كيف تستمع العذارى الحكيمات إلى صوت الله؟
الأخت مو تشن،
سلام لكِ في الرب! أنا سعيد للغاية أنكِ كتبتِ لنا. لقد ذكرتِ في خطابك أن يوم مجيء الرب قريب، وأنك تتعمدين قراءة الكتاب المقدس والصلاة أكثر، وتقومين بالكثير من العمل للرب، حتى يمكنكِ أن تصبحي إحدى العذارى الحكيمات، اللاتي ينتظرن مجيء الرب متيقظات. ومع ذلك، فإن هذه الأمور لم تلهب روحكِ أو تزيد من إيمانكِ أو محبتكِ للرب. أنتِ متحيّرة بشأن إمكانية اعتبارك "عذراءً حكيمة" من خلال السعي بهذه الطريقة، وتودين معرفة نوع الممارسة التي ينبغي أن تمارسيها لتكوني قادرة على الترحيب بالرب. الأخت مو تشن، هذا السؤال الذي طرحتيه حاسم فيما إذا كان بإمكاننا الترحيب بالرّب أم لا. كلنا نريد أن نكون عذارى حكيمات يمكنهن الترحيب بعودته وحضور وليمة ملكوت السماوات معه، ولا يريد أحد أن يكون عذراء جاهلة وأن يطرحه الرب جانبًا، ولكن ما نوع الممارسة التي تليق في الواقع بعذراء حكيمة؟ أرغب في مشاركة فهمي الشخصي لهذه المسألة، آملًا أن يكون ذلك مفيدًا لكِ.