الاثنين، 23 سبتمبر 2019

ترانيم جديدة | كلّ الأشياء تعيش حسب القواعد والقوانين التي سنّها الله

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير




ترانيم جديدة

كلّ الأشياء تعيش حسب القواعد والقوانين التي سنّها الله

I
مرّت آلاف من الأعوام،
والبشر ينعم على الدوام
بالنور والهواء اللذين أنعم الله بهما.
والإنسان ما يزال يتنفس النسمة
التي أطلقها الله نفسه.
وما يزال يتمتع بالهواء الذي أنعم به الله.
وما يزال يتمتع بالأشياء
كالورد، والحشرات، والطيور، والأسماك.
يتمتع بكل الأشياء التي خلقها الله.
الليل والنهار يتعاقبان.
الفصول الأربعة تدور،
تتناوب كالعادة بأمر من الله.
كلّ أنواع الكائنات الحية بين كل الأشياء
ترحل ثم تعود، ثم ترحل مجددا.
تحدث تغييرات عدة فقط في غمضة عين.
ما لن يتغير أبدًا
هو قوانينها وغرائزها للبقاء.

II
الأوُز المحلّق في السماء
يهاجر في هذا الشتاء،
ويعود في الربيع، ويعود للّقاء.
السمك هناك في المياه
لا يغادر بحيراته وأنهاره،
ولا يترك أبدا الماء، فهو موطنه.
الزّيز الموجود فوق الأرض
يغنّي ما في قلبه بصوت عال.
كيف يقضي أيام صيفه فوق الأرض؟
و الحرجوان في المروج
يهمهم على إيقاع رياح تموج.
إنها أغنية عشب خريفية، من صنع الله.
كلّ أنواع الكائنات الحية بين كل الأشياء
ترحل ثم تعود، ثم ترحل مجددًا.
تحدث تغييرات عدة فقط في غمضة عين.
ما لن يتغيّر أبدًا
هو قوانينها وغرائزها للبقاء.

III
يجتمع الأوُز في أسراب،
تظَلّ النسور وحيدة.
جماعة الأسود ستصطاد،
تصطاد لتعول نفسها.
والأيّل لا تبتعد كثيرا
عن العشب والأزهار.
كلّ أنواع الكائنات الحية بين كل الأشياء
ترحل ثم تعود، ثم ترحل مجددًا.
تحدث تغييرات عدة فقط في غمضة عين.
ما لن يتغير أبدًا
هو قوانينها وغرائزها للبقاء.
الله يعولها، ويثري حياتها.
ولن يغيّر أحد غرائزها،
ولن يضعف أحد قواعد هذه المخلوقات للبقاء، أوه للبقاء.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

ترانيم جديدة للملكوت - تقدير محبة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق