الخميس، 23 مايو 2019

في الإيمان بالله، يجب أن تقيم علاقة عادية مع الله

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

الفصل السابع: العديد من الجوانب الأخرى للحقائق، والتي تُعد الحد الأدنى التي يجب أن يفهمها المؤمنون الجدد

3. في الإيمان بالله، يجب أن تقيم علاقة عادية مع الله | كنيسة الله القدير

كلمات الله المتعلقة:
في إيمانك بالله يجب أن تسوّي على الأقل مسألة وجود علاقة طبيعية مع الله. بدون علاقة طبيعية مع الله، تضيع أهمية الإيمان بالله. ... تعني العلاقة الطبيعية مع الله القدرة على عدم الشك في أي من عمل الله أو إنكاره، والخضوع له، وإضافة إلى ذلك، فإنه يعني وجود النوايا الصحيحة في حضرة الله، وألّا تفكر في نفسك، وأن تعتبر دائمًا مصالح عائلة الله أهم شيء بغض النظر عمّا تقوم به، وأن تقبل عناية الله، وتخضع لترتيبات الله، وأن تكون قادرًا على تهدئة قلبك في حضرة الله كلما فعلت أي شيء؛ وحتى إن كنت لا تفهم إرادة الله، فيجب عليك أداء واجباتك ومسؤولياتك بأقصى قدرٍ في استطاعتك. لم يفُت الأوان بعد لانتظار أن تُستعلن إرادة الله لك، ثم وضع ذلك موضع التطبيق. عندما تصبح علاقتك مع الله طبيعية، يكون لديك أيضًا علاقة طبيعية مع الناس، فكل شيء مؤسّس على كلام الله؛ من خلال أكل كلام الله وشربه، وتطبيقه وفقًا لمتطلبات الله، ووضع وجهات نظرك بطريقة صحيحة، وعدم القيام بأشياء تقاوم الله أو تزعج الكنيسة. لا تقم بأشياء لا تفيد حياة الإخوة والأخوات، ولا تقل أشياءً لا تساعد الآخرين، ولا تفعل أشياءً مُشينة. بل كن نزيهًا ومستقيمًا عند القيام بكل الأشياء واجعلها مقبولة أمام الله. مع أن الجسد ضعيف في بعض الأحيان، إلا أنك ما زلت قادرًا على تعليق أهمية قصوى على مصلحة عائلة الله وتنفيذ البر، وليس اشتهاء مصالحك الخاصة. إذا استطعت الممارسة بهذه الطريقة، فستكون علاقتك مع الله طبيعية.

عندما تفعل أي شيء، يجب عليك فحص ما إذا كانت دوافعك صحيحة. إذا كنت قادرًا على التصرّف وفقًا لمتطلبات الله، فعلاقتك مع الله تكون طبيعية. هذا هو أدنى معيار. عندما تفحص دوافعك، إذا اكتشفت أن تلك الدوافع غير الصحيحة واستطعت إدارة ظهرك لها وتصرّفت وفقًا لكلام الله، فسوف تصبح شخصًا صالحًا أمام الله، وسيدل ذلك على أن علاقتك مع الله طبيعية، وأن كل ما تفعله هو من أجل الله، وليس من أجل نفسك. عندما تفعل أو تقول أي شيء، يجب أن تضع قلبك في الموضع الصحيح، وأن تكون مستقيمًا، وألا تقودك مشاعرك، أو تتصرّف وفقًا لإرادتك الخاصة. هذه هي المبادئ التي يتصرّف بموجبها المؤمنون بالله. يمكن الكشف عن دوافع الشخص وقامته في شيء صغير، ومن ثمّ، لكي يدخل الناس في طريق الحصول على الكمال من الله، يجب عليهم أولاً أن يحسموا دوافعهم وعلاقتهم مع الله. لن تكون قادرًا على أن يُكمِّلك الله إلّا عندما تكون علاقتك مع الله طبيعية، وعندها فقط سوف تتمكن تعاملات الله وتهذيبه وتأديبه وتنقيته في داخلك من أن تحقّق تأثيرها المطلوب.
من "كيف هي علاقتك مع الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
يمكن القول إن إصلاح علاقة المرء مع الله هو الخطوة الأولى في الدخول إلى رحلة المرء الروحانية. مع أن غاية الإنسان في يد الله، وقد سبق الله وعيّنها، ولا يمكن للمرء أن يغيّرها بنفسه، فإن إمكانية أن يجعلك الله كاملاً أو يقتنيك يعتمد على ما إذا كانت علاقتك مع الله طبيعية أم لا. ربما توجد فيك جوانب ضعيفة أو غير مُطيعة – لكن طالما أن نظرتك صحيحة ودوافعك صحيحة، وطالما أنك وضعت علاقتك مع الله في موضعها الصحيح وجعلتها طبيعية، فعندئذٍ ستكون مؤهلاً ليجعلك الله كاملاً. إذا لم يكن لديك العلاقة الصحيحة مع الله، وتعمل من أجل الجسد، أو من أجل أسرتك، فبغض النظر عن مدى جهدك المبذول في العمل، فإن ذلك كله سيذهب هباءً. إذا كانت علاقتك مع الله طبيعية، فسيأخذ كل شيء آخر موضعه. لا ينظر الله إلى أي شيء آخر، لكنه ينظر فقط إلى ما إذا كانت وجهات نظرك حول الإيمان بالله صحيحة: مَنْ تؤمن به، ولأجل مَنْ تؤمن به، والسبب وراء إيمانك به. إذا كنت قادرًا على رؤية هذه الأمور بوضوح، وكنت قادرًا على وضع وجهات نظرك وممارستك في موضعها الصحيح، فإن حياتك ستحقق تقدمًا، وستتأكد من قدرتك على الدخول إلى الطريق الصحيح. إذا كانت علاقتك مع الله ليست طبيعية، ووجهات نظرك حول الإيمان بالله منحرفة، فعندئذٍ سوف تعوق هذه الأشياء كل شيء آخر. وبغض النظر عن الطريقة التي تؤمن بها بالله، فلن تربح شيئًا. فقط إذا كانت علاقتك مع الله طبيعية، فسوف يقبلك الله عندما تدير ظهرك إلى الجسد أو تصلي أو تعاني أو تحتمل أو تطيع أو تساعد إخوتك وأخواتك أو تكرّس مزيدًا من الجهد لله، وهكذا.
من "كيف هي علاقتك مع الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
إذا كنت ترغب في تحقيق حياة روحية سليمة وإقامة علاقة سليمة مع الله، فيجب عليك أولاً إعطاء قلبك له، وتهدئة قلبك أمامه. لا يمكنك أن تُنمّي تدريجيًا حياة روحية مناسبة إلا بعدما تسكب قلبك بأكمله في الله. إذا لم يعط الناس قلبهم إلى الله بإيمانهم به، وإذا لم يكن قلبهم فيه ولا يعاملون حِمْله كحِمْلهم الخاص، فإن كل ما يفعلونه هو خداع الله، وهو نفس سلوك المتدينين، الذي لا يمكن أن يمتدحه الله.
من "إقامة علاقة سليمة مع الله مهم جدًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"
إن العلاقة العادية مع الله مبنية على أساس قبول كلام الله اليوم. هل لديك حياة روحية عادية؟ هل لديك علاقة عادية مع الله؟ هل أنت شخص يتبع عمل الروح القدس؟ إذا كنت قادرًا على اتباع نور الروح القدس اليوم، ويمكنك فهم إرادة الله من داخل كلماته، والدخول إلى هذه الكلمات، فأنت إذًا شخص يتبع فيض الروح القدس.
من "تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطى الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
تبلغ العلاقة بين الله والناس ذروة الحميميَّة أثناء الصلاة. وبشكلٍ عام، عندما تؤدّي عملك كالمعتاد، هل يمكنك أن تجثو على ركبتيك وتصلّي في ذلك الزمان والمكان؟ لا يمكنك. تبلغ علاقة الناس مع الله أقصى درجات التقرّب والصلة المباشرة عندما يجثون ويصلّون. عندما تقرأ كلمات الله، إذا صلَّيت وقرأتها آنذاك مرة أخرى، فسوف تشعر شعورًا مختلفًا. وإذا لم تكن قد صلّيت لفترةٍ من الزمن، فلن تفهم كلمات الله عندما تقرأها. وحالما تقرأها، فستظل لا تعرف ما تعنيه.
...الغرض من الصلاة هو أن يتمكَّن الناس من القدوم إلى محضر الله وأن يتلقّوا الأشياء التي يقصد الله أن يمنحهم إياها. إذا صلَّيت كثيرًا وتقدَّمت في أحيانٍ كثيرة إلى محضر الله، فستكون في شركة مع الله في كثيرٍ من الأوقات وسيكون لك علاقة سليمة معه، وسيُحرِّكك دائمًا، وستنال دائمًا دعمه. ولذلك ستتحوَّل، وستتحسَّن أحوالك باستمرار، ولن تحزن. وبخاصةٍ عندما يجتمع الأخوة والأخوات في صلاةٍ، وبعد أن يتمِّموا الصلاة، توجد حيوية كبيرة، ويشعرون أنَّهم قد كسبوا الكثير. وفي الواقع، قد لا يتواصلوا في شركةٍ على مدى بضعة أيام بعد اجتماعهم، لكن الصلاة هي التي تثير طاقتهم، وآنذاك يتمنّون لو كان بإمكانهم أن يتركوا عائلاتهم والعالم كلّه في الحال. ويتمنَّون لو استطاعوا أن يتخلّوا عن كل شيء؛ فوجود الله فقط معهم يكفيهم. يمكنك أن تدرك أن طاقتهم عظيمة للغاية.
من "تسجيلات لأحاديث المسيح"
إذا لم تكن لديك علاقة سليمة مع الله، فستظل تنتمي إلى الفلسفة الإنسانية للحياة، بغض النظر عمّا تفعله للحفاظ على علاقاتك مع الآخرين، وبغض النظر عن مدى اجتهادك في العمل أو مقدار الطاقة التي تبذلها. إنك تحافظ على وضعك بين الناس من منظور إنساني وفلسفة إنسانية حتى يمدحوك، ولا تقيم علاقات سليمة مع الناس وفقًا لكلمة الله. عندما لا تركز على علاقاتك مع الناس ولكنك تحافظ على علاقة سليمة مع الله، وترغب في إعطاء قلبك إلى الله وتتعلم طاعته، فمن الطبيعي جدًا أن تصبح علاقاتك مع جميع الناس سليمة. بهذه الطريقة، لا تُقام هذه العلاقات على الجسد، ولكن على أساس محبة الله. لا توجد أي تعاملات تقريبًا قائمة على الجسد، ولكن يوجد في الروح رفقة، وكذلك محبة وراحة وإحسان بين بعضهم بعضًا. كل هذا يتم على أساس قلب يُرضي الله. لا تُحفظ هذه العلاقات بالاعتماد على فلسفة إنسانية للحياة، لكنها تتشكل بصورة طبيعية جدًا من خلال حَمْل العبء لأجل الله. إنها لا تتطلب جهدًا إنسانيًا، فهي تُمَارس من خلال مبادئ كلمة الله. ... يبني الناس علاقات سليمة فيما بينهم على أساس إعطاء قلبهم إلى الله، ولا يتحقق هذا من خلال الجهد البشري، فبدون الله، تكون العلاقات بين الناس مجرد علاقات جسدية غير سلمية وتتساهل مع الشهوة – إنها علاقات يمقتها الله ويكرهها. إذا قُلْت إن روحك قد تحركت، لكنك تريد دائمًا أن تكون لديك شركة مع أشخاص يروقون لك، ومع مَنْ تجلَّهم، ووُجد آخر يسعى لك ولا يروقك، وتتحيز ضده ولا تتفاعل معه، فهذا أكبر دليل على أنك شخص عاطفي وليس لديك على الإطلاق علاقة سليمة مع الله. إنك تحاول خداع الله وإخفاء قبحك. حتى إن كنت تستطيع مشاركة بعض الفهم لكنك تحمل نوايا خاطئة، فإن كل شيء تقوم به جيد فقط قياسًا على المعايير البشرية. لن يمدحك الله، فأنت تتصرف وفقًا للجسد، وليس وفق حِمْل الله. إذا كنت قادرًا على تهدئة قلبك أمام الله ولديك تعاملات سليمة مع جميع الذين يحبون الله، فعندئذٍ فقط تكون مناسبًا لاستخدام الله. بهذه الطريقة، مهما كانت طريقة ارتباطك بالآخرين، فإنها لن تكون وفقًا لفلسفة من فلسفات الحياة، ولكنها ستكون العيش أمام الله ومراعاة حِمْله.
من "إقامة علاقة سليمة مع الله مهم جدًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"
فإن بناء علاقة جيدة مع الله هو أولوية قصوى لأي شخص يؤمن بالله، ويجب أن يتعامل الجميع مع الأمر على أنه أهم مهمة، وعلى أنه الحدث الرئيسي في حياتهم. يجب أن تَزِنْ كل شيء تفعله في ضوء ما إذا كان لديك علاقة طبيعية مع الله أم لا. إذا كانت علاقتك مع الله طبيعية ونواياك صحيحة، فعندئذٍ افعل هذا الأمر. لكي تحافظ على علاقة طبيعية مع الله، لا ينبغي أن تخاف من فقدان المصالح الشخصية، ولا ينبغي أن تسمح للشيطان بأن يسود، ولا ينبغي أن تسمح للشيطان بأن يجد ما يستخدمه ضدك، ولا ينبغي أن تسمح للشيطان بأن يجعل منك أضحوكة. مثل هذه النية هي دليل على أن علاقتك مع الله طبيعية. ليس هذا من أجل الجسد، بل لأجل سلام الروح، ولنيل عمل الروح القدس، ولإرضاء إرادة الله. إذا كنت تريد الدخول في حالة صحيحة، فيجب عليك إقامة علاقة جيدة مع الله، وأن تضع وجهة نظرك عن الإيمان بالله في موضعها الصحيح. إن ذلك يعني السماح لله بأن يقتنيك، والسماح لله بأن يعلن عن ثمار كلامه فيك، وبأن ينيرك ويضيئك أكثر. بهذه الطريقة تتبع الأسلوب الصحيح. استمر في أن تأكل كلام الله الحالي وتشربه، وانخرط في الطريقة الحالية لعمل الروح القدس، وتصرّف وفق متطلبات الله الحالية، ولا تتبع الممارسات القديمة، ولا تتشبث بالطرق القديمة في فعل الأشياء، وانخرط بسرعة في طريقة عمل اليوم. بهذه الطريقة ستكون علاقتك مع الله طبيعية تمامًا، وستسلك الطريق الصحيح نحو الإيمان بالله.
من "كيف هي علاقتك مع الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
 الالتوصية ذات الصلة: ترنيمة جديدة - قد أحضر الله مجده إلى الشرق | القصة الحقيقية وراء العمل في عصر الفداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق