الاثنين، 4 نوفمبر 2019

ترنيمة من كلام الله - عندما تفتَحُ قلبَكَ للهِ

 البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة




ترنيمة من كلام الله

 عندما تفتَحُ قلبَكَ للهِ

I
عندما لا تفهَمُ اللهَ ولا تعرفُ طبيعَتَهُ،
لا يُمكنُ أن تفتحَ قلبكَ بصدقٍ، تفتَحَ قلبكَ للهِ.
بمُجرَّدِ أنْ تفْهَمَ إلهَكَ، ستفهَمُ ما في قلبِه،
وتتذوّقُ ما يَكمُنُ فيهِ بِكُلِّ إيمانِكَ واهتِمامِك.
عندما تتذَوّقُ ما في قلبِ اللهِ، شيئًا فشيئًا، يومًا بعدَ يومٍ،
عندما تتذوّقُ ما في قلْبِ الله، سيُفتَحُ قلبُكَ لهُ.
II
عندما يكونُ قلبُكَ مفتُوحًا بصدقٍ، عندما يكونُ قلبُكَ مفتوحًا بصدقٍ،
سترى الاحتقار، وسترى العارَ
من طلباتِكَ المُفْرِطَةِ والأنانية.
عندما يكونُ قلبكَ مفتوحًا بصدقٍ، عندما يكون قلبُكَ مفتوحًا بصدق،
سترَى عالمًا لامحدودًا في قلبِ اللهِ،
وتكونُ في مملكةِ عجائبَ لا توصفُ.
حيث لا يوجدُ غِشٌ، ولا ظُلمةٌ، ولا شَرٌّ.
لا يوجدُ سوَى الصِّدقِ والإخلاص، لا يوجَدُ سوَى البِرِّ والإحسانِ.
III
هو المحبّةُ، هو العنايةُ، والرحمةُ اللامحدودةُ.
تَشعُرُ بالفرحِ في حياتِكَ عندما تَفتَحُ قلبَكَ للهِ.
حِكْمَتُهُ وقُوَّتُهُ تَملأُ هذِهِ المملكَةَ، وكذلكَ سُلطانُهُ ومَحَبّتُهُ.
يُمكِنُكَ أن ترَى ما لدَى اللهِ ومَنْ هُو،
ما يَجلِبُ لهُ الفرَحَ، وما يَجلِبُ لهُ الأسى،
ما يَجلِبُ لهُ الحُزنَ والغَضَبَ، موجودٌ هناكَ ليَراهُ الجميع،
عندمَا تَفتَحُ قلبَكَ للهِ وتدعُوهُ للدُّخُولِ.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

التوصيات الوثيقة الصلة: قوة الصلاة كيف يجب علينا أن نصلي لكي يستجيب الله؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق