب. لقد قام الله بعمل دينونته عليك، وقام أيضًا بعمل توبيخك. لقد تعاملت كلمة الله معك، لكنها أيضًا أنارتك وأرشدتك. لا تزال يد الله تشدك بقوه عندما تريد الهرب. كل هذا العمل هو لأجل أن تعرف أن كل شيء متعلق بالإنسان هو تحت رحمة الله. قد تعتقد أن الإيمان بالله يعني المعاناة، أو القيام بأشياء كثيرة من أجله، أو من أجل سلام جسدك، أو أن تسير الأمور على ما يرام لأجلك، وأن يكون كل شيء مريحًا، لكن لا يجب أن تكون هذه الأمور أسبابًا لإيمان الناس بالله. إذا كان هذا هو ما تؤمن به، فإن وجهة نظرك غير صحيحة ولا يمكنك ببساطة أن تصير كاملاً. إن أفعال الله وشخصيته البارة وحكمته وكلامه وكونه عجيبًا وغير مُدرَك هي أمور يجب أن يفهمها الناس. استخدم هذا الفهم للتخلص من الطلبات الشخصية وكذلك الآمال الفردية والمفاهيم التي في قلبك. فقط من خلال التخلص من هذه الأمور يمكنك أن تلبي الشروط التي يطلبها الله. وفقط من خلال هذا يمكنك أن تقتني الحياة وتُرضي الله. إن الإيمان بالله هو من أجل إرضائه ومن أجل الحياة بحسب الشخصية التي يريدها، حتى يمكن إظهار أفعاله ومجده من خلال هذه المجموعة من الأشخاص غير المستحقين. هذا هو المنظور الصحيح للإيمان بالله، وأيضًا الهدف الذي يجب أن تسعى إليه. يجب أن يكون لديك وجهة نظر صحيحة عن الإيمان بالله والسعي للحصول على كلام الله. إنك بحاجة لأن تأكل كلام الله وتشربه، وأن تكون قادرًا على الحياة بحسب الحق، ولاسيما أن ترى أفعاله العملية، وأن ترى أعماله الرائعة في جميع أنحاء الكون، وأيضًا العمل الفعلي الذي يعمله في الجسد. من خلال اختبارات الناس الفعلية يمكنهم أن يقدّروا كيف يقوم الله بعمله عليهم وما هي إرادته نحوهم. كل هذا لأجل التخلص من شخصيتهم الشيطانية الفاسدة. خلّص نفسك من داخلك النجس والشرير، وجرّد نفسك من نواياك الخاطئة، وبهذا يمكنك اقتناء إيمان حقيقي بالله. لا يمكنك أن تحب الله حقًا إلا من خلال اقتناء إيمان حقيقي. فلا يمكنك أن تحب الله حبًا صادقًا إلا على أساس إيمانك به. هل يمكنك الوصول لمحبة الله دون الإيمان به؟ بما أنك تؤمن بالله، فلا يمكن أن تكون مشوشًا بشأن هذا الأمر. بعض الناس يمتلئون بالحيوية بمجرد أن يروا أن الإيمان بالله سيجلب لهم البركات، لكنهم يفقدون كل طاقتهم بمجرد أن يروا أنهم يعانون من عمليات التنقية. هل هذا هو الإيمان بالله؟ في النهاية، يجب أن تحقق طاعة كاملة ولمطلقة أمام الله في إيمانك. أنت تؤمن بالله، لكنك لا تزال لديك مطالب، ولديك العديد من الأفكار الدينية التي لا يمكنك التجرد منها، والمصالح الشخصية التي لا يمكنك التخلي عنها، ولا تزال تسعى للبركات الجسدية، وتريد من الله أن ينقذ جسدك، وأن يخلّص نفسك – هذه جميعها تعبيرات الناس من منظور خاطئ. ومع أن الناس الذين لديهم معتقدات دينية يمتلكون إيمانًا بالله، فإنهم لا يسعون إلى حدوث تغيير في شخصيتهم، ولا يسعون لمعرفة الله، ولا يسعون إلا لمصالح جسدهم. كثيرون منكم لديهم إيمان يندرج تحت فئة المعتقدات الدينية. هذا ليس إيمانًا حقيقيًا بالله. لكي يؤمن الناس بالله يجب عليهم أن يمتلكوا قلبًا يعاني من أجله ورغبةً في التخلي عن أنفسهم. وما لم يستوفوا هذين الشرطين، فإنه لا يعتبر إيمانًا بالله، ولن يكونوا قادرين على تحقيق تغيير في الشخصية. الأشخاص الذين يبحثون عن الحق بصدقٍ، ويبحثون عن معرفة الله، ويفتّشون عن الحياة هم وحدهم أولئك الذين يؤمنون حقًا بالله.

من "أولئك الذين سيصيرون كاملين يجب أن يخضعوا للتنقية" في "الكلمة يظهر في الجسد"

كان بطرس – في إيمانه بالله – ينشد إرضاء الله في كل شيء وإطاعة كل ما جاء من الله، وكان قادرًا على أن يقبل – دون أدنى تذمر – التوبيخ والدينونة، بل والتنقية والضيق والنقص في حياته أيضًا، ولم يستطع أيٌّ من ذلك أن يبدل من محبته لله. أليس هذا هو الحب الأسمى لله؟ أليس هذا إتمام واجب خليقة الله؟ سواء أكنت في التوبيخ أم الدينونة أم الضيقة، فإنك قادر دائمًا على بلوغ الطاعة حتى الموت، إذا استطاع الإنسان أن يبلغ هذا، فهو إذًا خليقة مؤهَّلَة، ولا يوجد ما يرضي رغبة الخالق أفضل من ذلك. تخيل أنه بوسعك أن تعمل من أجل الله لكنك لا تطيعه ولا تستطيع أن تحبه محبة حقيقية. إنك بهذه الطريقة لن تتمكن فحسب من تحقيق واجبك كخليقة الله، لكنك سوف تُدان أيضًا من الله، ذلك لأنك لا تملك الحق وغير قادر على إطاعة الله وتعصاه. إنك لا تهتم إلا بالعمل من أجل الله، ولا تهتم بأن تمارس الحق أو أن تعرف نفسك. إنك لا تفهم الخالق أو تعرفه، ولا تطيع الخالق أو تحبه. إنك شخصٌ عاصٍ لله بالفطرة؛ لذلك يوجد كثيرون غير محبوبين من الخالق.

من "النجاح أو الفشل يعتمدان على الطريق الذي يسير الإنسان فيه" في "الكلمة يظهر في الجسد"

أن يسير المرء في طريق بطرس في الإيمان بالله يعني إجمالاً أن يسير في طريق البحث عن الحقّ، وهو أيضًا طريق معرفة المرء نفسه وتغيير طباعه. لا يتمكَّن المرء من السير في طريق الكمال من الله إلَّا من خلال السير في طريق بطرس. ينبغي أن تتَّضح للمرء كيفيَّة السير في طريق بطرس بالتحديد وكيفيَّة وضع ذلك موضع التنفيذ. أولًا، يجب على المرء أن يُنحّي جانبًا نواياه ومساعيه الخاطئة، وحتى عائلته، وجميع الأشياء المرتبطة بجسده. يجب أن يكون متفانيًا بإخلاص، أي أن يكرّس نفسه كلّيًّا لكلمة الله، ويركّز على أكل وشرب كلمة الله وعلى البحث عن الحقيقة، وعن قصد الله في كلامه، ويحاول إدراك إرادة الله في كل شيء. هذه هي الطريقة الأهم والأدقّ على صعيد الممارسة. هذا ما فعله بطرس بعد أن رأى الرب يسوع، وفقط من خلال ممارسة كهذه يستطيع الإنسان تحقيق أفضل النتائج. ويعني التفاني والإخلاص لكلام الله، في الدرجة الأولى، السعي إلى الحقيقة وإلى معرفة قصد الله في كلامه والتركيز على إدراك إرادة الله وفهم واكتساب المزيد من الحقيقة من كلام الله. عند قراءة كلام الله، لم يركّز بطرس على فهم العقائد ولا حتى على اكتساب المعرفة اللاهوتية؛ بل ركّز على فهم الحقيقة وإدراك إرادة الله واكتساب فهمٍ لشخصية الله وجماله. لقد حاول أيضًا أن يفهم من كلام الله حالات الفساد المتنوعة لدى الإنسان وطبيعة الإنسان الفاسدة وعيوبه الحقيقية، ملبّيًا كل جوانب مطالب الله التي يوجّهها إلى الإنسان بهدف إرضاء الله. لقد كانت لديه العديد من الممارسات الصحيحة التي تندرج ضمن كلام الله؛ وهذا أكثر ما يتطابق مع إرادة الله وأفضل تعاون يُبديه الإنسان في اختباره لعمل الله. ...

إن كان الإنسان يستطيع أن يرضي الله وهو يؤدي عمله، ويسلك بحسب المبادئ في كلامه وأفعاله، يمكنه الدخول إلى حقيقة جميع جوانب الحق، فسيصبح عندئذٍ شخصًا مُكَمَّلاً من الله. يمكن القول إن عمل الله وكلامه فعّالان تمامًا بالنسبة إلى هذا الشخص؛ فكلام الله يصبح حياته وينال الحقيقة ويعيش بحسب كلام الله. وبعد ذلك، إن طبيعة جسده التي هي أساس وجوده الأصلي سوف تتزعزع وتنهار. وبعد أن يملك الإنسان كلام الله كحياته، عندئذٍ يصبح إنسانًا جديدًا. يصبح كلام الله حياته، أي أن الرؤية الخاصة بعمل الله ومتطلبات الله من الإنسان، واستعلانه للإنسان ومعايير حياة حقيقية يطلب الله من الإنسان تحقيقها، هذه كلها تصبح حياته؛ فيعيش بحسب هذا الكلام وهذه الحقائق ويصبح هذا الإنسان مُكَمّلاً بكلام الله. وهكذا، يختبر الولادة الجديدة ويصبح إنسانًا جديدًا من خلال كلام الله. هذا هو الطريق الذي اتّبع به بطرس الحقّ. كان هذا هو الطريق إلى الكمال، أي الكمال من خلال كلام الله وكسب الحياة من كلام الله. وقد أصبح الحقّ الذي عبَّر عنه الله هو حياته، وعندها فقط أصبح شخصًا كسب الحقّ.

من "كيف تسير في طريق بطرس؟" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق