الجمعة، 25 أكتوبر 2019

الإيمان بالله الجزء الثاني | مقطع2: التحرر من سجن فريسيي نهاية الأيام والترحيب بعودة الرب


افلام مسيحية جديدة 2019 | الإيمان بالله الجزء الثاني – بعد سقوط الكنيسة | مقطع2: التحرر من سجن فريسيي نهاية الأيام والترحيب بعودة الرب


منذ إمساك الحزب الشيوعي الصيني بزمام الحكم، عمل بشكل مستمر على قمع واضطهاد المسيحية والكاثوليكية، بغية استئصال جميع المعتقدات الدينية بشكل تامّ، وجعل الصين بلدًا ملحدًا. وبالتحديد منذ أن أصبح شي جين بينغ رئيسًا للجمهورية، بلغت هجمات الحزب الشيوعي الصيني على الإيمان حدّها الأقصى، وحتّى الكنيسة ثلاثية الذات التي تحظى بترخيص حكوميّ أصبحت هدفًا للاستئصال، وصلبانها عرضة للتحطيم.

بالنظر إلى الحقائق وما كشفته كلمات الله، يربح تشن سونغين وأعضاء آخرون في الكنيسة ثلاثية الذات تمييزًا للجوهر الشيطاني للحزب الشيوعي الصيني، وهو معارضة الله وكراهية الحق، لكن هذا أيضًا يثير بعض الالتباس. يضطهد الحزب الشيوعي الصيني المعتقدات الدينية ويقمعها بجنون، فلماذا دائمًا ما يجعل القساوسة والشيوخ المؤمنين يصلون لمباركة حكومة الحزب الشيوعي الصيني؟ أيمكن أن يكون ذلك بسبب أنهم لا يستطيعون كشف الجوهر الشيطاني للحزب الشيوعي الصيني؟ من خلال الشركة حول كلمات الله، يفهم الجميع أخيرًا جذر المشكلة، بالإضافة إلى العواقب الخطيرة المترتبة على اتباع طريق رجال الدين في الكنيسة ثلاثية الذات وبيع أنفسهم للنظام الشيطاني. ويربحون أيضًا تمييزًا عن الطبيعة المضادة للمسيح للقساوسة والشيوخ، ويصبحون مستعدين لرفض هؤلاء الفريسيين المتدينين، والبحث عن ظهور الرب وعمله.

تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق