الأحد، 19 مايو 2019

الفصل الثامن: نهايات النوعيات المختلفة من الناس، ووعد الله للإنسان

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير

الفصل الثامن: نهايات النوعيات المختلفة من الناس، ووعد الله للإنسان | كنيسة الله القدير

كلمات الله المتعلقة:
ولأنهم قادرون على الشهادة لله، وتكريس كل جهودهم لعمل الله، فيمكن لأولئك الذين يحبون الله حقًا أن يسيروا في أي موضع تحت السماوات دون أن يجرؤ أحد على معارضتهم، ويمكنهم أن يمارسوا السلطة على الأرض وأن يحكموا كل شعب الله. اجتمع هؤلاء الناس معًا من جميع أنحاء العالم، يتكلمون لغات مختلفة ولديهم ألوان بشرة مختلفة، لكن وجودهم له نفس المعنى، فجميعهم لديهم قلب يحب الله، وكلهم يشهدون الشهادة نفسها، ولديهم العزيمة نفسها، والرغبة نفسها. أولئك الذين يحبون الله يمكنهم المشي بحرية في جميع أنحاء العالم، وأولئك الذين يشهدون لله يمكنهم السفر عبر الكون. هؤلاء الناس محبوبون من الله، ومباركون من الله، وسيعيشون إلى الأبد في نوره.
من "أولئك الذين يحبون الله سوف يعيشون إلى الأبد في نوره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
ولكن اعلموا أنني لن أبيد العالم بأسره ولن أبيد كل البشرية، بل سأحتفظ بالثلث المتبقي – أي الثلث الذي يحبني وقد خضع لي خضوعًا تامًا، وسأجعل هذا الثلث مثمرًا ومتكاثرًا على الأرض تمامًا كما فعل بنو إسرائيل في ظل الناموس، مشبعًا إياه بماشية وأغنام وفيرة وبكل ثروات الأرض؛
من "لا يستطيع أحد ممن خُلقوا من جسد أن يهربوا من يوم السُخط" في "الكلمة يظهر في الجسد"
بلا شك "لا يمكن تحويل الحنطة لزوان، ولا يمكن تحويل الزوان لحنطة." كل من يحبون الله بحق سيبقون في الملكوت، ولن يسيء الله معاملة أي شخص يحبه حقًّا.
من "عمل الله وممارسة الإنسان" في "الكلمة يظهر في الجسد"
عندما يكمل الله الناس، فهو ينقيهم، وكلما صاروا أنقى زادهم الله كمالاً. حين تُطرد النجاسة والعصيان والمقاومة وأمور الجسد من داخلك، وبعد أن تتطهر، تصير محبوبًا من الله (أو بمعنى آخر، تصير قديسًا). حين يكملك الله وتصير قديسًا، ستكون في الملكوت الألفي.
من "حديث مختصر عن 'أن الملكوت الألفي قد أتى'" في "الكلمة يظهر في الجسد"
أما أولئك الذين كَسَبَهُم الله، فَهُم الذين تمرّدوا على الشيطان وهربوا من مُلكه. أولئك سيُحسبون في عداد شعب الملكوت، وهكذا يظهر إلى الوجود شعب الملكوت.
من "ما وجهة النظر الواجب على المؤمنين تبنيها" في "الكلمة يظهر في الجسد"
لذا، أقول لكم الآن بكل جدية: لا يهمني مدى جدارة عملك الجاد، أو روعة مؤهلاتك، أو قرب تبعيتك لي، أو شهرتك، أو مدى تحسن توجهك؛ فطالما أنك لم تفعل ما طلبته منك، فلن تتمكن أبداً من الفوز بمدحي. أسقطوا كل أفكاركم وحساباتكم هذه في أقرب وقت ممكن، وابدأوا في التعامل مع مطالبي على محمل الجد. وإلا سأحوّل كل الناس إلى رماد من أجل وضع نهاية لعملي، وفي أحسن الأحوال تحويل سنوات عملي ومعاناتي إلى لا شيء، لأنني لا أستطيع أن آتي بأعدائي وبالناس الذين يتلفظون بالشر على مثال الشيطان إلى ملكوتي في العصر الآتي.
من "التعديات سوف تأخذ الإنسان إلى الجحيم" في "الكلمة يظهر في الجسد"
هل تدركون الآن ماهية الحق والدينونة؟ إن أدركتم هذا فأنا أحثكم على أن تخضعوا بطاعة للدينونة وإلا فلن تنالوا الفرصة أبداً كي تُزكّوا من قبل الله أو تدخلوا ملكوته. أما أولئك الذين يقبلون الدينونة فقط ولكن لا يمكن أبدًا تطهيرهم، أقصد الذين يهربون في منتصف عمل الدينونة، سيمقتهم الله ويرفضهم إلى الأبد. خطاياهم أكثر وأعظم من خطايا الفريسيين؛ لأنهم خانوا الله وتمرّدوا عليه. أولئك الأشخاص الذين ليسوا أهلاً حتى لأن يؤدوا الخدمة سينالون أشد، عقاب أبدي. لن يعفو الله عن أي خائن أظهر ولاءه بالكلمات وخان الله بعد ذلك. فمثلُ هؤلاء سينالون عقاب الروح والنفس والجسد. أوليس هذا بالتحديد إعلان عن شخصية الله البارّة؟ أوليس هذا هو الهدف الإلهي من دينونة الإنسان وإظهار حقيقته؟ إن الله في وقت الدينونة يودع جميع من قاموا بمثل هذه الأعمال الأثيمة مكانًا يضج بالأرواح الشريرة، ويسمح لتلك الأرواح الشريرة بسحق أجسادهم لتفوح منها روائح الجثث الكريهة، وهذا عقابهم العادل. يُدوّن الله في أسفار هؤلاء المؤمنين المزيّفين الخائنين، والرسلَ والعاملين الكذبة كلَّ ما اقترفوه من خطايا؛ وعندما يحين الوقت المناسب يلقي بهم وسط الأرواح النجسة لتنجس أجسادهم كما يحلو لها فلا يعودوا يأخذون أجسادًا من جديد ولا يرون النور أبدًا. أولئك المراؤون الذين خدموا لبعض الوقت ولم يستطيعوا البقاء أوفياء حتى النهاية يحسبهم الله من بين الأشرار ليتبعوا مشورتهم ويصبحوا جزءًا من جماعتهم المتمرّدة وفي النهاية يقوم بإبادتهم. لا يبالي الله بأولئك الأشخاص بل يطرحهم جانبًا الذين لم يكونوا أوفياء أبدًا للمسيح ولم يبذلوا أي جهد يُذكر، إذ أن الله سيبيدهم جميعًا بتغيير العصور. لن يستمرّوا في البقاء على الأرض ولن يدخلوا ملكوت الله. أولئك الأشخاص الذين لم يكونوا أوفياء أبدًا لله ولكن أجبرتهم الظروف على التعامل معه بصورة روتينية يُحسبون من بين الأشخاص الذين قدموا خدمة لشعب الله، وفقط عدد صغير منهم سينجو بينما ستفنى الأغلبية مع أولئك غير المؤهلين حتى لأداء الخدمة. وفي النهاية سُيدخل الله إلى ملكوته من تحلّوا بفكره برفقة شعبه وأبناءه والذين سبق فعيّنهم ليكونوا كهنةً. هذه هي ثمرة عمل الله. أما أولئك الأشخاص الذين لا يندرجون تحت أية فئة سبق فوضعها الله سيُحسبون مع غير المؤمنين، ويُمكنكم تخيُّل نهايتهم. لقد قلت لكم بالفعل كل ما يجب عليَّ قوله؛ الطريق الذي ستختارونه هو قراركم الخاص. وما عليكم إدراكه هو أن عمل الله لا ينتظر أبدًا من يتخلّفون عن اللحاق به وشخصية الله البارة لن تُظهر أية رحمة لأي إنسان.
من "المسيح يقوم بعمل الدينونة بالحق" في "الكلمة يظهر في الجسد"
أولئك الذين لا يفكرون إلا في أجسادهم ويحبون الراحة، أولئك أصحاب الإيمان المبهم، أولئك الذي يمارسون السحر والشعوذة، أولئك الفاسقون وأصحاب الملابس الرثة والمهلهلة، أولئك الذين يسرقون الذبائح المُقدَّمَة ليهوه والأشياء التي له، أولئك الذين يحبون الرشاوى، أولئك الذين يحلمون بالذهاب إلى السماء من دون مجهود، أولئك المتكبرون المتعجرفون الذين لا يتطلعون إلا إلى مجدٍ شخصيٍّ وثروة، أولئك الذين ينشرون كلاماً بذيئاً، أولئك الذين يجدفون على الله ذاته، أولئك الذين لا يفعلون أكثر من مجرد إدانة الله ذاته والاستهانة به، أولئك الذين يتحزبون مع آخرين ويحاولون أن يصبحوا مستقلين، أولئك الذين يرفعون أنفسهم أكثر من الله، أولئك الشبان والشابات الطائشون والرجال والنساء في منتصف العمر وكبار العمر الواقعون في شباك الخطية، أولئك الرجال والنساء الذين يستمتعون بمجدٍ شخصيٍّ وثروة ويسعون وراء مكانة شخصية بين الآخرين، أولئك غير التائبين والمأسورون في الخطية، أليسوا جميعًا بعيدين عن الخلاص؟
من "الممارسة (7)" في "الكلمة يظهر في الجسد"
سوف تُقسّم شعوب عديدة داخل الكون من جديد وإبدالها بشعبي، حتى تختفي الشعوب الموجودة على الأرض إلى الأبد وتصبح هناك أمة واحدة تعبدني؛ ستفنى جميع الشعوب على الأرض، ولن تستمر في الوجود. بالنسبة للبشر الذين في الكون، كل مَنْ ينتمون للشيطان سيفنون؛ كل من يعبدون إبليس سيسقطون تحت ناري الحارقة، أي أنه، باستثناء مَنْ هم الآن داخل التيار، سيتحول الباقون إلى رماد. عندما أوبخ العديد من الناس، أولئك الذين في العالم الديني، سيعودون إلى ملكوتي، بدرجات مختلفة، وتخضعهم أعمالي، لأنهم سيرون المجيء الوشيك للقدوس على سحابة بيضاء. كل البشرية ستتبع نوعها، وستنال توبيخات تختلف وفقًا لما فعله كل واحد. أولئك الذين وقفوا ضد مشيئتي سيفنون جميعًا؛ وأولئك الذين أعمالهم على الأرض لم تتضمني، سيستمرون في الحياة على الأرض تحت حكم أبنائي وشعبي، بسبب الطريقة التي برؤوا بها أنفسهم. سأعلن عن نفسي للعديد من الشعوب والأمم، وسأصدر صوتي على الأرض لأعلن اكتمال عملي الضخم لكافة البشرية ليروا بأعينهم.
من "الفصل السادس والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
إنني الآن أسير بالخارج في وسط شعبي، أعيش في وسط شعبي. اليوم، أولئك الذين لديهم محبة أصيلة لي، سيتباركون؛ مباركون أولئك الذين يخضعون لي، بالتأكيد سيمكثون في ملكوتي؛ مباركون أولئك الذين يعرفوني، بالتأكيد سيتقلدون القوة في ملكوتي؛ مباركون أولئك الذين يسعون ورائي، بالتأكيد سيهربون من قيود الشيطان ويتمتَّعون بالبركة فيَّ؛ مباركون أولئك القادرون على إنكار ذواتهم، بالتأكيد سيدخلون إلى أملاكي ويرثون غنى ملكوتي. أولئك الذين يسعون من أجلي سأذكرهم، أولئك الذين يدفعون ثمنًا من أجلي سأحتضنهم بفرح، أولئك الذين يقدمون ذبائح لي، سأعطيهم متعًا. أولئك الذين يجدون متعة في كلماتي سأباركهم؛ بالتأكيد سيكونون الأعمدة التي تحمل رافدة مملكتي، بالتأكيد سيحصلون على غنى لا يضاهيه غنى في بيتي، ولا يمكن أن يتقارن أحد معهم. هل قبلتم من قبل بركات الله؟ هل سعيتم وراء الوعود التي قطعها لكم؟ بالتأكيد، تحت إرشاد نوره، ستخترقون قوى الظلمة وستخلُصون. بالتأكيد، في العالم الذي يكتنفه الظلام، لن تفقد النور الذي يرشدك. بالتأكيد ستكون سيد الخليقة كلها. بالتأكيد ستكون غالبًا أمام الشيطان. بالتأكيد، عند سقوط التنين العظيم الأحمر، ستقف شامخًا تقدمون شهادة عن نصري. بالتأكيد ستكونون صامدين ولن تتزعزعوا في أرض سينيم. من خلال المعاناة التي تتحمَّلونها، سترثون البركة التي تأتي مني، سيرى الكون فيكم مجد الله العظيم!
من "الفصل التاسع عشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
لا تفعلوا ببساطة كل ما يمكنكم فعله للسعي وراء المتعة في الوقت الحالي. عندما تتحد جميع أمم العالم، ما الذي لن يكون لكم؟ ومع هذا، فلن أدعكم تُعْوِزون الآن، ولن أسمح لكم بأن تعانوا. آمنوا أني أنا الله القدير! سوف يتحقق كل شيء ويصير أفضل فأفضل! يا أبنائي الأبكار! سوف تأتي لكم كل البركات! ستستمتعون بها إلى ما لا نهاية، بمددها الذي لن ينضب، وغناها ووفرتها وكمالها التام!
من "القول الخامس والسبعون" في "الكلمة يظهر في الجسد"
سوف يُؤتى بالإنسان إلى عالم جميل حالما يكتمل عمل الإخضاع. ستكون هذه الحياة بالطبع على الأرض، لكنها لن تكون مشابهة بأي صورة من الصور لحياة الإنسان اليوم. إنها الحياة التي ستعيشها البشرية بعد أن تُخضَع بأسرها، وستكون بداية جديدة للإنسان على الأرض، وهكذا عندما تحيا البشرية مثل هذه الحياة، فسيكون هذا دليلاً على أن البشرية قد دخلت عالمًا جديدًا وجميلاً. ستكون بداية حياة الإنسان والله معًا على الأرض. يجب أن تكون المقدمة المنطقية لهذه الحياة الجميلة هي أن الإنسان سيخضع أمام الخالق بعد تطهيره وإخضاعه. وهكذا، فإن عمل الإخضاع هو المرحلة الأخيرة من عمل الله قبل أن يدخل الإنسان الغاية الرائعة. مثل هذه الحياة هي حياة الإنسان المستقبلية على الأرض، إنها أجمل حياة على الأرض، نوعية من الحياة يشتاق إليها الإنسان، نوعية لم يتمتع بها الإنسان من قبل في تاريخ العالم. إنها المُحصّلة النهائية بعد ستة آلاف سنة من عمل التدبير، وهي أهم ما يتوق إليه البشر، وهي أيضًا وعد الله للإنسان. لكن هذا الوعد لا يمكن أن يتحقق على الفور: فالإنسان لن يدخل إلى الغاية المستقبلية إلا بعد اكتمال عمل الأيام الأخيرة وإخضاعه إخضاعًا تامًا، أي بمجرد هزيمة الشيطان هزيمة ساحقة. سيتخلص الإنسان من طبيعته الآثمة بعد أن يخضع للتنقية، لأن الله سيكون قد هزم الشيطان، مما يعني أنه لن يوجد أي تعدٍ من قوى معادية، ولا من القوى المعادية التي يمكنها مهاجمة جسد الإنسان. وهكذا سيكون الإنسان حرًا ومقدسًا – وسيكون قد دخل الأبدية.
من "استعادة الحياة الطبيعية للإنسان وأخذه إلى غاية رائعة" في "الكلمة يظهر في الجسد"
عندما يتم استعادة البشرية إلى شكلها الأصلي، وعندما تستطيع البشرية أن تؤدي واجباتها، وأن تحتفظ بمكانها وتطيع كل ترتيبات الله، سيكون الله قد حصل على مجموعة من الناس الذين يعبدونه على الأرض، وسيكون قد أسس أيضًا مملكة تعبده على الأرض. سيكون قد حقق انتصارًا أبديًا على الأرض، وسيهلك إلى الأبد أولئك الذين يعارضونه. هذا سوف يُعيد قصده الأصلي من خلق الإنسان؛ وسوف يُعيد قصده من خلق كل الأشياء، وسوف يُعيد أيضًا سلطانه على الأرض، وسلطانه وسط كل الأشياء وسلطانه بين أعدائه. هذه هي رموز انتصاره الكامل. من الآن فصاعدًا ستدخل البشرية الراحة وتدخل إلى حياة تتبع الطريق الصحيح، وسوف يدخل الله أيضًا الراحة الأبدية مع الإنسان ويدخل في حياة أبدية يشترك فيها الله والإنسان. سيختفي الدنس والعصيان على الأرض، كما سيختفي العويل على الأرض. لن يُوجد كل ما يعارض الله على الأرض. سيبقى الله وحده وهؤلاء الناس الذين خلَّصهم؛ وحدها خليقته ستبقى.
من "الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"
أولئك الذين سيكملهم الله هم أولئك الذين سينالون بركات الله وميراثه؛ بمعنى أنهم سوف يستوعبون داخلهم ما لدى الله ومَنْ هو الله، بحيث يصبح ذلك ما هو موجود داخلهم، لديهم كل كلام الله منقوش داخلهم. مهما كانت ماهية الله، فسوف تكونون قادرين على استيعابه كله داخلكم كما هو تمامًا، وبهذا تحيون بحسب الحق. هذا النوع من البشر هو الذي يكمله الله ويربحه. هذا النوع من البشر وحده هو المؤهل ليرث البركات الآتية التي يهبها الله:
1- ينال حب الله الكامل.
2- يتصرف بحسب مشيئة الله في كل الأشياء.
3- يحصل على إرشاد الله ويحيا في ظل نوره ويستنير به.
4- يحيا في الصورة التي يحبها الله على الأرض، ويحب الله بصدق كما فعل بطرس، ويُصلَب من أجل الله، ويُحسَب أهلاً للموت من أجل حب الله، ويحصل على مجدٍ كمجد بطرس.
5- يكون موضع حب واحترام وإعجاب كل مَنْ على الأرض.
6- يتغلب على جميع أشكال العبودية للموت والجحيم، ولا يدع فرصة لعمل الشيطان؛ حيث يصبح ملكاً لله بالكلية، ويحيا داخل روحٍ جديدة ونشيطة، ولا يشعر بالضجر مطلقًا.
7- يشعر بإحساس لا يمكن وصفه بالنشوة والابتهاج دائمًا طوال حياته كما لو أنه قد رأى مجيء يوم مجد الله.
8- يحصل على مجدٍ مع الله وملامح مشابهة لأحباء الله القديسين.
9- يصبح ذاك الذي يحبه الله على الأرض، بمعنى أن يصبح ابن الله المحبوب.
10- يتغير شكله ويصعد مع الله إلى السماء الثالثة ويسمو فوق الجسد.
أولئك القادرون على وراثة بركات الله هم وحدهم الذين كمَّلهم الله واقتناهم. هل ربحت أي شيء؟ إلى أي مدى كمَّلَكَ الله؟ لا يكمل الله الإنسان عشوائيًا، بل ثمة شروط ونتائج ظاهرة يمكن للإنسان أن يراها. ليس كما يعتقد الإنسان أنه طالما كان عنده إيمان بالله، يمكن أن يُكمَّل وأن يُقتَنى من قِبَل الله، ويستطيع أن ينال على الأرض بركات الله وميراثه. تلك الأمور صعبة جدًا، وهي أكثر صعوبة فيما يتعلق بتغيير الشكل.
من "وعود لأولئك الذين كمّلهم الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"
الالتوصية ذات الصلة: هلاً، ومرحبًا بكم في موقع كنيسة الله القدير. حيث يتنبأ سفر الرؤيا قائلا : "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ ٱلْحَيَاةِ ٱلَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ ٱللهِ" (رؤيا 2: 7). إن خراف الله تصغي إلى صوت الله، هل سمعتم كلمات الروح القدس التي يتكلم بها لجميع الكنائس؟ هل استقبلتم ظهور الرب؟ نحن ندعوكم كي ما ندرس ونناقش معًا كيف ينبغي أن نستقبل المجيء الثاني للرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق