الجمعة، 8 نوفمبر 2019

ما هي طبيعة مشكلة عدم اعتراف الإنسان بالحق الذي عبَّر عنه المسيح؟ ما هي عاقبة عدم معاملة الإنسان للمسيح على أنه الله؟

منافق | البرق الشرقي | كنيسة الله القدير

ما هي طبيعة مشكلة عدم اعتراف الإنسان بالحق الذي عبَّر عنه المسيح؟ ما هي عاقبة عدم معاملة الإنسان للمسيح على أنه الله؟


آيات الكتاب المقدس للرجوع إليها:

"أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ ٱلْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي ٱلْحَقِّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِٱلْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لِأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو ٱلْكَذَّابِ. وَأَمَّا أَنَا فَلِأَنِّي أَقُولُ ٱلْحَقَّ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي. …اَلَّذِي مِنَ ٱللهِ يَسْمَعُ كَلَامَ ٱللهِ. لِذَلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ ٱللهِ" (يوحنا 8: 44-47).

"بِهَذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ ٱللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي ٱلْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ ٱللهِ، وَكُلُّ رُوحٍ لَا يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي ٱلْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ ٱللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ ٱلْمَسِيحِ " (1 يوحنا 4: 2-3).

"لِأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى ٱلْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لَا يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ آتِيًا فِي ٱلْجَسَدِ. هَذَا هُوَ ٱلْمُضِلُّ، وَٱلضِّدُّ لِلْمَسِيحِ" (2 يوحنا 1: 7).


بما أنك تؤمن بالله، فعليك أن تثق بكل كلام الله وبكل عمل من أعماله. وهذا يعني أنه بما أنك تؤمن بالله، فيجب عليك طاعته. إذا كنت غير قادر على القيام بهذا، فلا تهم حقيقة ما إذا كنت تؤمن بالله. إذا كنت قد آمنت بالله لعدة سنوات، لكنك لم تطعه أبدًا أو لم تقبل جميع كلامه، بل بالأحرى طلبت من الله أن يخضع لك وأن يتصرَّف وفقًا لأفكارك، فأنت إذًا أكثر الناس تمردًا وتُعد غير مؤمن. كيف يمكن لمثل هذا المرء أن يطيع عمل الله وكلامه الذي لا يتفق مع مفاهيم الإنسان؟ أكثر الناس تمردًا هو ذلك الذي يتحدى الله ويقاومه عمدًا. إنه عدو لله وضد للمسيح. يحمل هذا الشخص باستمرار كراهية تجاه عمل الله الجديد، ولم يُظهر قط أدنى نية في قبوله، ولم يجعل نفسه تسرُ قط بإظهار الخضوع أو التواضع. إنه يُعظِّم نفسه أمام الآخرين ولم يُظهر الخضوع لأحد أبدًا. أمام الله، يعتبر نفسه الأكثر براعة في الوعظ بالكلمة والأكثر مهارة في العمل مع الآخرين. إنه لا يطرح الكنوز التي بحوزته أبدًا، لكنه يعاملها على أنها أملاك موروثة للعبادة والوعظ بها أمام الآخرين ويستخدمها لوعظ أولئك الحمقى الذين يضعونه موضع التبجيل. توجد بالفعل فئة معينة من الناس من هذا القبيل في الكنيسة. يمكن القول إنهم "أبطال لا يُقهرون" ممن يمكثون في بيت الله جيلاً بعد جيل. إنهم يتخذون من كرازة الكلمة (العقيدة) واجبًا أسمى. ومع مرور الأعوام وتعاقب الأجيال، يمارسون واجبهم "المقدس والمنزه" بحيوية. لا أحد يجرؤ على المساس بهم ولا يجرؤ شخص واحد على تأنيبهم علنًا. فيصبحون "ملوكًا" في بيت الله، إنهم يستشرون بطريقة لا يمكن التحكم فيها بينما يضطهدون الآخرين من عصر إلى عصر. تسعى تلك الزُمرة من الشياطين إلى التكاتف لهدم عملي؛ فكيف أسمح لهؤلاء الشياطين بالعيش أمام عينيّ؟

من "مَنْ يطيعون الله بقلب صادق يربحون من الله بالتأكيد" في "الكلمة يظهر في الجسد"

أي شخص لا يؤمن بالله المتجسّد – بمعنى أي شخص لا يؤمن بعمل الله المنظور وكلامه ولا يؤمن بالله المنظور بل يعبد الله غير المنظور في السماء – فلا يحفظ هو أو هي الله في قلبه أو قلبها. هم أناس لا يطيعون الله ويقاومونه. هؤلاء الناس يفتقرون إلى الإنسانية والعقل، ولا يقولون شيئًا عن الحقيقة. بالنسبة لهؤلاء الناس، لا يمكن بالأولى تصديق الله المنظور والملموس، ومع ذلك، فإن الله غير المنظور وغير الملموس هو الأكثر مصداقية وأكثر مَنْ يُبهج قلوبهم. ما يسعون إليه ليس صدق الحقيقة، ولا الجوهر الحقيقي للحياة، ناهيك عن نوايا الله، بل يطلبون الإثارة. مهما كانت جميع الأشياء التي تمكّنهم من تحقيق رغباتهم الخاصة، فهي بلا شك معتقداتهم ومساعيهم. إنهم يؤمنون بالله فقط من أجل إشباع رغباتهم، وليس السعي وراء الحقيقة. أليس هؤلاء الناس أشرارًا؟ إنهم واثقون من أنفسهم إلى حد كبير، ولا يصدقون أن الله في السماء سيهلكهم، هؤلاء "الناس الصالحين". إنهم بدلاً من ذلك يعتقدون أن الله سيسمح لهم بالبقاء، وعلاوة على ذلك، سيكافئهم بسخاء، لأنهم فعلوا أشياء كثيرة لله وأظهروا الكثير من "الولاء" تجاهه. إن كانوا يسعون لله المرئي، فسوف يرتدون على الفور ضد الله أو يستشيطون غضبًا بمجرد أن تتعثر رغباتهم. هؤلاء هم أناس مُنْحَطّون يسعون إلى إشباع رغباتهم الخاصة؛ هم ليسوا أهل نزاهة في السعي وراء الحقيقة. مثل هؤلاء الناس هم مَنْ يسمون بالأشرار الذين يتبعون المسيح. هؤلاء الناس الذين لا يبحثون عن الحقيقة لا يصدقون الحقيقة. فهم أكثر عجزًا عن إدراك نهاية البشرية في المستقبل، لأنهم لا يؤمنون بأي عمل أو كلام من الله المرئي، ولا يمكنهم تصديق غاية البشرية في المستقبل. لذلك، فحتى لو اتبعوا الله المرئي، فإنهم ما زالوا يفعلون الشر ولا يسعون للحقيقة، ولا يمارسون الحقيقة التي أطلبها.

من "الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"

المشكلة الكبرى مع الإنسان هي أنه يحب فقط الأشياء التي لا يمكنه رؤيتها أو لمسها، الأشياء الغامضة والعجيبة بصورة فائقة، الأشياء التي يتخيلها الإنسان ولا يمكن للبشر الحصول عليها. كلما كانت هذه الأشياء غير واقعية، خضعت لتحليل الإنسان الذي يسعى وراءها غافلاً عن أي شيء آخر، ومحاولاً الحصول عليها. كلما كانت غير واقعية، دقق فيها الإنسان وفحصها، وتمادى في تقديم أفكاره المفصلة عنها. وعلى النقيض، كلما كانت الأشياء واقعية، كلما رفضها الإنسان، ولم يبالِ بها بل ويزدريها. أليس هذا بالتحديد هو موقفكم من العمل الواقعي الذي أقوم به اليوم؟ كلما كانت هذه الأشياء واقعية، ازداد تحيزكم ضدها. لا تقضون وقتًا في فحصها، ولكنكم تتجاهلونها ببساطة؛ أنتم لا تكترثون لهذه المتطلبات المباشرة الواقعية، وتتكتمون على العديد من التصورات عن الله الأكثر واقعية. أنتم ببساطة عاجزون عن قبول واقعه وحالته العادية. بهذه الطريقة، ألا تؤمنون وسط حالة ضبابية؟ لديكم إيمان لا يتزعزع في إله الماضي الغامض، ولا تهتمون بإله الحاضر الواقعي. أليس هذا لأن إله البارحة وإله اليوم من عصرين مختلفين؟ أليس أيضًا لأن إله البارحة هو إله السماء المُعظم، بينما إله اليوم هو إنسان صغير على الأرض؟ أليس لأن الله الذي عبده الإنسان هو نتاج تصوراته، بينما إله اليوم هو جسد حقيقي على الأرض؟ حين قيل وفُعل الكل، أليس لأن إله اليوم هو واقعي جدًّا لدرجة أن الإنسان لا يسعى وراءه؟ لأن ما يطلبه إله اليوم من الإنسان هو بالتحديد أكثر الأمور التي لا يرغب الإنسان في فعلها، والتي تجعله يشعر بالعار. ألا يُصعِّب هذا الأمور على الإنسان؟ ألا يكشف هذا عن عيوبه؟ بهذه الطريقة، العديد ممَنْ لا يسعون وراء الواقع يصبحون أعداء الله المتجسد، يصبحون ضد المسيح. أليست هذه هي الحقيقة الواضحة؟ في الماضي، عندما لم يكن الله قد أتى في جسدٍ، ربما كنت ستصبح شخصية روحية أو مؤمنًا ورِعًا. بعدما صار الله جسدًا، أصبح العديد من المؤمنين الورعين ضد المسيح من دون قصد. هل تعرف ماذا يحدث هنا؟ في إيمانك بالله، لا تركز على الواقع أو تسعى إلى الحق، ولكنك مهووس بأكاذيب، أليس هذا هو أوضح مصدر لعداوتك لله المتجسّد؟ الله المتجسّد يُدعى المسيح، أليس إذًا كل مَنْ لا يؤمنون بالله المتجسّد هم ضد المسيح؟ وبذلك هل مَنْ تؤمن به وتحبه حقًّا هو هذا الإله الظاهر في الجسد؟ هل هو حقًا الإله الذي يعيش ويتنفس وهو الأكثر واقعية والعادي على نحو فائق؟ ما هو الهدف من سعيك بالتحديد؟ هل هو في السماء أم الأرض؟ هل هو التصور أم الحق؟ هل هو الله أم كيان ما فائق للطبيعة؟

من "مَنْ يعرفون الله وعمله هم وحدهم مَنْ يستطيعون إرضاءه" في "الكلمة يظهر في الجسد"

إن عودة يسوع خلاص عظيم لكل من يستطيعون قبول الحق، ولكن لأولئك العاجزين عن قبول الحق فهي علامة دينونة. عليك أن تختار طريقك، ولا ينبغي أن تجدّف على الروح القدس وترفض الحق. لا ينبغي أن تكون شخصًا جاهلًا ومتغطرسًا، بل شخصًا يطيع إرشاد الروح القدس ويشتاق إلى الحق ويسعى إليه؛ بهذه الطريقة وحدها تكون منفعتكم. أنصحكم أن تخطوا في طريق الإيمان بالله بعناية. لا تسرعوا إلى الاستنتاجات، وأكثر من ذلك، لا تكونوا غير مبالين وغير مكترثين في إيمانكم بالله. عليكم أن تعرفوا، بأقل تقدير، أنَّ مَن يؤمنون بالله يجب أن يكونوا متواضعين ومُتّقين. أولئك الذين سمعوا الحق ولكنَّهم ازدروا به، هم حمقى وجُهَّال. أولئك الذين سمعوا الحق ومع ذلك يسرعون إلى الاستنتاجات بلا اكتراث أو يدينونه، مملوؤون غطرسةً. لا يحق لأي شخص يؤمن بيسوع أن يلعن الآخرين أويدينهم. عليكم جميعًا أن تكونوا عقلانيين وتقبلوا الحق. ربما بعد سماعك لطريق الحق وقراءتك لكلمة الحياة، تؤمن أن واحدةً فقط من بين 10000 كلمة من هذه الكلمات متوافقة مع قناعاتك والكتاب المقدس، لذلك عليك أن تستمر في السعي حتى الكلمة العاشرة ألف من هذه الكلمات. لا أزال أنصحك أن تكون متواضعًا، ولا تكن مُفرطًا في ثقتك بنفسك، ولا تبالغ في تعظيم نفسك للغاية. كلّما تمسّك قلبُك بالتقوى ولو بقدر يسير لله، حصلت على نور أعظم. إن فحصت هذه الكلمات بدقة وتأملت فيها بصورة متكررة، ستفهم ما إذا كانت الحق أم لا، وإن كانت الحياة أم لا. ربما بعد أن قرأ بعض الناس القليل فقط من هذه العبارات، سيدينونها بشكل أعمى قائلين: "ليس هذا إلا قدرًا يسيرًا من استنارة الروح القدس"، أو "هذا مسيح كاذب جاء ليخدع الناس." مَنْ يقولون هذا قد أعماهم الجهل! أنت تفهم القليل عن عمل الله وحكمته، أنصحك أن تبدأ الأمر برمته من جديد! يجب عليكم ألّا تدينوا بشكل أعمى الكلمات التي عبّر عنها الله بسبب ظهور المسحاء الكذبة في الأيام الأخيرة، ويجب عليكم ألا تكونوا أشخاصًا يجدفون على الروح القدس لأنكم تخشون الخداع. أوليس هذا مدعاةَ أسفٍ كبرى؟ إن كنتَ، بعد الكثير من الفحص، لا تزال تؤمن أن هذه الكلمات ليست الحق وليست الطريق، وليست تعبير الله، ستنال عقابًا في النهاية، ولن تنال البركات. إن كنت لا تستطيع أن تقبل الحق المُعلن بوضوح وصراحة، أَفَلَسْتَ غير مؤهل لخلاص الله؟ ألستَ شخصًا ليس محظوظًا بما يكفي ليأتي أمام عرش الله؟

من "حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة" في "الكلمة يظهر في الجسد"

أنتم تؤمنون بوجود الله في السماء لكن تنكرون وجود الله على الأرض، لكن، أنا لا أوافقكم وجهات نظركم. إنني لا أمدح إلا الأشخاص العمليين الذين يخدمون الله الذي على الأرض، وليس هؤلاء الذين لا يعترفون أبدًا بالمسيح الذي هو على الأرض. لا يهم إلى أي مدى يكون هؤلاء البشر مخلصين لله الذي في السماء، في النهاية لن يهربوا من يدي التي تعاقب الأشرار. هؤلاء البشر هم الأشرار؛ إنهم الأشرار الذين يعارضون الله ولم يطيعوا المسيح بسرورٍ قط. إنهم يضمون بالطبع جميع هؤلاء الذين لا يعرفون، بل ولا يعترفون، بالمسيح. هل تعتقد أنه يمكنك أن تتصرف كما ترغب تجاه المسيح طالما أنك مُخْلص لله الذي في السماء؟ خطأ! إن تجاهلك للمسيح هو تجاهل للإله الكائن في السماء. لا يهم إلى أي مدى أنت مخلص لله الذي في السماء، إنه مجرد كلام فارغ وخدّاع، لأن الله الذي على الأرض ليس فقط ذا دور فعال في استقبال الإنسان للحق والمعرفة الأكثر عمقًا، بل هو أيضًا أكثر تأثيرًا وفعالية في إدانة الإنسان، ثم بعد ذلك في جمع الحقائق لمعاقبة الأشرار. هل فهمت المُحصِّلات المفيدة والضارة هنا؟ هل اختبرتها؟ أتمنى لكم أن تفهموا هذا الحق قريبًا يومًا ما: لتعرفوا الله، يجب أن تعرفوا ليس فقط الإله الذي في السماء، بل والأكثر أهمية، أن تعرفوا الله الذي هو على الأرض. لا تجعلوا الأولويات تختلط أو تسمحوا للثانوي أن يطغي على الأساسي. بهذه الطريقة فقط يمكنك بناء علاقة جيدة حقًا مع الله، لتكون قريبًا من الله، وأن تُقرِّب قلبك إلى الله. إن كان لك إيمان لسنوات عديدة وارتبطت بي طويلًا، إلا أنك تظل بعيدًا عني، فإني أقول لا بُدّ أنك تعارض شخصية الله، وستكون نهايتك صعبة الاحتمال. إذا كانت سنوات ارتباطك الطويلة بي لم تفشل فحسب في تغييرك إلى شخص يتسم بالإنسانية والحق، بل بالأحرى أصّلت طرقك الشريرة في طبيعتك، ولم تضاعف فقط خداع العظمة لديك أكثر مما كان من قبل لكن أيضًا تضاعف سوء فهمك تجاهي، حتى أنك تنظر إليَّ كرفيق خاضع لك، فأقول إن مرضك لم يعد داءً سطحيًا، لكنه تغلغل في أعماقك. وهكذا لم يعد أمامك سوى انتظار تتميم ترتيبات جنازتك. أنت لست في حاجة لتتضرع إليّ لكي أكون إلهك، لأنك ارتكبت خطية، خطية لا تغتفر وتستوجب الموت. حتى لو كان باستطاعتي أن أرحمك، فإن الإله الذي في السماء سوف يُصمِّم على أن يأخذ حياتك، لأن تعديك على شخصية الله ليس مشكلة عادية، لكنها مشكلة ذات طبيعة خطيرة للغاية. عندما يحل الميعاد، لا تَلُمْني لأنني لم أُحذِّرك مسبقًا. فكل الأمر يرجع إلى هذا: عندما ترتبط بالمسيح – الإله على الأرض – كإنسان عادي، أي عندما تؤمن أن هذا الإله ليس إلا إنسانًا، فعندها تهلك. هذه هي نصيحتي وتحذيري لكم جميعًا.

من "كيفية معرفة الإله الذي على الأرض" في "الكلمة يظهر في الجسد"

أولئك الذين يرغبون في الحصول على الحياة من دون الاعتماد على الحق الذي نطق به المسيح هُم أسخف مَنْ على الأرض، وأولئك الذين لا يقبلون طريق الحياة الذي يقدّمه المسيح هم تائهون في الأوهام. لذلك أقول إن أولئك الذين لا يقبلون مسيح الأيام الأخيرة سوف يُرذَلون من الله إلى الأبد. المسيح هو بوابة الإنسان الوحيدة إلى الملكوت في الأيام الأخيرة، التي لا يستطيع أحد أن يتجنبها. لن يكمّل الله أحدًا إلا بالمسيح. إن كنت تؤمن بالله، عليك أن تقبل كلماته وتطيع طريقه. يجب ألّا ينحصر تفكيرك في نيل البركات من دون قبول الحق. أو قبول الحياة المُقدَّمَة إليك. يأتي المسيح في الأيام الأخيرة حتى ينال الحياة كل مَنْ يؤمن به إيمانًا حقيقيًا. إن عمله إنما هو من أجل وضع نهاية للعصرالقديم ودخول العصر الجديد، وعمله هو السبيل الوحيد الذي يجب أن يسلكه كل من يريد دخول العصر الجديد. إذا كنتَ غير قادر على الاعتراف به، لا بل من الرافضين له أو المجدّفين عليه أو حتى من الذين يضطهدونه، فأنت عتيدٌ أن تحرق بنار لا تُطفأ إلى الأبد، ولن تدخل ملكوت الله. لهذا فالمسيح نفسه هو من يُعبّر عن الروح القدس وعن الله، هو مَنْ أوكل إليه الله إتمام عمله على الأرض؛ لذلك أقول إنك إن لم تقبل كل ما عمله مسيح الأيام الأخيرة، تكون مجدفًا على الروح القدس. والعقوبة التي تنتظر مَنْ يجدف على الروح القدس واضحة للجميع. كذلك أقول لك إنك إن قاومت مسيح الأيام الأخيرة وأنكرته، فلن تجد مَنْ يحمل تبعات ذلك عنك. وأيضًا أقول إنك من اليوم فصاعدًا، لن تحصل على فرصة أخرى لتنال تزكية الله، وحتى لو حاولتَ أن تفدي نفسك، فلن تعاين وجه الله مرة أخرى مُطلقًا. لأن الذي تقاومه ليس إنسانًا عاديًا ومَن تنكره ليس كائنًا لا قيمة له، بل هو المسيح. هل تدرك هذه النتيجة؟ أنت لم ترتكب خطأ صغيرًا، إنما اقترفتَ جريمة شنعاء. لذلك، فنصيحتي لكل واحد هي ألا تقاوم الحق أو تبدي نقدًا مستهترًا، لأن الحق وحده قادرٌ أن يمنحك الحياة، ولا شيء غير الحق يسمح لك بأن تُولَدُ من جديد وأن تعاين وجه الله.

من "وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية" في "الكلمة يظهر في الجسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق