الأحد، 15 يوليو 2018

أقوال اللهالقدير《ظهور الله أتى بعصر جديد》

《البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-كلمات الله بطاقة العنوان-《ظهور الله أتى بعصر جديد

ها هي خطة التدبير الإلهي التي استمرت لستة آلاف عام تأتي إلى نهايتها، وانفتح باب الملكوت لكل من يطلبون ظهور الله. أعزائي الإخوة والأخوات، ماذا تنتظرون؟ ماذا تطلبون؟ هل تنتظرون ظهور الله؟ هل تبحثون عن آثار أقدام الله؟ كم نشتاق لظهور الله! وكم من الصعب أن نجد آثار أقدام الله! في عصر مثل هذا، وفي عالم مثل هذا، ماذا يجب أن نفعل لكي نشهد يوم ظهور الله؟ ماذا يجب أن نفعل لكي نتبع آثار أقدام الله؟ هذه أسئلة تواجه كل من ينتظرون ظهور الله. جميعكم قد فكرتم في تلك الأسئلة في أكثر من مناسبة - ولكن ما هي النتيجة؟ أين يظهر الله؟ أين آثار أقدام الله؟ هل حصلتم على إجابات؟ يجيب العديد من الناس قائلين: يظهر الله بين أولئك الذين يتبعونه ويتبعون آثار أقدامه من بيننا؛ هل الأمر بهذه البساطة؟ أي شخص بإمكانه تقديم إجابة مركبة، لكن هل تعرفون ما هو ظهور الله وما هي آثار أقدام الله؟ يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آية أو صورة أو معجزة أو رؤية عُظمى بل هي بالتأكيد ليست شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يمكننا أن نلمسها وننظرها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية ولا من أجل تعهد قصير الأجل، بل هي مرحلة من عمل الله في خطة إدارته وتدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى وهو مرتبط دائمًا بخطة تدبيره. يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله وقيادته وتنويره للإنسان. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لخلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك أنه عمل لإحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله.

في نفس وقت فهم ظهور الله، كيف يجب عليكم السعي وراء آثار أقدامه؟ هذا سؤال لا يصعب شرحه: حيث ظهور الله، ستجدون آثار أقدامه. يبدو هذا التفسير مباشرًا للغاية، ولكن لا يسهل تطبيقه، لأن العديد من الناس لا يعرفون أين يُعلن الله عن ذاته، ولا يعرفون بالأكثر أين يرغب الله، أو ينبغي عليه، أن يكشف عن ذاته. يتهور البعض ويعتقد أنَّ حيث عمل الروح القدس، هناك ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيث توجد الشخصيات الروحانية هناك ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيث الأشخاص المشهورون هناك ظهور الله. لن نناقش الآن صحة أو خطأ هذه المعتقدات. لكي نشرح هذا السؤال يجب أولاً أن نوضح هدفنا وهو أننا نبحث عن آثار أقدام الله. نحن لا نسعى وراء الشخصيات الروحانية، ولا نتبع خطى المشهورين؛ نحن نتبع خطى الله. وحيث أننا نبحث عن خطى الله، علينا البحث عن مشيئة الله، وكلمات الله وأقوال الله، لأنه حيث كلمات الله الجديدة، هناك صوته، وحيث آثار أقدامه هناك أعماله. حيث تعبير الله، نجد ظهور الله، وحيث ظهور الله هناك يتواجد الحق والطريق والحياة. أثناء سعيكم وراء آثار أقدام الله نسيتم كلماته القائلة: "الله هو الحق والطريق والحياة." حين يتلقى العديد من الناس الحق، لا يؤمنون أنهم وجدوا آثار أقدام الله ولا يقرُّون بظهور الله. يا له من خطأ جسيم! لا يمكن أن يتصالح الظهور الإلهي مع تصورات الإنسان، ولا يمكن أن يظهر الله بحسب أمر من الإنسان. يقوم الله بتقرير اختياراته بنفسه ويحدد خطته بنفسه حين يقوم بعمله، علاوةً على أن لديه أهدافه الخاصة وطرقه الخاصة. ليس ضروريًّا بالنسبة له أن يناقش العمل الذي يقوم به مع الإنسان أو يسعى للحصول على نصيحة الإنسان أو يخبر كل شخص بعمله. هذه هي شخصية الله ويجب على كل شخص الإقرار بهذا. إن كنتم راغبين في رؤية الظهور الإلهي، إن كنتم ترغبون في اتباع آثار أقدام الله، عليكم أولاً أن تتجاوزوا حدود تصوراتكم الشخصية. لا يجب أن تطلبوا أن يفعل الله هذا أو ذاك. لا يجب عليك أن تُحَجِّمَ الله بمحدوديتك وتصوراتك الشخصية. بل عليكم أن تسألوا كيف يمكنكم السعي وراء آثار أقدام الله وكيف يمكنكم قبول ظهور الله والخضوع لعمله الجديد؛ هذا ما يجب على الإنسان فِعله. حيث أن الإنسان ليس هو الحق، ولا يملك الحق؛ فيجب عليه أن يسعى ويقبل ويطيع.
سواء كنتَ أمريكيًّا أو بريطانيًّا أو حاملاً لأية جنسية أخرى، عليك أن تخطو خارج حدودك، عليك أن تتجاوز نفسك، ويجب أن تنظر لعمل الله على أنك مخلوق من الله. بهذه الطريقة لن تضع قيودًا على آثار أقدام الله. لأن اليوم يتصور العديد من الناس أنه من المستحيل أن يظهر الله في دولة أو أمة معينة. كم هي عميقة أهمية عمل الله، وكم هو مهم ظهور الله! كيف يمكن قياسهما بالتصور والفكر الإنساني؟ ولذلك أقول عليك أن تخترق حاجز تصورات جنسيتك أو عِرقك حين تطلب الظهور الإلهي؛ بهذه الطريقة لن تُقيّدك تصوراتك الشخصية؛ وبهذه الطريقة، ستصبح مؤهلاً لاستقبال الظهور الإلهي، وإلا ستظل دائمًا في الظلمة ولن تَنَالَ أبدًا قبول الله.
الله إله البشرية كلها ولا يخصص نفسه لشعب أو دولة أو أمة بعينها، ويقوم بإتمام خطته دون أن يتقيد بأي شكل أو أية دولة أو أمة. ربما لم تتخيل أبدًا هذا الأمر أو ربما تنكر وجوده أو ربما الدولة أو الأمة التي يظهر فيها الله تعاني من التمييز ضدها أو تُعدُّ الأقل تطورًا في العالم. ومع ذلك فإن لله حكمته الخاصة. وبسلطانه وحقه وشخصيته، قد ربح جماعة من الناس على قلب واحد معه. وقد ربح أناسًا يريد أن يجعلهم: جماعة يجتاحها، جماعة تتحمل التجارب المؤلمة وكافة أساليب الاضطهاد وتتبعه حتى النهاية التامة. إن هدف ظهور الله الذي يخلو من قيود أي شكل أو أية دولة هو أن يكون قادرًا على إكمال عمل خطته. على سبيل المثال، عندما صار الله جسدًا في اليهودية، كان هدفه أن يكمل عمل الصليب لفداء الجنس البشري بأسره. ومع ذلك اعتقد اليهود أن الله من المستحيل أن يفعل هذا، وظنوا أنه مستحيل أن يصير الله جسدًا ويتخذ شكل الرب يسوع. وقد أصبح "مستحيلهم" أساس إدانتهم ومعارضتهم لله، وأدى في النهاية إلى دمار إسرائيل. واليوم يرتكب العديد من الناس خطأً مشابهًا؛ إذ أنهم يريدون فقط التبشير بظهور الله الوشيك، ومع ذلك يدينون ظهوره؛ وهكذا فإن "مستحيلهم" مرةً أخرى ِيَحِدَّ من ظهور الله داخل محدودية مخيلتهم. ولذلك رأيت العديد من الناس يقعون ضحكًا عندما يتقابلون مع كلمات الله. أوليس هذا الضحك لا يختلف عن إدانة وتجديف اليهود؟ أنتم لستم وَرِعِينَ في مواجهة الحق وما زاد أنكم لا تشتاقون له! أنتم تدرسون مجرد دراسة عمياء وتنتظرون بلا مبالاة. ماذا يمكنكم أن تَجْنوا من دراسة وانتظار مثل هذا؟ هل يمكنكم نيل الإرشاد الشخصي من الله؟ إن كنتَ لا تستطيع تمييز كلمات الله، كيف ستصبح مؤهلاً أن تشهد ظهوره؟ حيث يظهر الله هناك يكون إعلان الحق وهناك صوت الله. فقط أولئك الذين يستطيعون قبول الحق يمكنهم سماع صوت الله، وهم فقط المؤهلون لرؤية ظهور الله. ضع تصوراتك جانبًا! توقف واقرأ هذه الكلمات بعناية. إن كنت تشتاق للحق، سينير الله ذهنك كي تفهم مشيئته وكلماته. ضع "مستحيلك" جانبًا! كلما صدَّق الأشخاص أن شيئًا ما مستحيل، كلما زادت أرجحية حدوثه، لأن حكمة الله أعلى من السماوات، وأفكار الله أسمى من الأفكار البشرية وعمل الله يتجاوز حدود التفكير والتصور الإنساني. كلما كان هذا الشيء مستحيلاً، كلما كان هناك المزيد من الحق للسعي وراءه؛ وكلما كان الشيء يتجاوز تخيل وتصور الإنسان، كلما كان يحتوي أكثر على مشيئة الله. لأنه لا يهم أين يكشف الله عن ذاته، فالله لا يزال الله، ولن يتغير جوهره أبدًا بسبب مكان أو أسلوب ظهوره. يظل تدبير الله كما هو بغض النظر عن مكان آثار أقدامه. لا يهم مكان آثار أقدام الله فهو إله البشرية كلها. فمثلًا، الرب يسوع ليس إله بني إسرائيل فحسب لكنه إله كل الشعوب في آسيا وأوروبا وأمريكا، وهو الإله الواحد في الكون بأسره. لذلك فلنسعَ لمعرفة مشيئة الله واكتشاف ظهوره في كلماته واتباع خطاه! الله هو الحق والطريق والحياة. ظهوره وكلماته كائنة بغض النظر عن أي شيء، وشخصيته وآثار أقدامه ستظل مُمكِنةَ المنال للجنس البشري. أعزائي الإخوة والأخوات، أرجو أن تكونوا قادرين على رؤية ظهور الله في هذه الكلمات، وتبدؤون في اتباع آثار أقدامه نحو عصر جديد وسماء جميلة جديدة وأرض جديدة مُعدَّة لأولئك المنتظرين ظهوره.
في نفس وقت فهم ظهور الله، كيف يجب عليكم السعي وراء آثار أقدامه؟ هذا سؤال لا يصعب شرحه: حيث ظهور الله، ستجدون آثار أقدامه. يبدو هذا التفسير مباشرًا للغاية، ولكن لا يسهل تطبيقه، لأن العديد من الناس لا يعرفون أين يُعلن الله عن ذاته، ولا يعرفون بالأكثر أين يرغب الله، أو ينبغي عليه، أن يكشف عن ذاته. يتهور البعض ويعتقد أنَّ حيث عمل الروح القدس، هناك ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيث توجد الشخصيات الروحانية هناك ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيث الأشخاص المشهورون هناك ظهور الله. لن نناقش الآن صحة أو خطأ هذه المعتقدات. لكي نشرح هذا السؤال يجب أولاً أن نوضح هدفنا وهو أننا نبحث عن آثار أقدام الله. نحن لا نسعى وراء الشخصيات الروحانية، ولا نتبع خطى المشهورين؛ نحن نتبع خطى الله. وحيث أننا نبحث عن خطى الله، علينا البحث عن مشيئة الله، وكلمات الله وأقوال الله، لأنه حيث كلمات الله الجديدة، هناك صوته، وحيث آثار أقدامه هناك أعماله. حيث تعبير الله، نجد ظهور الله، وحيث ظهور الله هناك يتواجد الحق والطريق والحياة. أثناء سعيكم وراء آثار أقدام الله نسيتم كلماته القائلة: "الله هو الحق والطريق والحياة." حين يتلقى العديد من الناس الحق، لا يؤمنون أنهم وجدوا آثار أقدام الله ولا يقرُّون بظهور الله. يا له من خطأ جسيم! لا يمكن أن يتصالح الظهور الإلهي مع تصورات الإنسان، ولا يمكن أن يظهر الله بحسب أمر من الإنسان. يقوم الله بتقرير اختياراته بنفسه ويحدد خطته بنفسه حين يقوم بعمله، علاوةً على أن لديه أهدافه الخاصة وطرقه الخاصة. ليس ضروريًّا بالنسبة له أن يناقش العمل الذي يقوم به مع الإنسان أو يسعى للحصول على نصيحة الإنسان أو يخبر كل شخص بعمله. هذه هي شخصية الله ويجب على كل شخص الإقرار بهذا. إن كنتم راغبين في رؤية الظهور الإلهي، إن كنتم ترغبون في اتباع آثار أقدام الله، عليكم أولاً أن تتجاوزوا حدود تصوراتكم الشخصية. لا يجب أن تطلبوا أن يفعل الله هذا أو ذاك. لا يجب عليك أن تُحَجِّمَ الله بمحدوديتك وتصوراتك الشخصية. بل عليكم أن تسألوا كيف يمكنكم السعي وراء آثار أقدام الله وكيف يمكنكم قبول ظهور الله والخضوع لعمله الجديد؛ هذا ما يجب على الإنسان فِعله. حيث أن الإنسان ليس هو الحق، ولا يملك الحق؛ فيجب عليه أن يسعى ويقبل ويطيع.
سواء كنتَ أمريكيًّا أو بريطانيًّا أو حاملاً لأية جنسية أخرى، عليك أن تخطو خارج حدودك، عليك أن تتجاوز نفسك، ويجب أن تنظر لعمل الله على أنك مخلوق من الله. بهذه الطريقة لن تضع قيودًا على آثار أقدام الله. لأن اليوم يتصور العديد من الناس أنه من المستحيل أن يظهر الله في دولة أو أمة معينة. كم هي عميقة أهمية عمل الله، وكم هو مهم ظهور الله! كيف يمكن قياسهما بالتصور والفكر الإنساني؟ ولذلك أقول عليك أن تخترق حاجز تصورات جنسيتك أو عِرقك حين تطلب الظهور الإلهي؛ بهذه الطريقة لن تُقيّدك تصوراتك الشخصية؛ وبهذه الطريقة، ستصبح مؤهلاً لاستقبال الظهور الإلهي، وإلا ستظل دائمًا في الظلمة ولن تَنَالَ أبدًا قبول الله.
الله إله البشرية كلها ولا يخصص نفسه لشعب أو دولة أو أمة بعينها، ويقوم بإتمام خطته دون أن يتقيد بأي شكل أو أية دولة أو أمة. ربما لم تتخيل أبدًا هذا الأمر أو ربما تنكر وجوده أو ربما الدولة أو الأمة التي يظهر فيها الله تعاني من التمييز ضدها أو تُعدُّ الأقل تطورًا في العالم. ومع ذلك فإن لله حكمته الخاصة. وبسلطانه وحقه وشخصيته، قد ربح جماعة من الناس على قلب واحد معه. وقد ربح أناسًا يريد أن يجعلهم: جماعة يجتاحها، جماعة تتحمل التجارب المؤلمة وكافة أساليب الاضطهاد وتتبعه حتى النهاية التامة. إن هدف ظهور الله الذي يخلو من قيود أي شكل أو أية دولة هو أن يكون قادرًا على إكمال عمل خطته. على سبيل المثال، عندما صار الله جسدًا في اليهودية، كان هدفه أن يكمل عمل الصليب لفداء الجنس البشري بأسره. ومع ذلك اعتقد اليهود أن الله من المستحيل أن يفعل هذا، وظنوا أنه مستحيل أن يصير الله جسدًا ويتخذ شكل الرب يسوع. وقد أصبح "مستحيلهم" أساس إدانتهم ومعارضتهم لله، وأدى في النهاية إلى دمار إسرائيل. واليوم يرتكب العديد من الناس خطأً مشابهًا؛ إذ أنهم يريدون فقط التبشير بظهور الله الوشيك، ومع ذلك يدينون ظهوره؛ وهكذا فإن "مستحيلهم" مرةً أخرى ِيَحِدَّ من ظهور الله داخل محدودية مخيلتهم. ولذلك رأيت العديد من الناس يقعون ضحكًا عندما يتقابلون مع كلمات الله. أوليس هذا الضحك لا يختلف عن إدانة وتجديف اليهود؟ أنتم لستم وَرِعِينَ في مواجهة الحق وما زاد أنكم لا تشتاقون له! أنتم تدرسون مجرد دراسة عمياء وتنتظرون بلا مبالاة. ماذا يمكنكم أن تَجْنوا من دراسة وانتظار مثل هذا؟ هل يمكنكم نيل الإرشاد الشخصي من الله؟ إن كنتَ لا تستطيع تمييز كلمات الله، كيف ستصبح مؤهلاً أن تشهد ظهوره؟ حيث يظهر الله هناك يكون إعلان الحق وهناك صوت الله. فقط أولئك الذين يستطيعون قبول الحق يمكنهم سماع صوت الله، وهم فقط المؤهلون لرؤية ظهور الله. ضع تصوراتك جانبًا! توقف واقرأ هذه الكلمات بعناية. إن كنت تشتاق للحق، سينير الله ذهنك كي تفهم مشيئته وكلماته. ضع "مستحيلك" جانبًا! كلما صدَّق الأشخاص أن شيئًا ما مستحيل، كلما زادت أرجحية حدوثه، لأن حكمة الله أعلى من السماوات، وأفكار الله أسمى من الأفكار البشرية وعمل الله يتجاوز حدود التفكير والتصور الإنساني. كلما كان هذا الشيء مستحيلاً، كلما كان هناك المزيد من الحق للسعي وراءه؛ وكلما كان الشيء يتجاوز تخيل وتصور الإنسان، كلما كان يحتوي أكثر على مشيئة الله. لأنه لا يهم أين يكشف الله عن ذاته، فالله لا يزال الله، ولن يتغير جوهره أبدًا بسبب مكان أو أسلوب ظهوره. يظل تدبير الله كما هو بغض النظر عن مكان آثار أقدامه. لا يهم مكان آثار أقدام الله فهو إله البشرية كلها. فمثلًا، الرب يسوع ليس إله بني إسرائيل فحسب لكنه إله كل الشعوب في آسيا وأوروبا وأمريكا، وهو الإله الواحد في الكون بأسره. لذلك فلنسعَ لمعرفة مشيئة الله واكتشاف ظهوره في كلماته واتباع خطاه! الله هو الحق والطريق والحياة. ظهوره وكلماته كائنة بغض النظر عن أي شيء، وشخصيته وآثار أقدامه ستظل مُمكِنةَ المنال للجنس البشري. أعزائي الإخوة والأخوات، أرجو أن تكونوا قادرين على رؤية ظهور الله في هذه الكلمات، وتبدؤون في اتباع آثار أقدامه نحو عصر جديد وسماء جميلة جديدة وأرض جديدة مُعدَّة لأولئك المنتظرين ظهوره.في نفس وقت فهم ظهور الله، كيف يجب عليكم السعي وراء آثار أقدامه؟ هذا سؤال لا يصعب شرحه: حيث ظهور الله، ستجدون آثار أقدامه. يبدو هذا التفسير مباشرًا للغاية، ولكن لا يسهل تطبيقه، لأن العديد من الناس لا يعرفون أين يُعلن الله عن ذاته، ولا يعرفون بالأكثر أين يرغب الله، أو ينبغي عليه، أن يكشف عن ذاته. يتهور البعض ويعتقد أنَّ حيث عمل الروح القدس، هناك ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيث توجد الشخصيات الروحانية هناك ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيث الأشخاص المشهورون هناك ظهور الله. لن نناقش الآن صحة أو خطأ هذه المعتقدات. لكي نشرح هذا السؤال يجب أولاً أن نوضح هدفنا وهو أننا نبحث عن آثار أقدام الله. نحن لا نسعى وراء الشخصيات الروحانية، ولا نتبع خطى المشهورين؛ نحن نتبع خطى الله. وحيث أننا نبحث عن خطى الله، علينا البحث عن مشيئة الله، وكلمات الله وأقوال الله، لأنه حيث كلمات الله الجديدة، هناك صوته، وحيث آثار أقدامه هناك أعماله. حيث تعبير الله، نجد ظهور الله، وحيث ظهور الله هناك يتواجد الحق والطريق والحياة. أثناء سعيكم وراء آثار أقدام الله نسيتم كلماته القائلة: "الله هو الحق والطريق والحياة." حين يتلقى العديد من الناس الحق، لا يؤمنون أنهم وجدوا آثار أقدام الله ولا يقرُّون بظهور الله. يا له من خطأ جسيم! لا يمكن أن يتصالح الظهور الإلهي مع تصورات الإنسان، ولا يمكن أن يظهر الله بحسب أمر من الإنسان. يقوم الله بتقرير اختياراته بنفسه ويحدد خطته بنفسه حين يقوم بعمله، علاوةً على أن لديه أهدافه الخاصة وطرقه الخاصة. ليس ضروريًّا بالنسبة له أن يناقش العمل الذي يقوم به مع الإنسان أو يسعى للحصول على نصيحة الإنسان أو يخبر كل شخص بعمله. هذه هي شخصية الله ويجب على كل شخص الإقرار بهذا. إن كنتم راغبين في رؤية الظهور الإلهي، إن كنتم ترغبون في اتباع آثار أقدام الله، عليكم أولاً أن تتجاوزوا حدود تصوراتكم الشخصية. لا يجب أن تطلبوا أن يفعل الله هذا أو ذاك. لا يجب عليك أن تُحَجِّمَ الله بمحدوديتك وتصوراتك الشخصية. بل عليكم أن تسألوا كيف يمكنكم السعي وراء آثار أقدام الله وكيف يمكنكم قبول ظهور الله والخضوع لعمله الجديد؛ هذا ما يجب على الإنسان فِعله. حيث أن الإنسان ليس هو الحق، ولا يملك الحق؛ فيجب عليه أن يسعى ويقبل ويطيع.
سواء كنتَ أمريكيًّا أو بريطانيًّا أو حاملاً لأية جنسية أخرى، عليك أن تخطو خارج حدودك، عليك أن تتجاوز نفسك، ويجب أن تنظر لعمل الله على أنك مخلوق من الله. بهذه الطريقة لن تضع قيودًا على آثار أقدام الله. لأن اليوم يتصور العديد من الناس أنه من المستحيل أن يظهر الله في دولة أو أمة معينة. كم هي عميقة أهمية عمل الله، وكم هو مهم ظهور الله! كيف يمكن قياسهما بالتصور والفكر الإنساني؟ ولذلك أقول عليك أن تخترق حاجز تصورات جنسيتك أو عِرقك حين تطلب الظهور الإلهي؛ بهذه الطريقة لن تُقيّدك تصوراتك الشخصية؛ وبهذه الطريقة، ستصبح مؤهلاً لاستقبال الظهور الإلهي، وإلا ستظل دائمًا في الظلمة ولن تَنَالَ أبدًا قبول الله.
الله إله البشرية كلها ولا يخصص نفسه لشعب أو دولة أو أمة بعينها، ويقوم بإتمام خطته دون أن يتقيد بأي شكل أو أية دولة أو أمة. ربما لم تتخيل أبدًا هذا الأمر أو ربما تنكر وجوده أو ربما الدولة أو الأمة التي يظهر فيها الله تعاني من التمييز ضدها أو تُعدُّ الأقل تطورًا في العالم. ومع ذلك فإن لله حكمته الخاصة. وبسلطانه وحقه وشخصيته، قد ربح جماعة من الناس على قلب واحد معه. وقد ربح أناسًا يريد أن يجعلهم: جماعة يجتاحها، جماعة تتحمل التجارب المؤلمة وكافة أساليب الاضطهاد وتتبعه حتى النهاية التامة. إن هدف ظهور الله الذي يخلو من قيود أي شكل أو أية دولة هو أن يكون قادرًا على إكمال عمل خطته. على سبيل المثال، عندما صار الله جسدًا في اليهودية، كان هدفه أن يكمل عمل الصليب لفداء الجنس البشري بأسره. ومع ذلك اعتقد اليهود أن الله من المستحيل أن يفعل هذا، وظنوا أنه مستحيل أن يصير الله جسدًا ويتخذ شكل الرب يسوع. وقد أصبح "مستحيلهم" أساس إدانتهم ومعارضتهم لله، وأدى في النهاية إلى دمار إسرائيل. واليوم يرتكب العديد من الناس خطأً مشابهًا؛ إذ أنهم يريدون فقط التبشير بظهور الله الوشيك، ومع ذلك يدينون ظهوره؛ وهكذا فإن "مستحيلهم" مرةً أخرى ِيَحِدَّ من ظهور الله داخل محدودية مخيلتهم. ولذلك رأيت العديد من الناس يقعون ضحكًا عندما يتقابلون مع كلمات الله. أوليس هذا الضحك لا يختلف عن إدانة وتجديف اليهود؟ أنتم لستم وَرِعِينَ في مواجهة الحق وما زاد أنكم لا تشتاقون له! أنتم تدرسون مجرد دراسة عمياء وتنتظرون بلا مبالاة. ماذا يمكنكم أن تَجْنوا من دراسة وانتظار مثل هذا؟ هل يمكنكم نيل الإرشاد الشخصي من الله؟ إن كنتَ لا تستطيع تمييز كلمات الله، كيف ستصبح مؤهلاً أن تشهد ظهوره؟ حيث يظهر الله هناك يكون إعلان الحق وهناك صوت الله. فقط أولئك الذين يستطيعون قبول الحق يمكنهم سماع صوت الله، وهم فقط المؤهلون لرؤية ظهور الله. ضع تصوراتك جانبًا! توقف واقرأ هذه الكلمات بعناية. إن كنت تشتاق للحق، سينير الله ذهنك كي تفهم مشيئته وكلماته. ضع "مستحيلك" جانبًا! كلما صدَّق الأشخاص أن شيئًا ما مستحيل، كلما زادت أرجحية حدوثه، لأن حكمة الله أعلى من السماوات، وأفكار الله أسمى من الأفكار البشرية وعمل الله يتجاوز حدود التفكير والتصور الإنساني. كلما كان هذا الشيء مستحيلاً، كلما كان هناك المزيد من الحق للسعي وراءه؛ وكلما كان الشيء يتجاوز تخيل وتصور الإنسان، كلما كان يحتوي أكثر على مشيئة الله. لأنه لا يهم أين يكشف الله عن ذاته، فالله لا يزال الله، ولن يتغير جوهره أبدًا بسبب مكان أو أسلوب ظهوره. يظل تدبير الله كما هو بغض النظر عن مكان آثار أقدامه. لا يهم مكان آثار أقدام الله فهو إله البشرية كلها. فمثلًا، الرب يسوع ليس إله بني إسرائيل فحسب لكنه إله كل الشعوب في آسيا وأوروبا وأمريكا، وهو الإله الواحد في الكون بأسره. لذلك فلنسعَ لمعرفة مشيئة الله واكتشاف ظهوره في كلماته واتباع خطاه! الله هو الحق والطريق والحياة. ظهوره وكلماته كائنة بغض النظر عن أي شيء، وشخصيته وآثار أقدامه ستظل مُمكِنةَ المنال للجنس البشري. أعزائي الإخوة والأخوات، أرجو أن تكونوا قادرين على رؤية ظهور الله في هذه الكلمات، وتبدؤون في اتباع آثار أقدامه نحو عصر جديد وسماء جميلة جديدة وأرض جديدة مُعدَّة لأولئك المنتظرين ظهوره.
من "الكلمة يظهر في الجسد"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق